أهي مناجاتك حينما ترتقي القلوب لتناجي قلبك برغم بعادها عنه !!!!
أهي سلافة الوجد والترحال وأنخاب الليل؟!أهو الشوق الذي يعتريني حينما تجول في خيالي ذكراك ؟؟؟!!! لست أدري!
فالكلمات هنا صرعى، وكلمّا برقت حروف أصاب الدوّار أخرى.
وحين ضجيج للصمت أيضاً نصيب يراقب بحذر، ذلك النبض المجلجل في رحم الحنين وأفواه المارّة والمركبات والريح.
أي صوت زار بالأمس خيالك؟! أتراه صوتي مناجاتنا لك ؟؟أم صوت ازاهير الحديائق حينما تغفو بمرورك على اغصانها عبثا" لتناجيك؟؟
ورُبّ صوت تتبعه القوافل أسفاراً ومراحل
عقد من اللؤلؤ الجميل أبهر أبصارنا و سلب فؤادنا
عودة موفقة أخت عبير
تقبلي تحيتي و مروري