هو في العقول منارة اشعاعها فيه الهداية للضليل سبيلا
في قربه تجد الحصافة والنهى تجد المعارف والرؤى المأمولا
يعطيك من شتى العلوم فوائداً إدراكها لولاه..كنت جهولا
**************
سهر الليالي ..نورها.. وظلامها فكأنه للسهد.... بات خليلا
ومسهد العينين في بذل العلا غير المسهد من طلا وثمولا
هذا.... لبنيان الحياة..... وعزة وغريمه حياً .......تراه قتيلا
*************
ولعلني ......لما قرأت بوصفه قم للمعلم ...وفه التبجيلا
أنكرت كاد .وعجز بيت سابق كاد المعلم أن يكون رسولا ؟؟؟
قلت المعلم حيث كان هداية هذا المعلم ..بالحياة رسولا
*************
فلئن شكرت معلمي ...وعطاءه طول الزمان وبكرة وأصيلا
يبقى المحال على الوفاء مهيمناً ولربما شكري يكون جميلا