لا أعرف كيف عادت بي الذاكرة إلى سبع سنوات عجاف؟؟
هذه البساطة بالسرد و الكوميديا السوداء ذكرتني لحظة قررنا النزوح؟؟
فعلاً السيارة شغالة على الباب و يركب بها أفراد عائلتي و والدي رحمه الله ..
و الوقت يمضي برعب شديد بين أصوات الرصاص و القذائف ..
و كنت مرتبك ؟؟حيث قد وضعت نقود لشقيقتي كانت لدي من أجل أن تشتري قطعة أرض تقابل المطار؟؟كنت محتار بأن آخذها معي الى الرقة أم أتركها في البيت و كنت قد خبأتها في منفذ الصوبة في الصالون..
لكني حسمت أمري بأن آخذها معي لعل و عسى أحتاجها في النزوح؟؟
و فعلاً عندما طالت الفترة كانت هذه النقود قد أفادتني؟؟
و لحظة أخرى تحيرت أن أغلق الأبواب أم أتركها؟؟
و فعلاً تركتها مفتوحة على أمل أن نعود قريباً الى بيتنا..
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؟؟
حيث تم النزوح من بيتنا بتاريخ 23|6|2012
و الى الآن ؟؟
لكن ما زال هناك الأمل بالعودة و إن كان على ركام؟؟