منتديات قبيلة البو خابور

منتديات قبيلة البو خابور (http://mouhassan.com/forum/index.php)
-   منتدى الأسرة (http://mouhassan.com/forum/forumdisplay.php?f=33)
-   -   التربية .. والتواصل الجيد مع الأطفال بدلا من التسلط عليهم (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?t=10715)

فراتي 10-07-2011 01:09 AM

التربية .. والتواصل الجيد مع الأطفال بدلا من التسلط عليهم
 


علاقة الوالدين مع أبنائهم من أهم وأجمل العلاقات، خاصة إذا كانت مبنية علي الاحترام والمحبة والتواصل الجيد، فالتواصل بين الوالدين والطفل مهم جدا، لا سيما في هذا العصر، حيث أصبحت طريقة تفكير أطفالنا متأثرة بالتكنولوجيا المتقدمة والأحداث المختلفة التي تحيط بعالمنا.
كما تلعب وسائل الإعلام دورا كبيرا في كيف يفكر الأطفال ويتحدثون، يعرف التواصل بأنه وسيلة لإرسال أو توصيل معلومة أو رسالة من شخص إلى آخر.
وهناك عدة طرق لتوصيل الرسالة، تتضمن التخاطب اللفظي، أو عن طريق تعابير الوجه أو إيماءات اليدين، فالتواصل الفعال مع أطفالنا هو فن على الآباء والأمهات ضرورة تعلمه واكتسابه.
تقول الباحثة فكتوريا كندل هودسون وخبيرة علم النفس سورا هارت في كتابهما «آباء محترمون، أبناء محترمون: 7 وسائل لتحويل الاشتباكات إلى اتفاقيات» إن الوسيلة الوحيدة لتفادي اشتباكات الآباء مع أبنائهم هي أن يغير الآباء طريقة التعامل مع أبنائهم بدلا من استعمال السلطة والنفوذ، وعلى الأبناء أن يستفيدوا من القوة لبناء أساس أسري متين يتميز بالتفاهم والتعاون.
لماذا يعد التواصل الفعال بين الوالدين وأطفالهم مهما؟
إن فتح قنوات اتصال فعال مع الأطفال مهم جدا، لا بالنسبة للأطفال فقط، ولكن لجميع أفراد الأسرة، فالتواصل الجيد مع بعضهم بعضا يبني علاقة متينة بين الآباء والأمهات وأطفالهم، والاستماع هو المهارة المطلوبة بغية تمكين الاتصال الفعال، خاصة أن التواصل لا بد أن يكون مبنيا على اجتهاد من الوالدين والطفل.
يتواصل الأطفال معك بالطريقة التي يشعرون أنك تتواصل بها معهم، وعلى سبيل المثال، إذا كان طفلك يشعر أنك لم تصغِ إليه، أو لا تولي اهتماما له، فقد يشعر بالانزعاج أو بخيبة الأمل، أو إذا كان رد فعلك على ما يقوله مبالغا فيه أو مخيبا لأمله، فقد يختار الطفل الامتناع عن التعبير عما يجول بخاطره، أو ما يشعر به.
هذا رد فعل طبيعي، لأنك بينت له عدم الاهتمام بما يقوله، أو عدم الرد بشكل يشجع الطفل على قول المزيد من شأنه أن يجعل طفلك حذرا جدا في كم المعلومات التي يتبادلها معك مستقبلا، ومن المهم الحفاظ على علاقة مبنية على الشفافية والثقة مع طفلك.
خاصة أن كل والد يريد أن يعرف أن طفله آمن وصحي، وهذا لن يكون ممكنا إلا من خلال الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة ومرحبة بطفلك في كل وقت.
أمثلة لطرق التواصل
يتجاوب الآباء والأمهات مع مشكلات أطفالهم بأساليب مختلفة، والسيناريوهات التالية توضح بعض هذه الطرق .. يا تري ما السيناريو الذي يقارب كيفية ردك على طفلك إذا كنت في وضع مماثل؟
- الطفلة مريم عمرها عامان، ذهبت مع والدتها إلى مركز التسوق، غابت مريم لفترة قليلة تلعب مع أطفال آخرين حين كانت أمها تشتري بعض البضائع، عادت مريم وهي تبكي بكاء شديدا تريد أن تشكو من الطفل الذي ضربها.
أسكتتها والدتها وصرخت في وجهها قائلة: «كفي عن البكاء وابقي هادئة ولا تكوني كثيرة البكاء».
- أحمد، البالغ من العمر 16 شهرا، كان مع والدته عند الطبيب، وفي غرفة الانتظار صعد أحمد فوق كرسي عال وهو يحاول القفز منه، ضحكت والدته بصورة تبدي أنها محرجة من الموقف وقالت له «ستؤذي نفسك يا حبيبي»، كانت استجابة ابنها أحمد أنه قذفها بإحدى لعبه لكي تسكت عنه.
- خالد، عمره 3 سنوات، أراد أن يفتح الفرن، حيث كانت والدته في المطبخ تطهو الطعام، كان الفرن حارا جدا، بهدوء شديد انحنت الأم حتى أصبح نظرها في مستوى نظر خالد.
وسألته «هل تريد أن تفتح باب الفرن؟ إنه ساخن جدا وسوف يؤذيك، لماذا لا تساعدني بفتح هذه العلب، أثناء طبخي الطعام، وبهذه الطريقة أتمكن من الانتهاء بسرعة ويتسنى لنا بعد ذلك اللعب سويا».
كوالدين، قد نكون مررنا بحالات مشابهة مع أطفالنا، وتختلف طريقة التفاعل والتواصل مع أطفالنا اختلافا كبيرا من أسرة إلى أسرة ومن طفل إلى طفل باختلاف أسلوب وشخصية الطفل، ما يهم هنا أن الطرق المختلفة للتفاعل هي الأساس لمدى فعالية وصحة العلاقة بين الطفل ووالديه.
تماما مثل أي علاقة، بناء علاقة إيجابية مبنية علي المحبة بين الأم والأب والطفل يتطلب الجهد والعمل لجعلها قوية وناجحة، فتربية الأطفال من إحدى أصعب الوظائف وتتطلب الحفاظ على علاقة وثيقة وقنوات اتصال مفتوحة، من أجل ضمان التواصل بين الوالدين والطفل إلى أن يشتد عوده.
عواقب عدم التواصل
ما عواقب عدم التواصل الجيد مع أطفالنا؟ إن عدم التواصل الفعال مع أطفالنا يمكن أن يؤدي إلى النتائج التالية:
- الأطفال الذين لا يشعرون بدفء أو برعاية آبائهم أكثر عرضة لتدني احترام الذات، ويمرون بالمشكلات العاطفية ويتأثر أداؤهم في المدرسة، وتشير البحوث إلى أنهم أكثر عرضة لتعاطي المخدرات، أو المشاركة في السلوك المحفوف بالمخاطر أثناء فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ.
- الأطفال الذين لا يشعرون بأن آباءهم يستمعون إليهم سوف يكتمون مشاعرهم، وهذا قد يؤدي إلى الاكتئاب أو إلى التمارض بشكاوى غير مبررة.
- قد يلجأ الطفل إلى الكذب أو محاولة لفت النظر بطرق مختلفة لكي يجعل والديه ينتبهان له.
- إذا كان الوالدان لا يتواصلان بتفاعل مع الطفل، فقد يضطر الطفل إلى إعطاء معلومات مضللة للوالدين وذلك لتجنب أي مواجهة أو عقاب.
دور الآباء ما دورنا كآباء وأمهات في بناء علاقة قوية وتواصل جيد؟
علينا أن نعد أطفالنا منذ الصغر لخوض حياتهم المستقبلية، ومن الصعب أن ندرك كيف يفكر أطفالنا إذا لم نفتح قناة اتصال جيدة معززة بالشفافية والاحترام.
وينصح الخبراء أن نساعد أطفالنا على تعلم المهارات اللازمة لخلق عالم يشمل التعاون والتفاهم الحقيقي لإحلال سلام دائم وعلاقات مستدامة مع أطفالنا، وكما قيل في الحديث الشريف ما معناه: لاعبوهم سبعا وأدبوهم سبعا وصادقوهم سبعا، وستكون النتائج مثمرة جدا.
5 أسئلة هامة يجب التفكير فيها
1- إلى أي حد تعتقد أنك تستطيع أن تفهم طفلك؟
2- هل تشعر أن طفلك يحس بالأمان؟
3- هل يثق طفلك بك ويبثك أدق أسراره؟
4- هل تستطيع أن تعرف متى يكون طفلك غير مرتاح أو منزعجا؟
5- كم مرة أسكت طفلك أو طلبت منه التزام الهدوء من دون الاستماع إلى ما يريد قوله؟
اقتراحات جيدة
1- وصل لطفلك أنك مهتم جدا بما يقوله لك واستمع إليه بدقة، كما يجب عليك أن تشعره أنك ستكون بجانبه إذا احتاج إلى أي مساعدة.
2- إذا كان طفلك يريد أن يتحدث معك، تأكد من أن تقدم له كل ما تملكه من تركيز.
3- حاول دائما التجاوب مع طفلك، وتأكد أنك تعطيه وقتا خاصا للجلوس والتحدث مع بعضكم بعضا، فالتضحيات الصغيرة مثل إغلاق التلفزيون للاستماع لطفلك لن تكلفك كثيرا.
4- تأكد من أنك تستمع إلى كل ما يقوله طفلك، وحاول أن تبين له أنك تستمع إليه وأنك مهتم بكلامه
5- تأكد من أنك دائما تسمح لطفلك أن يكمل حديثه إلى النهاية دون أن تقاطعه، قبل اتخاذ أي افتراضات أو استنتاجات، إذا لم تفعل ذلك لن يخبرك طفلك بكل الحقائق.
6- عندما تريد التحدث مع طفلك، تأكد من أنك تنحني حتى تكون في مستوى طفلك، إذا كنت تتحدث مع طفلك وأنت تقف فهذا سيفزع طفلك تماما، فالإشارة واضحة أنك الأقوى أو الأكبر في حواركما.
7- إذا كان طفلك يريد أن يتحدث معك في شيء خاص، تأكد أن تفعل ذلك في غرفة هادئة، فإن أفضل محادثة بينك وبين طفلك تكون في مكان هادئ وخاص.
8- إذا كان طفلك يقول لك شيئا ما، حاول أن تبدي شعورك إزاء ما قاله، فالاستماع لا يعني عدم التفاعل.
9- لا تحاول انتقاد طفلك مهما كان يقول لك، فهذا سيجعله حذرا أو قد يكون شحيحا في المعلومات.
10- اجعل قنوات الاتصال مفتوحة قبل الميلاد الأول لطفلك، ولا تفقد تلك الفرصة الذهبية لكسب محبة طفلك وثقته بك منذ وقت مبكر من عمر طفلك.




منقول ....:fish:


زهرة قاسيون 10-10-2011 11:57 AM

خالد، عمره 3 سنوات، أراد أن يفتح الفرن، حيث كانت والدته في المطبخ تطهو الطعام، كان الفرن حارا جدا، بهدوء شديد انحنت الأم حتى أصبح نظرها في مستوى نظر خالد.
وسألته «هل تريد أن تفتح باب الفرن؟ إنه ساخن جدا وسوف يؤذيك، لماذا لا تساعدني بفتح هذه العلب، أثناء طبخي الطعام، وبهذه الطريقة أتمكن من الانتهاء بسرعة ويتسنى لنا بعد ذلك اللعب سويا

ومشي الحال بعدين؟؟

شكراً فراتي..عسى الله أن يستفيد الأخوة بمنقولك..


فراتي 10-10-2011 12:03 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة موحسن http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif
خالد، عمره 3 سنوات، أراد أن يفتح الفرن، حيث كانت والدته في المطبخ تطهو الطعام، كان الفرن حارا جدا، بهدوء شديد انحنت الأم حتى أصبح نظرها في مستوى نظر خالد.
وسألته «هل تريد أن تفتح باب الفرن؟ إنه ساخن جدا وسوف يؤذيك، لماذا لا تساعدني بفتح هذه العلب، أثناء طبخي الطعام، وبهذه الطريقة أتمكن من الانتهاء بسرعة ويتسنى لنا بعد ذلك اللعب سويا

ومشي الحال بعدين؟؟

والله ما ادري اسألي خالد :cupidarrow:

شكراً فراتي..عسى الله أن يستفيد الأخوة بمنقولك..




العفو منك والشكر لأنك جبرتي بخاطر هالموضوع .....

القيصر 10-10-2011 03:15 PM


الاخ العزيز فراتي موضوعك رائع ويستحق الوقوف طويلا" لما يكتسبه من الاهمية في بناء الشخصية الانسانية التي سوف تكون يوما ما هي هي قيادة المجتمع.

أظهرت الدراسات أن نسبة انحراف الأبناء نتيجة غياب دور الأب في الأسرة بلغت نحو 68%.
من بين العوامل التي تؤدي إلى الانحراف أو السلوك غير المرغوب فيه، القسوة والاضطهاد في المعاملة سواء في المنزل أو المدرسة، والخوف المستمر من الرسوب في الامتحانات، والتهديد المتواصل من الوالدين بالعقاب، بالإضافة إلى سوء التوجيه المنزلي، وغياب الرقابة الأسرية، وتكوين علاقات مع أناس أكبر سناً، وكثرة الخلافات بين الزوجين أمام الأبناء.

و أن تضارب الوسائل المستخدمة في تربية الأبناء، أو انسحاب أحد الأطراف وإلقاء المسؤولية على الطرف الآخر، قد يكونان من أهم أسباب الانحراف عند الطلبة المراهقين.

وأضهرت الدراسات أن العلاقة السيئة بين الآباء والأبناء، تدفعهم للإدمان والانحراف والعدوانية، في حين أن الانحراف السلوكي قد ينتج عن عوامل عضوية في بعض الأحيان كتلف في المخ بسبب إصابة الطفل بحمى مرتفعة ومتكررة في الطفولة، أو الإصابة بمرض الصرع.

ومن مؤشرات الانحراف عند الطلبة، ومن بينها الابتعاد عن مخالطة أفراد الأسرة والزملاء في المدرسة، وشرود الذهن وعدم التركيز، وبناء صداقات مع أشخاص أكبر سناً، واللامبالاة في تنفيذ القوانين، والابتعاد عن التمسك بتعاليم الدين، ومخالطة سيئي الخلق، والكذب.

ولا بد أن يتعامل الوالدان مع المراهق بأفضل الأساليب، من خلال إحاطته بالحب والحنان وإشعاره بالأهمية وتدريبه على اختيار أصدقائه وتحت مراقبة الأب، والابتعاد عن زجه في مواقف يصعب التأقلم معها، ومساعدته على المشاركة في الأنشطة المختلفة، وعدم التطرف والمغالاة في قوانين المنزل، وتحميله قدراً من المسؤولية.

ومن أبرز أساليب الوقاية من الانحراف، ومنها غمر وإشباع أفراد الأسرة بالحب والحنان والعطف والإخلاص، ومراقبة الأبناء عن بعد وتوجيههم عند الضرورة لتجنبهم رفاق السوء، وعدم المساس بكرامتهم وتعليمهم، واستشارة الوالدين في الأمور الصعبة، بالإضافة إلى دور الوالدين في التربية الخلقية والوجدانية والتعليمية والدينية، حيث يكونان القدوة الصالحة للأبناء في تعاملهما مع بعضهما.

ولابد من تخصيص وقت أسبوعي للتوعية والتشاور والتحاور مع الأبناء، وان يركزعلى مسألة اصطحاب الآباء لأبنائهم إلى مجالس الرجال، ومرافقة البنات للأمهات في زياراتهن الخارجية، بالإضافة إلى غرس القيم والفضائل لدى الأبناء وتعليمهم كيفية تكوين علاقات اجتماعية ناجحة.



فراتي 10-10-2011 03:32 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيــصر http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif

الاخ العزيز فراتي موضوعك رائع ويستحق الوقوف طويلا" لما يكتسبه من الاهمية في بناء الشخصية الانسانية التي سوف تكون يوما ما هي هي قيادة المجتمع.

أظهرت الدراسات أن نسبة انحراف الأبناء نتيجة غياب دور الأب في الأسرة بلغت نحو 68%.
من بين العوامل التي تؤدي إلى الانحراف أو السلوك غير المرغوب فيه، القسوة والاضطهاد في المعاملة سواء في المنزل أو المدرسة، والخوف المستمر من الرسوب في الامتحانات، والتهديد المتواصل من الوالدين بالعقاب، بالإضافة إلى سوء التوجيه المنزلي، وغياب الرقابة الأسرية، وتكوين علاقات مع أناس أكبر سناً، وكثرة الخلافات بين الزوجين أمام الأبناء.

و أن تضارب الوسائل المستخدمة في تربية الأبناء، أو انسحاب أحد الأطراف وإلقاء المسؤولية على الطرف الآخر، قد يكونان من أهم أسباب الانحراف عند الطلبة المراهقين.

وأضهرت الدراسات أن العلاقة السيئة بين الآباء والأبناء، تدفعهم للإدمان والانحراف والعدوانية، في حين أن الانحراف السلوكي قد ينتج عن عوامل عضوية في بعض الأحيان كتلف في المخ بسبب إصابة الطفل بحمى مرتفعة ومتكررة في الطفولة، أو الإصابة بمرض الصرع.

ومن مؤشرات الانحراف عند الطلبة، ومن بينها الابتعاد عن مخالطة أفراد الأسرة والزملاء في المدرسة، وشرود الذهن وعدم التركيز، وبناء صداقات مع أشخاص أكبر سناً، واللامبالاة في تنفيذ القوانين، والابتعاد عن التمسك بتعاليم الدين، ومخالطة سيئي الخلق، والكذب.

ولا بد أن يتعامل الوالدان مع المراهق بأفضل الأساليب، من خلال إحاطته بالحب والحنان وإشعاره بالأهمية وتدريبه على اختيار أصدقائه وتحت مراقبة الأب، والابتعاد عن زجه في مواقف يصعب التأقلم معها، ومساعدته على المشاركة في الأنشطة المختلفة، وعدم التطرف والمغالاة في قوانين المنزل، وتحميله قدراً من المسؤولية.

ومن أبرز أساليب الوقاية من الانحراف، ومنها غمر وإشباع أفراد الأسرة بالحب والحنان والعطف والإخلاص، ومراقبة الأبناء عن بعد وتوجيههم عند الضرورة لتجنبهم رفاق السوء، وعدم المساس بكرامتهم وتعليمهم، واستشارة الوالدين في الأمور الصعبة، بالإضافة إلى دور الوالدين في التربية الخلقية والوجدانية والتعليمية والدينية، حيث يكونان القدوة الصالحة للأبناء في تعاملهما مع بعضهما.

ولابد من تخصيص وقت أسبوعي للتوعية والتشاور والتحاور مع الأبناء، وان يركزعلى مسألة اصطحاب الآباء لأبنائهم إلى مجالس الرجال، ومرافقة البنات للأمهات في زياراتهن الخارجية، بالإضافة إلى غرس القيم والفضائل لدى الأبناء وتعليمهم كيفية تكوين علاقات اجتماعية ناجحة.


شكرا عالاضافة القيمة اخي القيصر .... وفقك الله


الساعة الآن 04:42 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir

a.d - i.s.s.w