تشجّرت وغديت أعطي بـدون قيـاس
عطـايـاي أدهـــرت بـوجـيـه عـذالــي
رموني ، كنت أنا المثمر وكانوا فـاس
كثـيـر الـلــي تـفـيّـا وأنـكــر ظـلالــي
أنـا بعـدك رهيـن الحـبـر والقـرطـاس
ابـكـتـب هـالألــم والـنــاس تـقـرالــي
تخيـرت النـوايـا البـيـض والنـومـاس
وسـألـت الله يعطـيـنـي عـلــى فـالــي
اليا شفت الغنـيّ وشفـت فقـر الـراس
حـمـدت الله ربّــي... يـاكـثـر مـالــي
يبـة مــات الـكـلام وفـضـوا الـجـلاس
وانـا اعـيـش الجمـيـع وكـنـي لحـالـي
قصيدة رائعة , شكرا على حسن الإختيار يارامي .
هذه القصيدة يذكرني بقصيدة للشاعر الكندي بعنوان علو الهمة يقول فيها :
وإن الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا