في المشفى سأل ريفي عجوز مريضا آخر : ما
هي العملية التي أجريت لك ؟
أجابه : شالوا لي البحصة .
فقال له العجوز : والله , لو كان الأمر لي
لتركتك تموت ولا أجريت لك العملية .
فسأله المريض مستغربا : ليش ؟
قال له : شو صغير أنت , حتى تبلع بحص
--------------------------------
--------------
كان هناك في باب الجابية في دمشق بائع كوسا
محشي ينادي نداءا واحدا لا يتغيّر هو
( يا ربّي ما أكثر خلقك )
فكان إن سأله من يثق به عن سرّ هذه المناداة ,
أجاب : أنني منذ ثلاثين سنة أبيع كلّ يوم
كوسا لا يأكله أحد من سوء حشوته , وعمره ما
أحد أكل مرّة وأعادها , ومع ذلك كلّ يوم تنفق
الحلّة
------------------------------
--------------------
أصيب ابن أحد الزحلاويين بالمرض , فراح الأب يتردّد
على جميع الكنائس وينذر النذور , ولكن لما كان
عدد الكنائس كبيرا خشيت امرأته شرّ هذا التبذير
وقالت له : يا رجّال , حاج تكثّر نذوره , منين بدّك
تدفع هالمال ؟
أجابها : خليّه يصحّ الصبي وأنا بتفاهم مع ربي
------------------------------------
-----------------
مديرية الهاتف وصلها مرّة جهاز حديث ومعه خبير
فرنسي .
وكان هذا الخبير يضع قرطا في أذنه .
وفيما كان الخبير يدرّب العناصر , كان هؤلاء
يتضاحكون .
سأل الخبير المترجم عن سبب الضحك ,
فقال : يقولون
إنه عيب أن يلبس رجل قرطا في أذنه
فردّ الخبير :
قل لهم , أليس عيبا أن يدربكم رجل يلبس قرطا
في أذنه
للكاتب باسم حبيب
هشام