رأس الرجاء الصالح معبر معروف لدى الكثير من البحاريين العرب و الصينيين و الهنود، و لكن أول من سمى الرأس و وصف جغرافيته كان المستكشف البرتغالي دياز عام 1488. و سمى هذا الرأس برأس العواصف لكثرة العواصف التي واجهته هناك. و الذي اطلق اسم رأس الرجاء الصالح هو ملك البرتغال جون الثاني وذلك للتعبير عن إبتهاجه باكتشاف طريق بحري إلى الهند يغني أوروبا عن سلوك طريق القوافل البريه المعرض للخطر. هذا الطريق اكتشافة من أهم اسباب انهيار الخلافة الإسلامية لانة حول حركة التجارة العالمية الية بدلا من مرورها بدول الخلافة وهكذا قال الرحالة ماجلان عندما اكتشف هذا الطريق فقد قال "اليوم لففنا الحبل حول عنق المسلمين ولم يبق الا جذبة ليختنقوا "والغريب ان من ساعدة هو عربى مسلم وهو الرحالة ابن ماجد وساعدة بالخرائط التي كانت عند المسلمين من ايام الفتوحات الإسلامية وماجلان هو مبشر مسيحى وقد قتل في الفلبين في أحد المعارك من السكان المحليين.
"اليوم لففنا الحبل حول عنق المسلمين ولم يبق الا جذبة ليختنقوا "
كثيرا ما سمعنا أو قرأنا عن رأس الرجاء الصالح و لكن هل سألنا أنفسنا عنه او كيف سمي هكذا ؟؟
هذه التسميات لاماكن كان بها الكيد و الحقد على الاسلام و المسلمين و التشفي بهم أمور عظام جسام قام بها الكفار ضد المسلمين فجعلوا منها تسميات تيمنا بهزيمة المسلمين و قتلهم وكما فعلت النمسا بعلمها فتعود قصة هذا العلم إلى الدوق ليبولد الخامس Duke Leopold V of Austria الذي كان يحكم النمسا إبان الحرب الصلبيبة الذي رجع من الحرب وقد تلوثت ثيابه الحمراء كلها بلون دماء من قتلهم من المسلمين الأبرياء وقد كان أبلى بلاءا قبيحا في الحروب الصليبية أو في مدافعة العثمانيين فلما نزع حزامه عن وسطه إذا به أبيض في وسط اللون الدموي الأحمر فاتخذه علما له ثم صار علم النمسا ككل أما قصة علم إنجلترا فتعود إلى العصور الوسطى حين كانت القوات الإنجليزية تحتشد فأمر البابا وقتها بمنحهم صليب قديسهم جورج وهو الصليب الأحمر على الثياب البيضاء وهذه هي أشهر نظريات اصل العلم