ثوب جديد:
كان حافظ ابراهيم رغم اسمه الكبير فقيراً كأغلب الشعراء، وذات يوم اشترى ثوباً جديداًً فلاحظ أن الناس – كثيراً منهم- يتعامل معه باحترام أكبر فقال مخاطباً ثوبه الجديد:
يا ردائي جعلتني عند قومي *** فوق ما أشتهي وفوق الرجاءِ
إن قومي تروقهم جِدّةُ الثو *** بِ ولا يُعشَقُونَ غير الرِداءِ
قيمة المرءِ عندهم بين ثوبٍ *** باهر لونهُ وبين الحذاءِ