مقداد غدير رسالة إلى فلسطين
هذه القصيدة من تأليفي لأهلنا في فلسطين الحبيبة وبدي رأيكم عليها وشكرا
- فلسطين الحبيبة إليك سلامي
مع نهر الفرات العظيم كلامي
- إلى قدسك الشريف الكريم
معراج الرسول و أرض الترانيم
- كيف هي الليمونة الصفراء
كيف هي سماؤك و أرضك الخضراء
* ماذا فعل بك أولئك الغرباء
- هل بقيت لي فلسطيناً
كم جرحاً أوسعوك و سكيناً
- هل جف الدمع و الدم من القلب أنيناً
أم أنت صابرةٌ دوام الزمان عريناً
- و أنت أيها الأسير خلف قضبان من حديد
حديدٍ صُلبٍ يعلوهُ حديدْ
- أيها القدس العظيم اشمخ من جديد
لتبقى تذكرة لأجيال الوعيد
- فيحرق دمهم أكبال الحديد
التي تمنع أسوارك أن تبزغ من جديد
- تحت نور الحق و نور فريد
نور الله نور عالٍ مجيد
- وسلامي إلى الجليل و اللطرونِ
و غزة و كل أشجار الليمون
- و أعدها و إن طالت القرون
بأن النصر آتٍ فلا تعدي السنون
صاحب القلم الحزين: مقداد غدير