النموذج في الطبيعة :
يمكن فرض الخطوط المسارية لشجرة حقيقية ، ولمل كنا نعرف أن الشجرة تخرج من الأرض بصورة لولبية .
فإن تفرع الأغصان يرسم شكلاً حلزونياً أو على نحو أكثر وضوحاً ، يتخذ مجرى انسياب جزئي النسغ شكلاً دوامياً فجريان النسغ في السوق يكون من الخارج (خلايا النسيج الخشبي ) والجذور دوّامة في الاتجاه المعاكس ، جريان النسغ في الجذور يكون عل امتداد اللولب ( الخلايا اللحائية ) وهذا يكون مسار من مسارات الطاقة ، فإذا جمعنا دوّارتي الأغصان والجذور فإننا نحصل على حلزونين مزدوجين متراكبين نجدهما في كافة الأوراق تيجان الأزهار ورؤوس البذور في عباد الشمس وثمار الصنوبر والأناناس ،
ومن الواضح أننا نحصل في النقطة حيث تنتش البذرة ، أي المنشأ على نسيج من خلايا تتغير من دوران داخلي إلى خارجي لجهة اليسار إلى دوران لجهة اليمين أو من ايجابي إلى سلبي .
تتفرع الأشجار كما تتفرع الأنهار وعدد الأغصان التي تنشأ من كل ساق أكبر تعادل 3 بينما يكون كل منها أطول بمرتين تقريباً من الغصن الأصغر الذي يليه ، وتبلغ الزواية المحصورة بين كل غصن 37ْ تقريباً وهذا الشكل مماثل للبلورات المعدنية البراقة والأوعية الدموية لدى الإنسان التي تعمل وفقاً للتواعد نفسها تقريباً ، وتسمى هذه النماذج الشبيهة بالأشجار
ويصبح واضحاً أن النماذج في شكل شجرة واحدة تمثل كافة النماذج التي نجدها في الطبيعة حتى الماء في كثير من الأشجار يبدي أثلاماً تشبه نسيجاً من الخلايا أو شبكة مطوّلة تتخذ قرص من العسل .
(احتمال شرح نقص الغثيان لدى النبات ) :
وبالنظر إلى مقطع نموذجي لبي مأخوذ من شجرة، نجد أن هناك حلقات متباينة تطوف بمسارات محددة وهذا الشكل الدائري للنموذج يعطينا صورة عن تعاقب الفصول وعلم الأخلاط أربع وتوزيعاته:
طاقة الأرض: وتمثل فصل الخريف.
طاقة الماء: وتمثل فصل الشتاء.
طاقة الهواء: وتمثل فصل الربيع.
طاقة النار: وتمثل فصل الصيف.
وبالنظر إلى طاقة النار التي تعمل على تجفيف الطاقات الثلاث الأخرى والعمل على تقلصهم فطاقة النار تعمل على سحب الرطوبة من الأرض السطحية فإن كانت تلك الأرض تشبع بطاقة الماء بشكل مفرط وتسلطت طاقة النار عليها بشكل مفرط أيضاً فإن الشكل العام لهذا الأرض هو التشقق الواضح والكبير وبه بعضّ العمق هذا الشكل التشخيصي للأرض بالإمكان أي فلاح خير أن يستنطقه لك ويعطك الأسباب ويدلك على ضرورة توازنك في سقي هذه الأرض ، النتائج بذلك أن كثرة سقاية تلك الأرض بالماء بشكله المفرط وشدة التجفيف الحاصل وعدم منحك الماء بالشكل السابق يعمل على تركيز الأملاح بالتربة مما يجعلها تدخل في باء هاء قلوي متطرف لا يساعد النباتات والأشجار على النمو وإعطاء الثمار وينطبق ذلك على الجسد البشري من الناحية التشخيصية .
فكثرة تناول السوائل والعصائر والسلطات النيئة والفواكه تنتج زيادة في طاقة الماء فإن اختلطت معها طاقة النار وتراجعت طاقة الماء ظهر التشقق في الشفة السفلى للإنسان لتعطي دلالة أن هناك شقوقا في الكولون لدى الإنسان ، قد بدأت تظهر بسبب تركيز الأملاح ، وبسبب اختلال توازن طاقتي الماء والنار معاً . كما اختلال هاتين الطاقتين في الأرض .
وهكذا الطاقات تدور فطاقة الماء لا بدلها من مستقر توضع به مثل طاقة الأرض تسكن إليها، وطاقة الهواء تحمل طاقة الماء وترفعها على شكل بخار وتتكامل معها طاقة النار وهكذا دواليك.
وبالعودة على تلك الطاقات وإدخال علم الأخلاط الأربعة إليهم :
فطاقة الماء تعتبر ذات مسار بارد رطب عنصرها البلغم .
وطاقة الهواء تعتبر ذات مسار حار رطب عنصرها الدم .
وطاقة النار تعتبر ذات مسار حار رطب عنصرها السوداء .
وطاقة الأرض تعتبر ذات مسار بارد يابس عنصرها الصفراء.
آخر 10 مشاركات
الإهداءات
النمودج الاساسي للانظمة الطبيعية
العرض العادي
