ايها الانسان انت (قلم رصاص )
اسف كثير كثير
|
الأنسان عظيم وخٌلق عظيما .. هي نفسه الموجه الحقيقي لخياراته
كلما عظم ذاته وجعل من نفسه نبراس يُضى به كان الأنفع والأصلح تقديري لك أخي لروعة ماقدمت |
أيها الإنسان :
" لقد تم صنعك من أجل أهداف عظيمة " شكرا على المشاركة الجميلة . |
(سبحان الذي علم بالقلم . علم الانسان ما لم يعلم)
|
مشاركة رائعة أخي الغيداق ـ لقد تم صنعك من أجل أهداف عظيمة ـ |
طريقة عرض مميزة للأفكار أيّها الغيداق |
الاخ العزيز الغيداق اولا" اشكرك كثيرا
سأل احدهم الشيخ عبد الرحمن السحيم عن تشبيه الانسان بقلم الرصاص فقال: لا بأس بالتشبيه هذا ؛ لأنها سِيقَت مَسَاق ضرْب المثل ، ووقوع المشابَهة بين قلم الرصاص وبين حال الإنسان . قال القرطبي في تفسيره : قال بعض الحكماء : إن كل شيء في العالم الكبير له نظير العالم الصغير ، الذي هو بدن الإنسان ... فحواس الإنسان أشرف مِن الكواكب المضيئة ، والسمع والبصر منها بمنزلة الشمس والقمر في إدراك المدركات بها ، وأعضاؤه تصير عند البلى تُرابا من جنس الأرض ، وفيه مِن جِنس الماء العرق وسائر رطوبات البدن ، ومن جنس الهواء فيه الروح والنفس ، ومِن جِنس النار فيه المرة الصفراء . وعروقه بمنزلة الأنهار في الأرض ، وكبده بمنزلة العيون التي تَستمد منها الأنهار ، لأن العروق تستمد من الكبد . ومثانته بمنزلة البحر ، لانصباب ما في أوعية البدن إليها كما تنصب الأنهار إلى البحر . وعظامه بمنزلة الجبال التي هي أوتاد الأرض . وأعضاؤه كالأشجار ، فكما أن لكل شجر ورقا وثمرا فكذلك لكل عضو فعل أو أثر . والشعر على البدن بمنزلة النبات والحشيش على الأرض . ثم إن الإنسان يحكى بلسانه كل صوت حيوان ، ويُحَاكِي بأعضائه صنيع كل حيوان ، فهو العالم الصغير مع العالم الكبير مخلوق محدث لصانع واحد ، لا إله إلا هو . قال سفيان بن عيينة في قوله تعالى : ( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ) قال : منهم من يكون على أخلاق السباع العادية ، ومنهم من يكون على أخلاق الكلاب وأخلاق الخنازير وأخلاق الحمير ، ومنهم من يتطوس في ثيابه كما يتطوس الطاووس في ريشه ، ومنهم من يكون بَلِيدًا كالحمار ، ومنهم من يُؤثِر على نفسه كالدِّيك ، ومنهم من يألَف ويُؤلَف كالحمام ، ومنهم الحقود كالجَمَل ، ومنهم الذي هو خير كله كالغَنم ، ومنهم أشباه الذئاب ، ومنهم أشباه الثعالب التي يروغ كروغانها . قال ابن القيم : وقد شبّه الله تعالى أهل الجهل والغي بالحُمُرِ تارة ، وبالكلب تارة ، وبالأنعام تارة ، وتقوى هذه المشابهة باطنا حتى تظهر في الصورة الظاهرة ظهورا خَفِيّاً يراه المتفرسون ، ويظهر في الأعمال ظهورا يراه كل أحد ، ولا يزال يقوى حتى تُستشنع الصورة ، فتنقلب له الصورة بإذن الله ، وهو المسخ التام ، فيقلب الله سبحانه وتعالى الصورة الظاهرة على صورة ذلك الحيوان ، كما فعل باليهود وأشباههم ، ويفعل بقوم من هذه الأمة يَمسخهم قردة وخنازير . والله تعالى أعلم . |
مشكور اخي القيصر على هذه المعلومات
الله يجزيك كل خير وشكرا على مرورك الكريم |
من كل شيئ عبرة فلنعتبر
|
شكرا لك عزيزي الغيداق
اللي شدني بالموضوع العنوان عندي طالبة من كثر ماهي ضعيفة الكل يناديها قلم رصاص بس الانسان أجمل من كل الالقاب تقبل مروري عزيزي |
الساعة الآن 06:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir