مَدَّتِ البيدُ سَناها
فَوْقَ آفاقِ دُجاها
وَ استَحالَ الرَّمْلُ فيها
أَنْجُماً تَرْقَى سَماها
وَ بَدا الزَّهْرُ حُروفاً
حالِياتٍ في رُباها
لُغَةُ النُّورِ ، وَ حَسْبي
أَنَّ في العُرْبِ ضِياها
زادَها القُرْآنُ عِزّاً
فَتَدَلَّتْ مِنْ جَناها
أَثْمَرَ الغُصْنُ بَياناً
لَذَّ فيهِ مُشْتَهاها
وَ بَديعاً سالَ شَهْداً
وَهَبَ الدُّنْيا حَلاها
لُغَتي بَحْرٌ فَسيحٌ
مَوْجَةَ الشِّعْرِ حَواها
أَيُّها الرُّبَّانُ أَبْحِرْ
طابَ مَنْ في المَوْجِ تاها ................................ مشكور أبو زيد كتبت فاابدعت وانتقيت فااتقنت .