السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان قام لبنان باستعدادات لحرب ضروس ضد اسرائيل في موضوع الفلافل وبعد ان انتصر بموضوع الحمص ها نحن على ابواب معركة جديدة :
وأنا أكتب لكم هذه الأسطر والحقائق والدمع يداعب مقلتي من شدة حزني لما آلت إليه أمتنا الغالية , فما جرى من شحناء وبغضاء بين الجزائريين والمصريين جراء جلد منفوخ , لكن أن يؤول الأمر إلى قتل وقتال وتصارع ومستشفيات هذا نذير شؤم , فقد جيئ بضحية جزائرية في تابوت إلى أهله , يقول احد الجزائرين :, الأجواء عندنا في الجزائر لا تنبئ بخير لما سيجري يوم الأربعاء القادم في السودان , فأغلب الذاهبين إلى السودان إن لم أقل الكل ذاهبون للقتال وليس للصراع ولست مبالغا في الأمر فهم ذاهبون لقتل النفس التي حرم الله , بعلم الحكومة طبعا وسكوتها فهي سهلت كل الوسائل لذهاب هؤلاء فجلهم ذوو سوابق عدلية , وأصبح عندنا جواز السفر في يوم يتم إخراجه وأجلت بعثات الحج إلى ثلاثة أيام بسبب نقص الطيران عندنا في الجزائر(حتى يتم وصول المشجعين والأنصار طبعا لأخذ الثأر وليس للتشجيع) فتذكرة الدخول إلى الملعب مجانا وتأشيرة الذهاب بمبلغ رمزي (يعني تخفيض 80 بالمائة) فالذين سيذهبون رسميا وعن طريق الجو عشرة آلاف لكن العدد سيبلغ الضعف حسب التوقعات , وزد على ذلك أن السلطات الجزائرية بعثت ب 600 من القوات المظلية بثياب مدنية تحسبا لوجود عساكر بين الجماهير المصرية الآتية لتشجيع فريقها , والأجواء مشحونة إلى حد الثمالى عندنا في الجزائر حتى الصبيان والنسوان والشيوخ طبعا لا تسأل عن الشباب وبالأخص عن شباب الشوارع , والله يصيبك الرعب وأنت تراهم يستعدون لهذا اليوم الموعود , حتى بت أنا أدعوأن تفوز الجزائر ليس حبا في الكرة لكن خوفا لما سيقدم عليه الشباب الغاضب من ثأر جاهلي أعمى , حتى هتافاتهم هذه المرة تبدلت ألفاظها وأصبحت حربا بامتياز’ ولا يخفى عليكم ماذا تفعل هذه الشعارات في نفوس بعيدة عن الطمئنينة والاستقرار النفسي .
أرجو ومن كل قلبي أن أكون مخطأ في كل ماقلته , وربي يستر
(عدة شركات مصرية أغلقت أبوابها إلى حين أخر, جراء ما لحق بأخواتها من تخريب وحرق ليس بالكبير)
(معظم الرعايا المصريين من عمال ومقيمين في الجزائر في صعيد واحد كي لا يمسون بأذى)
أين الامة من
قوله :ـ صلى الله عليه وسلّم : المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولايحقره. وقوله صلى الله عليه وسلم ـ : كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه.وقوله ـ ـ: مثل المسلمين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسّهر والحمى..
دمتم بخير وعلى امل استعادة الامة لمجدها
اين الاعلامبدلا من زرع روح الاخوة اخد ينفخ في النار فلا حول ولا قوةالابالله