منتديات قبيلة البو خابور

منتديات قبيلة البو خابور (http://mouhassan.com/forum/index.php)
-   إسلامي حياتي (http://mouhassan.com/forum/forumdisplay.php?f=10)
-   -   الرزق بيد الله يرزق به من يشاء بقلم أحمد العواد (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?t=11434)

محمود المشعان 04-09-2021 11:02 PM

الرزق بيد الله يرزق به من يشاء بقلم أحمد العواد
 
[IMG]https://g.top4top.io/p_1925jcfn71.jpg[/IMG]

أحمد العواد

‏،،،،،، الرزق ليس مرتبطا بالإيمان والكفر،،،،،،،

أعجبتني فأحببت أن أشارككم بها


الله تعالى يرزق الكافر ويرزق المؤمن، يرزق جميع الناس من أهل الإيمان، وأهل الضلال. وقد يزيد أهل الضلال والجهل في الرزق، ويوسع عليهم في الدنيا، ويضيق على أهل الإيمان والصلاح.
قال الله تعالى: (وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفًا ۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ).
وهذا لا يعني التلازُمَ بين الكفر وسَعة الرزق، بل على العكس الإيمان والطاعة تزيد في الرزق وتنزل به البركة، كما أن المعصية تمحق بركة الرزق.
فقد تجد أن كثير من الكفار يعيشون في فقرٍ مدقع، وعلى العكس تجد أيضا أن كثيرا من المسلمين يعيشون في رغد العيش وسعة من الرزق.. فمن تمام عدْل الله -تعالى- أن كلَّ من أخَذَ بأسباب الرزق، أعطاه الله -إن شاء الله- إياه.
والحاصل أن الله يقابل عبده المؤمن بالفضل، والكافرَ بالعدل، ولا يُسأل عما يفعل. جاء في (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح): "إن المؤمن إذا اكتسب حسنةً، يكافئه الله -تعالى- بأن يوسِّع عليه رزقه، ويرغد عيشه في الدنيا، وبأن يجزَى ويثاب في الآخرة، والكافر إذا اكتسب حسنة في الدنيا بأن يفكَّ أسيرًا، أو ينقذ غريقًا، يكافئه الله -تعالى- في الدنيا، ولا يجزى بها في الآخرة".
أما المؤمن، فيريد الدنيا والآخرة، وإرادته الآخرةَ غالبةٌ؛ فيُجازَى بحسناته في الدنيا، ويثاب عليها في الآخرة، روى أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله -عز وجل- لا يظلم المؤمن حسنةً، يثاب عليها الرزق في الدنيا، ويجزَى بها في الآخرة، وأما الكافر فيُطعم بحسناته في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرًا).
منقولة
أخيكم المحامي العواد


الساعة الآن 12:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir

a.d - i.s.s.w