عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-29-2010   #26

عثمان الغدير

عثمان الغدير غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 819
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : سوريا - دير الزور
 المشاركات : 1,160
 النقاط : عثمان الغدير is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 0

افتراضي

خفق الفؤاد على أطياف ذكراهـا ** شوقاً توهج فـي صدري لنجواها
فرحـت أنظم أشعاري وأرسلـها ** عبر النسائم فــي الآفاق مرساها
خط المداد علـى القرطاس أغنية ** ماخلت يوماً ينسيني محياهــا
هذي الملاحم مـن أبطالها عبراً ** تندي الجبين عطوراً من سجاياها
أرض البطولة والأمجاد موحسنٌ ** أبت العــروبة أن تنسى ثناياها
عثمان الغدير(أبو مقداد)

إخوتي أعضاء منتدى آل البوخابور
أتمنى أن نكون عند حسن ظنكم بنا في إغناء هذا الموضوع ولاشك أن دوركم هو الدور الرئيس في ذلك من خلال مشاركاتكم
اسمحوا لي أن أتابع الحديث الآن بذكر بعض المزايا الايجابية لأهلنا و التي نحاول تعزيزها دائماً ومن خلال هذا التعزيز سنحاول تلافي السلبيات بإذن اللهلأننا كنا سباقين في مجالات كثيرة وخلال فترة قصيرة جعلنا محط أنظار الآخرين ، من هنا يتوجب علينا أن نكون يقظين ونبتعد عن الغرور وننبذ الحسد لأن تفوق ونجاح أي فرد هو نجاح وفخر لنا جميعاً ولكل واحد منا فيه نصيب.
وعلى سبيل المثال سأروي لكم قصة بسيطة ولكم الحكم على مدى الفائدة التي حصل كل واحد منا عليها
ابن عم لي مسافر إلى دمشق وخلال وجوده في السرفيس سألني شخص يجلس بجانبي من أين أنت فلهجتك توحي لي بأنك من دير الزور فأجبته نعم ثم تابع السؤال من أي مكان في دير الزور هل أنت من موحسن .
عندها قلت له حضرتك من أين ؟ فأجابني أنا ضابط متقاعد من دمشق .
قلت له نعم أنا من موحسن ولكن لماذا خمنت أنني من موحسن وتابعت مداعباً إذا إلك شي عند أحد من موحسن فأنا جاهز عندها وصلنا إلى نهاية الخط فنزل معي في برزة وتابع الحديث وهنا العبرة .
قال عسكري من موحسن اسمه فلان (ابن عمي ذكر لي الاسم لكن أنا نسيته وسأحاول أن أذكره لكم فيما بعد وهو من عمامنا العلي الحليحل أو البوعساف) كان مستأجر بيت لأهلي وبعد أن توفي والدي ووالدتي وكبرنا وتزوجنا وأصبح لدينا أولاد اجتمعنا نحن الأخوة وفكرنا بتشييد بناء شقق في بيتنا بواسطة متعهد لنسكن فيها فذهبنا إليه وطلبنا منه أن يخلي البيت مقابل شقة جاهزة يختارها فرفض لكنه طلب مهلة وطلب رقم تلفوني وبعد فترة أقل من شهر اتصل بي وطلب مني الحضور مع إخوتي وأخواتي وعند حضورنا وجدنا الرجل وزوجته وأولاده الصغار على باب البيت وفتح لنا الباب وإذا البيت فارغ من الأثاث ونظيف فقام بتسليمنا المفتاح فكان هذا الأمر مفاجئ لنا وعندها قلنا له اختر الشقة التي تريدها على المخطط وسنذهب الآن لنكتبها لك عند المحامي رفض وقال هذا ليس من حقي عندها أصريت أن أوصله هو ومن تبقى من أفراد أسرته إلى سكنه الجديد في أحد الأحياء الشعبية أظن أنها الذيابية أو الحسينية.
وبعد فترة حوالي سنة ذهبنا إليه زيارة فوجدناه يسكن في بيت عربي ملك وعنده أيضاَ شقة أخرى يتابع الرجل حديثه مع ابن عمي ويقول :
أنا وأفراد عائلتي وإخوتي وأخواتي من خلال هذا الرجل نجل ونحترم ليس أهل موحسن فقط ولكن كل دير الزور
في نهاية الحديث ألح علي بالذهاب إلى البيت لاستضافتي فشكرته والنشوة تغمرني وكأنني حصلت على كنز ثمين
إخوتي أخواتي اعذروني أطلت عليكم القصة ولكن
والله أنا شعرت بالفخر والاعتزاز بهذا الخابوري الشهم وكأنني أنا من قام بهذا العمل.
نعم هذه هي أخلاقنا والمبادئ التي تربينا عليها ونريدها لأبنائنا وبناتنا ونحاول أن نقتدي بمثل هؤلاء لكي نكون من المتفوقين لنؤدي رسالتنا الانسانية في الحياة ولانطلب الشكر والجزاء إلا من الله عز وجل .
نعود للحديث عن موحسن وما نريده لها ولأهلها ونؤكد دائماً أن يكون هدفنا التفوق .
التفوق رغم متطلباته يبقى أسهل بكثير من المحافظة عليه والسعي الدائم لمزيد من هذا التفوق يتطلب جهود مستمرة وحثيثة
كثير من الناس يظن أن موحسن تراجعت أو بدأت تسير ببطئ ويخيل إليهم آن الآخرون سبقونا لأن أمجاد وتميز الماضي تبقى ماثلة أمامهم وعليها يتم القياس
من وجهة نظري أنا أرى أننا مازلنا نسير في الاتجاه الصحيح ولكن غيرنا لحق بنا وهذا أمر طبيعي فنحن لسنا عملة نادرة
فالآخرون أيضاً في تطور وتقدم .
الحقيقة أقولها بثقة (هذا الشعور أنا أحسه نقطة إيجابية) لأن هذا التفكير والتقييم الجاد والصريح لواقعنا هو محطة تصويب تدفعنا لمراجعة أنفسنا وملاحظة تصرفاتنا وتعاملنا ونظرتنا للعالم حولنا وبالتالي بذل المزيد من الجهد والمتابعة لأبنائنا وحثهم على الحفاظ على اسم وسمعة موحسن وزيادة الترابط والألفة والمحبة والتعاون فيما بينهم أولاً والسعي دون يأس لإعادة من يحاول الخروج عن الطريق الصحيح .
الحمد لله فموحسن اليوم لازالت تنجب الكثير من الشباب والشابات المتفوقين والناجحين في المدارس والجامعات وميادين العمل المختلفة ولهم اسمهم وسمعتهم التي هي مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً وعلينا دائماً المتابعة وعدم التراخي .









التعديل الأخير تم بواسطة عثمان الغدير ; 09-30-2010 الساعة 05:03 AM