أبو زيد العزيز حفظك الله وسدد خطاك والله أقولها بفخر إني أتعلم منك ومن أمثالك لأنني أؤمن بقدراتكم ووعيكم لهذا أنا أؤكد دائماً على أننا مازلنا بخير
موحسن الأرض هي مسقط الرأس بالنسبة لنا جميعاً حتى لمن لم يولد فيها فعلياً وبالتالي هي الأهل والأحباب بكل سكانها نسيج مترابط عنوان التعامل فيها المحبة والاحترام مهما اعتراها والحمد لله رغم ضعف العلاقات الاجتماعية اليوم بعض الشيء لايعني تماماً أن هذا نتيجة خلافات وأحقاد وكراهية (فمن يحملون هذه الثقافة المنبوذة على عدد أصابع اليد وليس لهم إلا أمثالهم) أما السواد الأعظم في موحسن تسود بينهم علاقات المودة والاحترام.
ويجب أن لاننسى أن ظروف الحياة وتطورها والمتطلبات الحضارية وكثرة الاهتمامات والمشاغل وغيرها من مثل هذه الأمور أيضاً لها دور في إضعاف العلاقات الاجتماعية لضيق الوقت وعدم وجود الفرصة لممارسة علاقات الزيارات والسهرات .
فمثلاً كانت العائلة كلها تسكن في بيت واحد فتضم أكثر خمس أولاد متزوجين و.....
هذا النمط من الحياة لايتناسب مع واقعنا اليوم لهذا ترى كل واحد يسكن في مكان ما وقد تلزمه الظروف بالعيش خارج المنطقة كلها فإذا وضع نصب عينيه الزيارات وما إلى ذلك فإنه لن يجد الوقت الكافي ليقوم بذلك
ما يهمنا ونريد التركيز عليه أن نفهم واقع الحياة اليوم ونوجد السبل للتواصل بطرق جديدة تضمن احترامنا ومودتنا الخالصة لبعضنا ونبذ الحسد والتكتلات البالية من العصبية الهمجية.
نعم أنا أحب إخوتي وأبناء عمي ولكن ليس على حساب كرامة الآخرين والاستخفاف بهم ولكي نتلافى كثيراً من الصور المشوهة أدعوكم لنأخذ بكلام رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .
ننصره مظلوما بالوقوف إلى جانبه وفق الأصول حتى نرد له حقه
وننصره ظالماً برده عن خطأه وتسوية خلافه مع الآخرين .