هذا يا أبو عبد الله ما كان في يوم من الأيام صالحاً ليكون رسالة كنفانية لغسان كنفاني
الرومانسيّة في ظاهرها و حضورها بين زحمة الكلاسيكية المشرقيّة أو الواقعية القديمة و الجديدة قد تكون في مراحل متفرقة ضرباً من ضروب الضعف
لكنّها في حقيقتها هي الأصل و الأساس المتين الذي يبني عليه المرء منّا تجاربه و اختباراته ، فجبلـّة الإنسان فينا إنسانيته و متى ابتعد عن الإنسانية ابتعد عن الإنسان ذاته و الرومانسية جزء حيوي من نحيزة الإنسان و ما الواقعية و الكلاسيكية إلا نتيجة تعرّض الرومانسية للتجربة و الاختبار
مقال جدّاً جميل أبو عبد الله و أنا شخصيّاً ارتاح جدّاً لهذه اللغة في الابداع و الخطاب
و إن كنت قد عنونته " إلى أيهم " فهي بالتأكيد لا تستثني أحبته و أخوته و زملائه بقية الأعضاء