من الصبح ، و توه الضو طالع بالصلاة عالرسول نتحزّم ونسري أنا ورحمة جدّي عالدير مع أول بوسطة " كرنك " طالعة عالدير ويمكن كان " شكّاوي " أو يمكن " حمّادي"
نصل السوق الأظلم " سوق الشوايا "و توها المحلات فاتحة ألله وكيلكم، فنتريّق عند واحد من التجّار من ربع جدّي ألله يرحمه وكان يمكن إن ما خاب ظنّي من البومعيط الساكنين الدير طبعاً كاسة شاي من حدا القهواي - وتعرفون كاسة المصاري يا طبيها العدّامة- وخبز مشروح وجبنة غنم وخاثر وسمن عربي، وكلها تتبسط بالطباشي على حساب أخوكم رضا وجدّه
بعدها نقوم نتفتل و أول ما ندور على المساحي " والمسحاة صمود الفلاح " والفلاح من غير مسحاة ماهو بفلاح ، فناخذلنا شبي مع مسحاة، ولأن طولنا مو بالحيل نقصّ الشبي قبل ناخذه عالقريّة
هاي المسحاة
نقوم من فطورنا والمسحاة بيدنا ، ونلوّح على بيّاع الفوس حاجة الركاش والمرجعان ، ونفس الشي يكون شبي الفاس يناسب ذراع الفلاح
صورة للفــاس مع شبيها
والمذراة تكسّرت سنونها ويعوزنا مذراة جديدة وإحنا بالسوق ، يعني بدنا نزيد الحمل بمذراة
صورة للمذاري مع شبيها
وعقال زين وشماغ راهم خاف الواحد يجيه حدا وكلاش ديري من هالمتان المقصّبات
صورة للعقال مع الشماغ
وآخر شي شوية لحمة مع لــيّة و شحمة غنم
شحمة أبو بشر
لحم الغنم
و طبعاً ما ننسى وصايا العاجوز والحبايب بمعجون الجلي واللودلين والسيف وخيش للحمام
ونرجع عاالبيت فرطانيين ونتناوش حب الضغط والسكري وكاسة مي لرحمة جدّي بانتظار الغداااااا " باميّة "
الدير بالصيف ينـــزّج الـــــرّوح
وتسلمون
ابن البوخابور رضا