سمعت عن أحد هم من بلاد العم سام يقول :
أن مسلمين احتد الخصام بينهما وعلت أصواتهما في إمريكا الأول يقول ويصر ويؤكد على أن الخلافة هي لأبي بكر الصديق رضي الله عنه, وهو أحق بها, وقد أتى بكل الأدلة والبراهين التي تثبت صحة قوله...أما الرجل الثاني فكان ينفي ويفند قول الأول على أن عليا رضي الله عنه هو الأولى بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أبو بكر, وهو الأخر قد بسط كل ما أوتي من أدلة وحجج مستدل بها على أقواله...
وبينما هما كذلك إذ وقف بينهما رجل إمريكي محاولا معرفة سبب خلافهما على المسمين أبي بكر وعلي. فقال مستغربا: هل هذان الرجلان أبي بكر وعلي هما مرشحان للإنتخابات!؟
فانظروا يا إخوتي لحال المسلمين في ديار الغربة وكم هو مشوه لصورة أعظم الأديان وأسماها...فأبو بكر وعلي رضوان الله عنهما يرقدان بسلام تحت التراب والمسلمين اليوم في صراع على من هو أحق بالخلافة من الآخر والأدهى والأمر أن ذلك الشجار والخلاف يثيرونه حتى وهم خارج ديارهم...
احقا ان يكون الماضي هو القاعدة الأساسية للمستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟