الحقـــيـــقــة ...وما أدراك ما الحقيقه ؟
شي جميل ورائع ولكنه مر للغاية فقد يكسر قلب
أو يحطم فوائد او يهز كيان ولكنها تبقى حقيقه
في حياتنا نتعرض لمواقف قد نحتاج
لبعض الراحه من الحقيقه حتى نستطيع إن نكمل حياتنا
أو بالأحرى لبعض المجامله وللمجامله باب أخر لمفهومها
ان عدنا لتعريف الحقيقة فـ نقول :
الحقيقه هي : الصدق الذي يعارض الكذب, الواقع الذي ينكر الوهم , فهي الصدق في تعارضه مع الكذب وهي الواقع في تعارضه مع الوهم.
اما بالمعنى الانسانى هى( انتحار)
فالحقيقه دائماً تقترن بكلمه " مُره "
كلنا نعلم عن الحقيقه ولكن نجهل الكثير عنها ،
حتى أننا تخبطنا بها في كثير من النقاشات الحياتيه
الغالب كان في السابق يتقبلها ومع متغيرات العصور
أصبح في الحاضر الغالب لا يتقبلها ، والبعض لا يقبلها
إلا حين تستند على المثل الشعبي [ الصراحه راحه ] .
رغم هذا كله لا أجد بـ أن متنفس الراحه تؤمن به نفوس المواجهين لـ تلك الحقائق
فـ نجد الكثير من التناقضات في فهم هذي المنظومه المنفرده .!
فـ حين نقتحم حقيقة شخص معين
نجد الكثير من الأصوات المرتفعه والأصابع المتراقصه في الهواء
وكأنها جنايه عُظمى يرتكبها الإنسان في حق الأخر .!
حين أخبر أحدهم بـ أنه شخص غير جيد لـ أسباب تعود لـ تصرفاته .!
هنا قد أُفتعلت الجنايه وكان ردة الفعل مهوله ..
لـنظيف لـلحقيقه أسلوب والغالب يفضل الأسلوب الراقي ..
سـ أخبره بـ أنه إنسان عظيم وفيه كل الصفات الحسنه ولكن تنقصك أن تكون
لبق في تصرفاتك لأنها تجعل منك إنسان غير مرغوب به .!
هنا كانت الجنايه ذو حس لبق ضحيته شخص مخدوع ..
الحقيقه واحده كانت بـ النهايه أنك شخص غير جيد.!الحقيقه .!
هل لها حدود أو وقت حتى تصبح مُصيبه .!
ظهورها يعني عظيم جانيها .!
وإخفائها يعني مصيبة صاحبها .!
هل هناك خط فاصل أو وقت محدود لها .!
لماذا نتقبل الحقيقه بـ كذبه المجامله التي أسميناها نقد بناء لست من منتقدي المجامله بل من منتقدي الغلو فيها نعود لموضوعنا
لـهذه الدرجه أصبحنا ذو مزاجيه في تذوق الحقيقه .!
متى نؤمن بـ أوحادية الحقيقه وإيجابيتها
لماذا دائماً المفهوم لها سلبي .!وغيرها الكثير
سأكتفي بما ذكرت حتى لا نغوص أكثر ونفقد حسها
لا أعلم اذا كان الموضوع مهم بـ النسبة لكم ام لا لكنه بـ التأكيد يهمني لذلك عرضته عليكم
سـ أنتهي هنا .....