ياذيـب وان جتـك الغنـم فــي مفالـيـك
فـاكـمـن لـيــن ان الـرعـايــا تــعــداك
امـنـول يــا ذيـــب تـفــرس بـايـاديـك
واليـوم جـا ذيـب عـن الفـرس عـداك
يـا ذيـب عاهدنـي وعـاهـدك مرمـيـك
مرميـك انـا يـا ذيـب لـو زان مرمـاك
والنفـس خالـف رايـهـا قـبـل ترمـيـك
تـرى لهـا الشيطـان يرمـي بـالإهـلاك
ومن بعد ذا الا تصحـب النـذل يعديـك
وعن صحبة الانذاك حاشـاك حاشـاك
تـرى العشيـر النـذل يخلـف طواريـك
وانا ارجـي انـك مـا تجـي دون ابـاك
والهقـوه انـك مـا تـجـي دون اهالـيـك
ولا ظـن عــود الــورد يثـمـر بتنـبـاك
والحر مثلـك يستحـي يصحـب الديـك
وان صاحبـه عاعـا معاعـات الاديـاك
لا تسمـع قـول الـطـرف يــوم يلفـيـك
بالكذب يقضـي حاجتـه كـل مـا جـاك
مـن نـم لـك نـم بـك مــا فـيـه تشكـيـك
ويـــلاه قــــد ازرا رفـيـقــك وأزراك
عنـدك حكـا فينـا وعـنـدي حـكـا فـيـك
واصبـحـت كارهـنـا وحـنـا كرهـنـاك
ماخطاك ما صابـك ولـو كـان راميـك
وللـي يصيبـك لـو تتقيـت مـا خـطـاك
ميـر استمـع منـي عـسـى الله يهـديـك
النـصـح يــا مـالـك لــك االله مــولاك
عـنــدي مـظـنـه مـــا تمثلـتـهـا فــيــك
واطلب لك التوفيـق مـن عنـد مـولاك
قصيدة الشاعر الفارس / براكات الشريف ينصح ابنه مالك