أَهْوَى الصَّبَّاح بِقُرْبٍ مِنْك يُغْرِينِي
وَمَن ثغرك ابتساماتٍ تناجيني
ترنو إلَيّ بِعَطْفٍ وَمَن سُقمي تداويني
وَمَن آهاتٍ تؤرقني تعاندني لتثنيني
وَذَاك جُرْحٌ أَبِى التَّدَاوِي فيؤديني
وَجُرْح الأمْسِ بَاتَ الْيَوْمَ يُدميني
هَاتِ لَعَمْرِي مِنْكِ الْيَوْمَ أُغْنِيَّة
تشدو بِهَا آهاتٍ لتُنسينْي
ابتساماتُ ثَغْركِ تَعْزِفُ
ألحاناً ممزقةً
وثغرك الْفِتَان بالاَهات يُؤَاسِينِي
شَدْو الطُّيُورِ فِي صُبْحٍ يُصَبِحُنا
كشدو طَيْرٍ حَطّ عَلَى غُصْنٍ يناديني