موضوع رائع جدا وقد توقفت عند كل نقطة مرات عدة فهذه الدراسة تدل على أن الرجل يكمل المرأة ، والمرأة تكمل الرجل ، فهي ليست نسخة مطابقة له ، وهو ليس نسخة مطابقة لها .
هو يحتاج منها إلى الرقة ، والعاطفة ، والسكن .. وهي تحتاج إلى الحماية ، والرعاية ، والرجولة
إنه يعني أن المرأة لا تريد في الرجل صفات المرأة ، لا تريد فيه صفاتها هي ، بل تريد صفات رجل يكملها .
وكذلك الرجل ، إنه لا يريد في المرأة صفات الرجل ، لا يريد فيها صفاته هو ، بل يريد صفات أنثى تكمله .
الرجل يكمل المرأة ، والمرأة تكمل الرجل ، كما الليل يكمل النهار ، والنهار يكمل الليل .
وعليه ، فإن اختلاف طبيعة الرجل عن طبيعة المرأة ، يقتضي توزع الأدوار بينهما ، وتقاسم المسؤوليات بما يتفق مع ما حبا الله كلاً منهما .
فالمرأة ، بتكوينها العاطفي ، وصبرها الخاص ، أقدر على رعاية الأطفال الصغار ، من تنظيف وإطعام وتعليم وتربية .
والرجل ، بتكوينه الجسماني ، وطريقة تفكيره ، أقدر على الأعمال التي تتطلب قسوة أكثر ، وجسماً أصلب ، وعاطفة أقل .
ولهذا تجد المرأة نفسها ناجحة في الاعتناء بالصغار ، ورعايتهم ، والصبر عليهم ، بينما قلّ نجاح الرجل في ذلك ، فهو يضيق ببكاء الصغير ، وتنفر نفسه من تنظيفه ، ولا يحسن التعامل معه .
وكذلك يجد الرجل نفسه في العمل الجسماني ،والسياسي ، والعقلاني ، بينما لا ترتاح المرأة ، ذات الفطرة السوية ، في مثل هذه الأعمال ، ولهذا نجدها تنصرف عنها ، ولا ترتاح فيها
شكرا يا جنى على الموضوع الرائع جدا ويعتبر بدون مجاملة من أروع ماكتب في المنتدى ..