الشكر للعم ابوعبدالله على طرح المشكلة التي تلازمني وتلازم جميع الطلاب في جميع المراحل التعليمية
والصياغة الرائعة للعمة الغالية منى
من جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل... عند الامتحان يكرم المرء أو يهان»..
كم حفرت عميقاً في ذاكرتنا هذه الأمثال، التي كانت تزين السبورة منذ كنا صغاراً..؟! لم نكن ونحن صغارا نرتجف للعبارة بقدر ما تمثّل لنا شمعة تضيء الدرب إلى الأمام، لماذا تغيّرت أحاسيسنا؟ لماذا أصبحنا قلقين نقلّب الأيام ونرتبها مجدداً... ولماذا أصبحت أحلامنا محمولة على نار القلق، نجلس إلى طاولة الدرس بخوف، سرعان ما نقف... نمشي أو تمشي أقدامنا... وتتوه أو تضيع أحلامنا؟؟ اليوم تغيّرت الشمعة وأصبحت مسماراً يدق في الرأس: أنُكرَم في الامتحانِ أم نُهان؟ وهل «اليوم تبيض وجوه وتسود وجوه« ونحن نعرف أن من يغرف من ماء العلم لابد سيصل؟ فلماذا نمضي إلى الامتحان على قلق كأن الريح تحتنا؟؟؟؟
تغير ت الاحوال فالامتحان حالة طوارئ في الاسرة والمنزل
في المرحلة التي تسبق الامتحانات النهائية، دائماً القلق والتوتر موجودان في الأسرة، وبالدرجة الأولى توتر الأم لأنها هي التي تراقب ابناءها طوال السنة الدراسية. وتشجيعهم للحصول على درجات مرتفعة في المدرسة ومتابعتهم.
لذالك يجب على الوالدين بأن نشعروا أولادهم بمشاعر الحب ودعمهم وتشجيعهم لتقوية ثقتهم بأنفسهم وتشجيعيهم على تحقيق النجاح وان لا ينتقدوهم ولا يلوموهم باستمرار حتى لا ينعكس ذلك عليهم مستقبلاً
ولا يتوقف التوتر فقط في المنزل وإنما في قاعة الامتحان فالمراقبين في هذه الايام كرجال الشرطة في نظر الطالب بمعني أن الطالب ليس بحاجة الى توتر آخر ؟
، من هنا يأتي دور التربية.. فالساحة مفتوحة للخوض في إعطاء الطالب فرصة أخرى خصوصاً امتحان الشهادتين، كأن يُسمح بالإكمال لنحقق عدالة هذه العملية ونراعي الظروف
التي قد تكون سبباً في حرمان طالبا من النجاح
تقبلوا مروري