هل صفه الخجل عند الرجل مطلوبه

[منى]

لطالما ارتبط الخجل بالمرأة
وأصبح صفة نسائية بحتة لها،
‬فماذا لو كانت الصفة مرتبطة بالرجل أيضا؟
‬فهل ‬يتقبلها المجتمع والمحيطون به؟
وهل ‬يعتبر خجل الرجل من سمات الأخلاق الرفيعة أم أنه اصبح عملة نادرة ولا ‬يدل على اسس تربوية سليمة؟
وهل هو فعلا مرض اجتماعي ‬ونفسي ‬يجب علاجه والتخلص منه؟
وهل ‬يكون الخجل معوقا أمام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا؟
وهل هناك فرق كبير بين الحياء والخجل؟
ان الحياء صفه محموده و ليست مذمومه كما يعتقد البعض و كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم " الايمان بضع و سبعون شعبه و الحياء شعبة من شعب الايمان ... و لكن مثل كل الاشياء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده و اصبح مذموما
بانتظار مشاركاتكم وردودكم

[بهــــاء الزعيم]

يجب أن يوازن بين الخجل والجرئه ..
لكن حين يكون الرجل خجولا يعتبره المجتمع انه يعاني من مشكلة كبيرة وحتى لو كان خجل بسيطا
فالخجل يفقده الكثير من الصفات المهمة في الشخصية الرجولية و بالتالي يتسبب له بخلل في حياته الاجتماعية والمهنية ..
والرجل مطالب بعلاج هذا الخجل (حتى وإن كان بسيط الدرجة)
الرجل الخجول ليست كلمة مرادفة للرجل المهذب الخلق ..>> وجهة نظر

وانا شفت بعض الشباب اصحابي عندهم الخجل زيادة عن اللزوم تحس انو
في ضعف بشخصيته

[أيهم المحمد]

ياأخي العزيز ......

برأي الشخصي أن الحياء مطلوب ، والخجل كذلك ولاأظن أنك تذم شخصاً خجلاً أو تسمه ضعيف للشخصية عندما يختلف الأمر وتربيته وقناعاته ، فمثلاً ليس شرطاً أن يكون المرء مقداماً في أمر ما كي يوصف بهذا النعت وتدفعه للتهور في لحظة ما كي يرضي الناس ويخالف قناعاته .
الجرأة مطلوبة في نصر الحق قلباً وكلاماً وعملاً لابل أمراً ملزما ً وفي غير ذاك فالحياء والخجل لايختلفان وليسا أمراً ملحاً .
أكرر قولاً واحداً في نصرة الحق ولاشيء غيره ينتفي الحياء ويفنى وفي ماعداه تحكم الضوابط الشرعية والأجتماعية والأخلاقية والقانونية والعرف والتقليد أي أمر وهنا تختلف الأمور بين الناس ووتنتفي موازين"ضعف الشخصية وقوتها " .

[جنى الدخيل]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]اعتقد انو الخجل والحياء وجهان لعملة واحدة ومطلوب كلاهما عند الرجل والمرأة على حد سواء أسوة بخير البشرية صلى الله عليه وسلم فقد كان أشد حياء من العذراء في خدرها وان كانت عند المراة مطلوبة بشكل اكبر
اما مجتمعاتنا يا أختي العزيزة فقلبت كل الموازين صحيح هي اعتبرت خجل الرجل مرض ولكن ليس بالضرورة ان تكون اعتقادات المجتمع صحيحة
ولا يقف خجل الرجل وحياؤه في طريق نجاحه فقد كان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو معروف بخجله وحياءه قائداً للدولة والمجتمع لمدة خلافته التي استمرت 12 عاماً[/align][/cell][/tabletext][/align]

[منى]

شكرا لك اخ بهاء وانا احترم وجهه نظرك لكن انا مع الاخ ايهم والاخت جنى الحياء مطلوب للرجل والمراه كلام معبر ورائع اخ ايهم أكرر قولاً واحداً في نصرة الحق ولاشيء غيره ينتفي الحياء ويفنى وفي ماعداه تحكم الضوابط الشرعية والأجتماعية والأخلاقية والقانونية والعرف والتقليد أي أمر وهنا تختلف الأمور بين الناس وتنتفي موازين"ضعف الشخصية وقوتها " وصدقت اخت جنى مجتمعاتنا قلبت الموازين
واعتبرت خجل الرجل مرض يجب معالجته
مشكورين على التعليق

[أبوهشام]

للاسف كيثرا من الأولاد الذكور يكبرون وهم خجلين من كل شيئ لكن ......بعد الكثير من الانتقادات من المجتمع و اقناع الشاب ان هذا التصرف للنساء وأن الرجل يجب ان لا يستحي هكذا ينتزع حياء الشاب الصغير ليتحول إلى مرحلة اللا خجل ...............

[بشار الدرويش]

الحقيقة أن الخجل هو عقدة في التربية .. قد يكون سببه التربة الخاطئة .. وإلا فإن الأصل أن الطفل جرئ شجاع لا يخاف إلا إذا ربي على الخوف أو عدم الظهور .. أو مورست ضده وسائل القهر والمنع والصد .. أو أن ينشأ وحيداً بين أخوات ..

***

ما أريد قوله أن نفرق بين الحياء .. كصفة أخلاقية إيمانية يدعونا لها الإسلام .. وأن نفهم الحياة أنه رقابة ذاتية .. أو ضمير يقض يتوقف عن الوقوع في الزلات خوفاً من الله .. ومروءة تقتضي التوقف عن ممارسة العيب وما يقلل من الرجولة .. كتلك التي كانت عند عنترة حيث يقول:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مأواها

رغم أنه جاهلي لا يمنعه دين .. وشجاع لا يمنع رقيب .. ورجل تدفعه النزوة لكن معنى الحياء هنا يتجلي ..

وبين الخجل المذموم ..

تبدعين غاية الإبداع منى .. كالعادة

[منى]

مشكور اخي بشار على تعليقك على الموضوع
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لما سمع هذا البيت لعنتره
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مأواها
قال لو ادرك الاسلام لاسلم فهو رقابه ذاتيه ومورءه وشهامه وهناك فرق بين الخجل والحياء