:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
ما هي مواصفات الاسهم الحلال الأمريكية (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 691 - الوقت: 09:17 PM - التاريخ: 03-27-2024)           »          بنك سيتي جروب الحقيقي Citigroup (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 345 - الوقت: 03:52 PM - التاريخ: 03-26-2024)           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 352 - الوقت: 09:22 AM - التاريخ: 03-26-2024)           »          شروط استخدام موقع حراج (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 361 - الوقت: 07:39 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 386 - الوقت: 06:18 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          كيف ابيع اسهم ارامكو الراجحي عبر الهاتف (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 358 - الوقت: 03:55 PM - التاريخ: 03-24-2024)           »          صناديق توزع شهري (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 968 - الوقت: 10:45 PM - التاريخ: 02-18-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 738 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 802 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 888 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > قسم الثقافة والشعر والآداب والطلاب والرياضة > مقهى طلاب البوخابور

مقهى طلاب البوخابور لأعزائنا الطلبة في موحسن الحبيبة وغيرهم طاولة للنقاش وتبادل المعلومات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-08-2010   #11

ارام
الصورة الرمزية ارام

ارام غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 794
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : syria
 المشاركات : 2,095
 النقاط : ارام is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 16

مزاجي:
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل
أرجو أن تجدين هنا ماينفعك

وائل
جزاك الله كل خير اخي الكريم وائل الموضوع جميل جدا واحتاج اليه يغني البحث بشكل كبير لك جزيل الشكر والتقدير .. ..













 
التوقيع - ارام

من قلبي اريد ان اختفي لمده معينه ولا يسأل عني احد ...
راحه نفسيه وجسديه فقط لااكثر ...
http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=82025#post82025

  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-21-2010   #12

عثمان الغدير

عثمان الغدير غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 819
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : سوريا - دير الزور
 المشاركات : 1,160
 النقاط : عثمان الغدير is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 0

افتراضي

ابنة الأخ آرام
باستطاعتك أن تجدي ماتريدين من خلال البحث في محرك بحث : Google.com
وإليك بعض ماعندي أرجو أن يكون فيه فائدة
النمو الاجتماعي
ينتبه كل الناس إالى نمو أطفالهم جسديا وقليل منهم من يتعهدالنو العقلي بشكل واع ومدروس، ونادرا ما يلتفت الناس إالى التمو الاجتماعي الذييترك أمره للظروف دون انتباه أو عناية مع أن الاهتمام بهذا الجانب يعطي النتائجالعظام لأن الفرد الناضج اجتماعيا هو فرد واثق بنفسه قادر على تنفيذ ما خطط مشاركفي الأنشطة الجماعية متقبل للنقد البناء تعامله مع الآخرين يلفه حب ووئام، فكيفيمكننا التوصل الى غرس مثل هذه الصفات؟
إن الأب الذي يصطحب ابنه لأداءالصلوات في المسجد يفتح له بابا واسعا يؤدي به
إلى النمو الاجتماعي السليم،فالطفل يلتقي بجماعة تصفو قلوبها وتستقيم ألسنتها ويحسن عملها وتتعاون على البروالتقوى، وللمسجد آداب يتبعها الداخلون إليه مما يجعل الطفل قادرا على احترامالقوانين حين يخرج إلى المجتمع فهو أقدر على احترام ذوي الفضل واتباع أنظمة المروروأي نظام تتبعه دائرة رسمية .
والطفل الذي ينعم بوالدين لهما قيماجتماعية صحيحة وثابتة منبثقة من عقيدة إسلامية تحث على الاهتمام بالجار وصلةالأرحام وتجاوز هفوات الآخرين مهتديين بآيات وأحاديث تنير السبيل تجعل اتصالهبالمجتمع اتصالا صحيحا وعمليا ومنبثقا من قواعد سليمة يستند إليها ولا يندم علىاتباعها.
والطفل الذي تتاح له الفرصة للاختيار وإبدا الرأي والتعلمالذاتي بالتجربة يخرج من أسرته إلى مجتمعه بنظرة تمكنه من تميز الصحيح من الخطأبنفسه ومن الاستفادة من الفرص ومن تقبل الآخرين بحسنهم وقبحهم فهو يتوقع أنه لن يجدمجتمعا مثاليا ولذا عليه حسن الانتقاء وعبئ الإصلاح.
وإذا من الله علىالأطفال بمعلم ذي دراية بنفوس الأطفال ، وبما ينتظره من مسؤولية حيالهم هيأ لهمفرصة اجتماعية متنوعة بتنوع مهاراتهم واهتماماتهم ، وأزاح عن بعضهم ما يعانون منهمن انطواء أو خجل أو ارتباك بأنشطة مختلفة ، وأشركهم في حل ما عندهم من مشكلات ،وجعل الخبرات تنتقل بينهم بواسطة عمل جماعي فيه روح المرح عندها يكتمل النموالاجتماعي ، ونحظى بأطفال أسوياء إذا التقوا بنوا وما هدموا ، وأصلحوا وما أفسدوا ،وتحابوا ولم يتباغضوا.
منتديات مشكاة

النمو الاجتماعي في مرحلةالرضاعة:
الاستجابة الاجتماعية: يبدأ الرضيع في الاستجابة الاجتماعية للمحيطينبه، ويظهر اهتمامه بما يجري حوله، وذلك في النصف الأول من العام الأول، ويمرح إذاداعبه أحد .
العلاقات الاجتماعية: وعندما يصل الرضيع إلي نهاية السنة الأولي،تكون علاقاته الاجتماعية مع الكبار أكثر منها مع الصغار، ويبدأ الاتصال الاجتماعيبالأم، ثم الأب ثم الآخرين الموجودين بالبيت ثم خارجه.
وعندما يصل الرضيع إليالسنة الثانية يزداد اتساع البيئة الاجتماعية حوله، وتبدأ علاقته معالأطفال.
الابتسام والبكاء: ولهما دلالة اجتماعية، حيث إن لبكاء الرضيع أثرًا فياستدرار الاهتمام والعطف من الكبار، كما أن الابتسامة الاجتماعية تظهر في الشهرالسادس للميلاد؛ حيث يبتسم الطفل لوجوه دون أخري.
التعلق: وهو مظهر آخر من مظاهرالسلوك الاجتماعي عند الطفل، فالطفل تكون لديه رغبة في أن يكون قريبًا إلي حدالالتصاق من أفراد آخرين لهم مكانة معينة لديه، ويظهر هذا التعلق بشكل واضح قبيلنهاية السنة الأولي من عمر الطفل.
وعلي الأم في هذه الحالة أن تشجِّع طفلهاالرضيع علي التفاعل الاجتماعي السليم، وأن تعمل علي أن تكون علاقته مع الأطفالقائمة علي الحب المُتبادَل.
النمو العقلي في مرحلة الرضاعة:
التصنيف: تظهرقدرة الطفل في هذه المرحلة من العمر علي ملاحظة أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بينالأشياء، ويتعلم بالتدريج تصنيفها في ذهنه، ثم القيام بذلك عمليًّا مع التقليد، فقديحتار الطفل عندما يفكر: هل البرتقالة توضع مع الكرة، لأن كليهما مستديرة؟ أمالبرتقالة توضع مع البسكويتة لأن كلتيهما تؤكل؟!!
الإدراك: يتزايد إدراك الرضيعللعالم المحيط به، لكن إدراك الزمن بالنسبة إليه يكون غامضًا، فهو لا يستطيع أنيفرِّق بين الماضي والحاضر والمستقبل.
التعلُّم: يبدأ الرضيع في التعلُّم منالخبرات البسيطة، ويقلِّد الكبار، خاصة الوالدين والإخوة، لكن التعلُّم يكون بطيئًانسبيًّا، وينمو عن طريق المحاولة والخطأ .
التذكُّر: يشير علماء النفس إلي أنَّالطفل يستطيع أن يتذكر الخبرات السارَّة التي حدثت له في هذه المرحلة، وينسيالخبرات المؤلمة .
وينسي الرضيع في السنة الأولي بسرعة، والدليل علي ذلك نسيانهلأبيه إذا غاب عنه، لكنه يستطيع من بداية السنة الثانية وحتى منتصفها أن يستدعيذهنيًا صور الأشياء الغائبة عنه، بمعني أنه يمكنه تصور الشيء في حالة غيابه .
الذكاء الحركي: يكون الطفل مشغولا في هذه الفترة بالإحساسات التي تنتقل إليهعن طريق جهازه العصبي، وتنمو أنشطته الحركية، ولذلك ففي خلال هذه المرحلة يتعلمالطفل أن يتحكم في حركاته في الفراغ، وأن يكون فكره عن الأشياء أنها دائمة، ويتحققمن أنه شيء في الفراغ، وشيء من بين الأشياء. وكل هذه التحصيلات توفر له بدرجة كبيرةالإحساس بالثقة.
وعلي الأم أن تحرص علي إشباع ميل الرضيع إلي الاستكشاف وحبالاستطلاع، وأن تساعده علي اختبار قدراته والتعبير عن نفسه، وأن توفر له فرص التنوعفي المثيرات اليومية، وكذلك مواد اللعب المناسبة التي تنمي قدراتطفلها.
http://forum.stop55.com/138044.html

النموالانفعالي في مرحلة الطفولة المبكرة
السلوكالانفعالي:ينمو السلوك الانفعالي تدريجيًّا في هذه المرحلة من ردود الأفعالالعامة نحو سلوك انفعالي خاص، وتحل الاستجابات الانفعالية اللفظية محل الاستجاباتالانفعالية الجسمية، كما تكون الانفعالات شديدة ومبالغًا فيها ومتنوعة ومتناقضة،وتسمي هذه المرحلة باسم "مرحلة عدم التوازن"، وتظهر علامات شدة الانفعالات في صورةحدة المزاج وشدة المخاوف وقوة الغيرة، ويرجع ذلك كله إلي أسباب نفسية أكثر منهافسيولوجية، ذلك أنَّ الطفل يشعر بقدرة غير عادية، وكذلك يثور علي القيود التييفرضها عليه الوالدان.
انفعال الحب:في البدايةيتركز حب الطفل علي ذاته؛ حيث يكون هو موضوع الحب من الآخرين ومن نفسه، وحبهلوالديه ما هو إلا استثارة لحبهما له حتى يلبيا له كل رغباته؛ ذلك أن الطفل يشعربقدرة غير عادية، ويثور علي القيود التي يفرضها عليه الوالدان.
الخوف:تزداد مثيرات الخوف في هذه المرحلة لقدرة الطفل عليإدراكها، فيخاف بالتدريج من الحيوانات والظلام والفشل والموت، ويمكن أن تكون هذهالمخاوف أكبر عائق في سبيل نموه الصحي السليم .
الغضب: تظهر نوبات الغضب المصحوب بالاحتجاج اللفظي، والأخذ بالثأر أحيانًا،ويصاحبها أيضًا العناد والمقاومة والعدوان، وخاصة عند حرمان الطفل من إشباع حاجاته .
الأحلام المزعجة: تنتاب الطفل في هذه المرحلة بدرجة أكبر نسبيًا من أية مرحلةأخري ويكون نومه مضطربًا.
الغيرة:شعر الطفلبالغيرة عند ميلاد طفل جديد، وذلك بسبب تحول الاهتمام عنه بعد أن كان موضع الاهتمام .
التعبير الانفعالي:يجد الطفل تعبيرًا عن حياتهالانفعالية في مجالات عديدة، مثل: الأحلام، واللعب، مما قد يخفف عنه حدة تلكالانفعالات، كما يعتبر في نفس الوقت وسيلة جيدة للكشف عنها، بل ولعلاجهاأيضا.
وعلي الأمأن تحيط طفلها بالدفء والحنان،وأن تعلِّمه ضبط الانفعالات في هذه السن المبكرة، وتحميه من مصادر الخوف، ولكنعليها ألا تلجأ إلي العقاب البدني كوسيلة لضبط الانفعالات، ولا تفرض عليه الأوامروالنواهي، أو تكلفه مالا يطيقه، كذلك عليها أن تعدل بين أبنائها؛ حتى لا تتولدمشاعر الغيرة والحقد بينهم.

خصائص النمو ...قبل دخول ابنك او ابنتك الىالمدرسة
الإنسان خلال حياته يمر بمراحل عدة من النمو والتغير الجسمي والعقليوالانفعالي وسوف نستعرض في هذه النشرة واحدة من هذه المراحل وهي الصفوف الثلاثةالأولية من المرحلة الابتدائية من سن 6 إلى 9 سنوات .
أولاً : نريد أن نستعرضدور الأسرة في هذه المراحل :
خصائص النمو الجسمي والفسيلوجي :
تعويدالطفل على العادات الصحية السليمة مثل نظافة الجسم من خلال الاستحمام ونظافةالأسنان والعينين والأذنين وتقليم الأظافر وما إلى ذلك .
الاهتمام بعاداتالنوم السليمة من حيث اختيار الأوقات المناسبة للنوم والفترة الكافية لذلك .
خصائص النمو الحركي :
توفير فرص النشاط الحركي الملائم التي يمكن للأطفالمزاولتها في المنزل – مثل : ألعاب الدراجات والجري والقفز ولعب الكرة .
مراجعةالمرشد الطلابي أو المستشفى أو العيادات المتخصصة في حالة اتصاف الطفل بالنشاطالحركي غير المعتاد ( الزائد أو الخامل ) في المنزل وذلك لتشخيص حالته وعلاجه .
خصائص النمو الحسي :
تشجيع الطفل على قراءة اللوحات العامة الموجودة فيالشوارع والأسواق والأماكن العامة .
الكشف الطبي الدوري على الحواس ،والمبادرة في علاج أمراض العيون والأذنين مبكراً وعلاج أمراض الحواس الأخرى .
تزويد الطفل الذي يعاني مشكلات سمعية أو بصرية بأجهزة التصحيح البصرية أو أجهزةالتعويض السمعية التي يحتاج إليها للحفاظ على ما تبقى من إمكاناته الحسية .
vخصائص النمو العقلي .
توفير المثيرات التربوية لنمو الأطفال العقلي في المنزلمثل الكتب والقصص والألعاب التي تتطلب قدرات معينة من التفكير .
تشجيع الطفلعلى الاعتماد على نفسه عند القيام بأداء واجباته المدرسية .
خصائص النمو اللغوي :
حث الأطفال وتشجيعهم على مداومة قراءة القرآن الكريم والاستماعللقراء المشهورين من خلال التسجيلات القرآنية والقصص التربوية .
مراجعةالمراكز الطبية والصحية والنفسية المتخصصة عند وجود أي صعوبات أو انحرافات في سلامةاللغة ( النطق ) أو التعثر الواضح في الكلام .
خصائص النمو الانفعالي :v
اجتناب مقارنة الطفل سلبياً بإخوته على مسمع منه حتى لا يتولد لديه الشعور بالنقصفي أعين والديه واخوته ويطور مشاعر الكراهية والعدوانية تجاههم .
خصائص النموvالاجتماعي :
توفير وسائل اللعب البريء والترفيه المتيسر ( دون مبالغة ) للأطفال في المنزل .
لعب الوالدين مع أطفالهم والتفاعل الاجتماعي المستمر معهموأهمية القيام بالتنزهات الأسرية لهم .
إكساب الطفل المبادئ والقيم والعاداتالاجتماعية المقبولة كاحترام الوالدين والمعلمين وتقدير الكبار .
خصائص النموvالديني :
اصطحاب الوالد / ولي الأمر الطفل إلى المسجد لتأدية الصلوات المفروضةوغرس الشعور في الطفل بأهمية أداء الصلوات في المساجد وبيان فضلها مع الجماعة .
توجيه الأطفال نحو أداء الصلاة في المسجد في أوقاتها المفروضة منذ سنالسابعة امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبعواضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع " .
تشجيع الأطفال على المشاركةفي الحلقات الملحقة بالمساجد لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده .
خصائصvالنمو الأخلاقي :
حث الطفل وتشجيعه على مداومة قراءة القرآن الكريم بتدبروتأمل والاطلاع على سيرة الأنبياء والصالحين في هذا المجال .
الاقتداء بأخلاقالرسول صلى الله عليه وسلم في سلوكه وأقواله وأفعاله وفي جميع أمور الحياة .
تعليم الأطفال السلوكيات الأخلاقية الفاضلة ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء من ذويالسلوكيات الجيدة ، والاهتمام بالتربية الأخلاقية والتنشئة الاجتماعية الإسلاميةالسليمة التي تؤدي إلى إصلاحهم .
ثانياً : يجب على ولي الأمر ضرورة التعاون بينالبيت والمدرسة وذلك عن طريق ما يلي :
أ- متابعة الطالب في استذكار دروسه أولاًبأول .
ب- متابعة مذكرة الواجبات اليومية .
ج- متابعة تقري نصف الفصلللطالب .
د- زيارة المدرسة باستمرار .
هـ- الحضور للمدرسة قبل التمارينالصباحية .
و- عدمالغياب عن المدرسة إلا بعذر مقبول .
ز- الإبلاغ عنالمشكلات التي يعاني منها الطالب التي قد تعوق تعليمه والتعاون مع المدرسة فياقتراح الحلول .
ح- الاهتمام بالحضور إلى المدرسة عندما يطلب منك ذلك .
ط- مراقبة الطالب في الحضور للمدرسة والخروج منها وتجنيبه رفقاء السوء .

لقد أكدت الأبحاث وجود علاقة بين اللعب ونمو الإبداع عند الأطفال وكذلك يقوم بوظيفةالتطهير السيكولوجي فالطفل يستخدم اللعب الإيهامي للتنفيس عن الضغوط التي تقع عليهمن قبل الكبار وكثير من نظريات التحليل النفسي قد اعتبرت اللعب بمثابة المعبر أوالطريق أو المتنفس الذي يستطيع الطفل من خلاله أن يتنفس عن انفعالاته وإرضاء رغباتهالتي يمكن أن يذكرها في الحياة الواقعية فاللعب يمثل بالنسبة للطفل أداة نقلللتعبير عن الحالة الداخلية وغالباً مانجد الآباء في مجتمعنا يحكمون على ظاهرةاللعب عند الأطفال بالسلبية وعدم القبول ويوجهون اللوم إلى الطفل اللعوب أو يطالبهالآباء بالكف عن اللعب حيث يعتبرونه مضعية للوقت وكثيرا مايواجه الطفل بالعبوس أوتوجيه الكلمات التي تدعوه للكف عن الإزعاج أو المطالبة بعدم التخريب.
-
أهميةاللعب بالنسبة للطفل-
بطبيعة الحال فإن اللعب يعتبر النشاط الأساسي للطفل. ومنخلاله يكتشف العالم وتنمو مداركه العقلية والانفعالية والاجتماعية فيتعلم المهاراتالمختلفة . فاللعب يحرر الطفل من القيود ويعتبر كوسيلة لتحقيق عملية التنشئةالاجتماعية وكذلك النمو الجسمي السليم فهو ينمي عضلات الطفل الصغرى والكبرى من خلالاللعب الحر أو الأعمال اليدوية من خلال الصلصال..
فهو لايحتاج الأدوات الباهظةالثمن ويكتفي بالمواد المستهلكة ليتمي مداركه وحواسه كقص الصور ومحاولة إلصاقها . أو عمل أشكال مجسمة كزورق ومحاولة اللعب به فوق الماء مثلاً فبهذا سنحقق أهدافاًسلوكية واستراتيجية عن طريق استخدام يديه بالالتقاط والمسك أو نقل الماء من إناءلآخر أو القص والإلصاق فهذا مانطلق عليه الفوائد أو الاهداف السلوكية والإستراتيجية ولاحظ الخبراء في هذا المجال أن هناك مرحلة لايستطيع فيها الطفلالتفكير المجرد وبالتالي علينا مساعدته باختيار الألعاب التي تبدأ من السهل إلىالمعقد ليس هناك ما يمنع من تكريس الوقت والجهد في تنمية هوايات أطفالنا باستخدامعدد من الأدوات البسيطة التي يلعب بها الطفل ويصنع بعضها ..
ومن خلال الاستغراقباللعب تتاح له فرصة جيدة للعمل والإتقان والإجادة فيتعلم مواقف الحياة والمحاكاةويجرب الطرق المختلفة لأداء الأشياء ومن ثم يدرك قدراته الخاصة ويتخذ الطفل عدةوسائل عن طريق اللعب من أجل النمو الاجتماعي فيبدأ باللعب منذ ولادته ولكن بطريقته ..ويبقى الطفل مستمراً باللعب حتى أعتاب المراهقة وكل حسب مرحلته العمرية وقدراتهوإمكانياته ..
المراحل العمرية وطبيعة اللعب -
يتخذ الطفل عدة وسائل عنطريق اللعب من أجل النمو الاجتماعي فيبدأ الطفل باللعب منذ ولادته ولكن بطريقته
1-
فحديث الولادة يكون شكل اللعب إما عن طريق النظر أو تحريك الأطراف بشكلعشوائي فيتعلم الأطفال خلال المرحلة الحسية الحركية بالتدريج فيتتبعون الأشياءبصرياً
2-
وبعد الشهرين تقريباً يبدأ الطفل بالمناغاة والتعبير بالابتسامات.. ويفضل في هذه المرحلة أن نضع فوق سرير الطفل الألعاب المتحركة التي تصدر أصواتاهادئة فهذا سيساعده على متابعتها بصرياً وسمعياً ممايحقق له التآزر السمعي والبصريالحركي
3-
وفي نهاية الأربعة شهورالأولى من حياة الطفل يكون واعياً فقط بالأشياءالتي يراها وإذا وضعنا أمامه كرة سيلعب بها ولكنه لن يستطيع أن يقبض عليها لفترةطويلة ولن يبحث عنها فيما لو وقعت منه وبهذه المرحلة علينا توفير الألعاب المعتدلةالحجم بحيث لاتكون صغيرة جدا فالطفل يبتلعها ولا كبيرة جدا فلا يتمكن من الإمساكبها.. ويفضل الألعاب المصنوعة من القماش والقابلة للغسيل ..وغير الحادة
4-
وبعدالشهر السابع تقريباً وحتى السنة الأولى يبدأ الطفل يتحرك بجسمه ويستطيع الوصولللأشياء كما يستطيع أن يتحكم بها بطريقة تعينه على اللعب بها ولكنه بحاجة إلىمراقبة لاحتمال تعرضه للأذى نتيجة اللعب بماهو ليس مخصصاً للأطفال فقبل السنةالأولى يحتاج الطفل للألعاب التي تصدر أصواتاً وكذلك التي تحتوي على عدد من الألوانالملفتة للنظر وبعد السنة الأولى يستطيع الطفل أن يلعب بالألعاب التي تحتاج إلىتفكير بسيط كتركيب المكعبات على شكل برج مكون من 3إلى 4مكعبات كما يمكنه أن يتصفحكتاباً مصنوعاً من الورق المقوى
5-
ويلي ذلك مرحلة اللعب المتوازي بعد أن يكونالطفل قد تعلم المشي حيث يقوم بتقليد مايمارسه الآخرون ولكن دون تعاون حقيقي وتتصفهذه المرحلة بكثرة الحركة وحب الاستطلاع ويكثرون من الكسر والتخريب والتمزيق ولكنيجب أن يكون واضحاً ان كل إتلاف ليس بالضرورة أن يكون تخريبياً وليس كل تخريب عملاًشريراً كما أن الإطفال يختلفون في درجة الميل إلى التدمير والإتلاف فحب الاستطلاعأمر لايمكن إغفاله في سلوكه اليومي ومن النادر أن نجد طفلاً مدمراً عن قصد ولكن يقعالتخريب أثناء محاولة الطفل لتحقيق غرضه أو تحقيق فكرة طرأت على ذهنه فعلينا توجيهاهتمام الطفل لماينمي قدراته ويحقق رغباته بالاكتشاف بحيث نختار له الألعاب التيتحتوي على الإلغاز البسيطة كالبازل وألعاب الفك والتركيب .
6-
ويكون حال اللعببالنسبة للطفل قبل العامين يأخذ الشكل الانعزالي وذلك يعود لتمركزه حول ذاته وحبهللملكية الشخصية . فلانختار له الألعاب التي يشارك بها أطفال آخرون لأنه لن يرضىبهذا مطلقاً
7-
ثم يبدأ طفل الثالثة وحتى السادسة تقريباً بمرحلة اللعبالتعاوني حيث يشارك الأطفال بعضهم بعضاً في القيام بمهمة واحدة ويفضلون لعب الأدوارالاجتماعية ويمثلون الأدوار ويلبسون الملابس مايوحي بصدق الدور ويلعبون دور الأبوالأم والطبيب والبقال ..مع مراعاة الرقابة غير المقيدة أو مشاركتهم اللعب حتىنبتعد عن التوجه الجامد الذي يفسره الطفل بالتسلط وعدم احترام أوقات لعبه وإن لمنتمكن من المشاركة الفعالة فعلينا أن نشاركهم ولو بتوجيه الحديث لهم أو نوجه إليهمبعض الأسئلة المثيرة لللتفكير بطريقة مرحة ومشابهة لطريقتهم للعب وهذا مجد أكثر فيحالة لعب الطفل الخيالي كأن نسأل الطفلة التي ترتدي لباس الطبيبة مثلاً عن أسبابالمغص الذي أحل بمريضها هل لأنه أكثر من الحلوي أم لأنه لم يتذكر غسل يديه قبلالأكل هكذا نكون قد أوصلنا مفاهيم للطفل عن طريق اللعب وتنمية الخيال ....ولايغيبعن أذهاننا خاصية هذه المرحلة العمرية حيث يغلب عليهم اللعب الحسي الحركي وهو نوعمن اللعب الذي يسمح بالحركة الحرة للعضلات الصغيرة والكبيرة واكتشاف الحواسوبالتالي تمكين الجسم من ممارسة وظائفه الحسية الحركية فهو بحاجة إلى وقت طويل للعبوكذلك مساحة كبيرة . إذاً علي
نا أن نتعاون مع أبناننا ونساعدهم على اللعب كييتمكن الطفل من اللعب بحرية تامة بالإضافة إلى التوجيه المرن وكما نستطيع أن ندخلبعض المفاهيم إلى ذهن الطفل عن طريق اللعب الحر كأن نقول له أنت تمشي على حافةالرصيف وذراعك مفتوحان لتحقيق التوازن أو مساعدته في تكوين مفاهيم بالألفاظ الوصفيةمثل أنت سريع وأحمد بطئ أو أن نوجه أسئلة تحدٍ لاكتشاف أفكار جديدة ومهارات جديدةمثلاً كم طريقة يمكنك بها أن تقفز من وإلى هذه الدائرة؟
8-
أما في سنوات المدرسةمابين السابعة والحادية عشرة فالطفل هنا قادر على اللعب المنظم ذي القواعدوالقوانين فيلعب المباريات وقادرعلى الدخول بالمنافسات بين أقرانه فيغلب على لعبهاحترام القوانين وأحياناً يشارك الكبار في لعبهم أو يقوم الكبار بتنظيم المسابقاتالثقافية أو الترفيهية كسباق الجري أو الدراجات
ممارسات خاطئة من قبلالوالدين..
1-
غالباً مانجد الآباء في مجتمعنا يحكمون على ظاهرة اللعب عندالإطفال بالسلبية وعدم القبول ويوجهون اللوم إلى الطفل اللعوب أو يطالبه الآباءبالكف عن اللعب حيث يعتبرونه مضيعة للوقت وكثيراً مايواجه الطفل بالعبوس أو توجيهالكلمات التي تدعوه للكف عن الإزعاج أو المطالبة بعدم التخريب والاتساخ سواءللملابس أو البيت .
2-
توجيه القوانين غير الواقعية كأن نطلب من الطفل الذي يلعببالرمل والماء أو الذي يلون بالريشة المحافظة على نظافة ملابسه فهذا لن يحدث وإنحدث فيعتبر شديد لحرية الطفل وكذلك يضطرب أثناء لعبه خوفاً من توجيه اللوم أوالعقاب
3-
المبالغة في إبداء الإعجاب لأعمال الأطفال بقصد التشجيع من شأنه أنيقلل من حماس الطفل من القيام بعمل جديد أفضل من السابق لأن الطفل قادر على التمييزمابين المبالغة والإعجاب الحقيقي..
4-
عدم الاعتراف بحق الطفل باللعب أوالاستهزاء بطريقة لعبه
5-
توجيه اللوم للطفل بعد اللعب وإشعاره بالذنب
وبالنهاية تبقى الحاجة للعب متساوية عند جميع الأطفال وفي مختلف الأعمار وكلماعلينا هو فقط التعرف على قدراتهم ومتابعة لعبهم ..وعلى مر الأجيال والعصور يبقىاللعب بالمقام الأول لدى الطفل حيث اللعب كان يستولي على تفكير الأطفال منذ أن بدأتالخليقة حين كان يلعب طفل الإنسان الأول بالرمل والطين كما نلاحظ استمتاع طفلالثالثة والرابعة في زماننا الحاضر باللعب بالماء والرمل إلا أن النتائج للدراساتوالبحوث عن أنماط اللعب في أطفال العالم تبين أن هناك فروقاً في أنشطة الأطفال بشكلقاطع مابين الثقافات المختلفة وفيما بين الشرائح المختلفة في الثقافة الواحدة ومنهنا نؤكد أن اللعب يحدث بشكل تلقائي وطبيعي من جانب الأطفال ولكن البيئة تلعب دوراًبارزاً في تشكيل اللعب وخاصة اللعب الخيالي وتنشأ الفجوة أو نقص القدرة على اللعبالحر الخيالي من المواقف التي تثير هذا النوع من اللعب
عسانا أن نجد أبناءالجيل وقد اكتملت شخصياتهم وصلحت سريرتهم وسمت أخلاقهم وتحررت من الآفات النفسيةنفوسهم وقلوبهم ومابذلك على الله بعزيز إن جاهد المصلحون وقام بمسؤولياتهم المربونوقال صلى الله عليه وسلم "كل شئ ليس من ذكر الله فهو لهو إلا أربع خصال :مشي الرجلبين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعلمه السباحة"
forum.stop55.com

سيكولوجية الأطفال
يعد اللعب نشاطاً هاماً يمارسه الفرد ويقوم بدور رئيس في تكوين شخصيته من جهةوتأكيد تراث الجماعة أحياناً من جهة أخرى 0 واللعب ظاهرة سلوكية تسود عالم الكائناتالحية – ولاسيما الإنسان –وتمتاز بها الفقريات العليا أيضاً 0
ومن الجديربالذكر أن اللعب – بوصفه ظاهرة سلوكية – لم ينل ما يستحقه من الدراسات الجادةوالبحث المتعمق في الدراسات النفسية والسلوكية 0
ولعل السبب في قصورالدراسات عن تناول مثل هذا الموضوع يعود إلى وضوح الظاهرة وعموميتها أو صعوبةالدراسة الجادة لهذه الظاهرة السلوكية أو كل هذا معاً 0
واللعب في الطفولةوسيط تربوي هام يعمل على تكوين الطفل في هذه المرحلة الحاسمة من النمو الإنساني 0ولا ترجع أهمية اللعب إلى الفترة الطويلة التي يقضيها الطفل في اللعب فحسب بل إلىأنه يسهم بدور هام في التكوين النفسي للطفل وتكمن فيه أسس النشاط التي تسيطر علىالتلميذ في حياته المدرسية 0
يبدأ الطفل بإشباع حاجاته عن طريق اللعب حيثتتفتح أمام الطفل أبعاد العلاقات الاجتماعية القائمة بين الناس ويدرك أن الإسهام فيأي نشاط يتطلب من الشخص معرفة حقوقه وواجباته وهذا ما يعكسه في نشاط لعبه 0 ويتعلمالطفل عن طريق اللعب الجمعي الذاتي ( self – control ) والتنظيم الذاتي ( self – regulation ) تمشياً مع الجماعة وتنسيقاً لسلوكه مع الأدوار المتبادلة فيها 0واللعب مدخل أساسي لنمو الطفل عقلياً ومعرفياً وليس لنموه اجتماعياً وانفعالياً فقط 0 ففي اللعب يبدأ الطفل في تعرف الأشياء وتصنيفها ويتعلم مفاهيمها ويعمم فيما بينهاعلى أساس لغوي 0 وهنا يؤدي نشاط اللعب دوراً كبيراً في النمو اللغوي للطفل وفيتكوين مهارات الاتصال لديه 0
واللعب لا يختص بالطفولة فقط فهو يلازم أشدالناس وقاراً ويكاد يكون موجوداً في كل نشاط أو فاعلية يؤديها الفرد يقول فولكييه :
((
لا يزال اللعب بزوال الطفولة فالراشد نفسه لا يمكن أن يقوم بفاعليةهائلة إلا إذا اشتغل وكأنه يلعب )) 0 فاللعب يمتاز بالحرية والمرونة بينما يتطلبالعمل التفكير بالنتائج والانتباه المتواصل 0 ويحتل العمل مكانة هامة في نمو الطفللكل دوره يختلف في حياة الطفل عنه في حياة الكبار 0
إن العمل ينطوي علىإمكانات تربوية وتعليمية هائلة في عملية النمو 0 فنشاط العمل يشبع في الطفل حاجةأصيلة إلى الممارسات الشديدة والفعالة ويكون العمل جذاباً بقدر ما يبعث من مشاعرالسرور لدى الطفل نتيجة لمساهمته بالنشاط مع الكبار والأطفال الآخرين 0 فالأطفالالصغار يقومون بمهام عملية منفردة توجههم إليها دوافع ضيقة تتسم بالتركيز حول الذات 0 وهم يعملون بغية الحصول على استحسان الوالدين والكبار 0 ومع تقدم المراحل العمريةتأخذ دوافع العمل في التغير عند الأطفال 0 فطفل الثالثة من العمر يكون العمل لديهأكثر اجتذاباً واستثارة وإذ يقوم بأداء ما يطلب إليه بالاشتراك مع الكبار يشعربنفسه وكأنه شخص كبير 0
وتأخذ دوافع العمل لدى أطفال السادسة والسابعةوالثامنة من العمر في اكتساب مغزى اجتماعي أكثر وضوحاً 0 وللعمل قيمة كبيرة في نموالمهارات اليدوية والقدرات العقلية 0 فالطفل عندما يقلد الكبار وينفذ تعليماتهميمكنه استخدام ما يتوفر له من أدوات المائدة وأدوات المدرسة 0 فينبغي أن يتعلمانتقاء الأدوات والوسائل والمواد المناسبة لعمل وهدف معينين وأن يتمكن من تحديدالأداءات واستخدامها بتتابع دقيق 0
والعمل إلى جانب ذلك يعد مجالاً لتنميةالإرادة عند الأطفال حيث يقوم الطفل بتحديد مواقف العمل ويخطط لتحقيق الأهدافالمرجوة ويحاول التغلب على الصعوبات والمعوقات التي تعترضه 0 ومن خلال العمل تترسخمعالم النمو الاجتماعي والعاطفي للطفل 0 وهكذا نجد أن العمل المنظم تربوياً ينطويعلى إمكانات هائلة للنمو المتكامل للطفل بما في ذلك حركاته وإحساساته ذاكراتهوانتباهه وتفكيره وفي نشاط العمل تتوفر إمكانات كبيرة لنمو السلوك الهادف والمثابرةوالإرادة والمشاعر الإنسانية الراقية
تعريف اللعب
تعرض كثير من الباحثينلتعريف اللعب 0 وقد جاءت هذه التعريفات على اختلافها ذات سمات مشتركة تتركز فيالنشاط والدافعية وسنعرض جانباً كبيراً منها يكفي لإعطاء صورة واضحة عن هذا المظهرمن مظاهر نشاط الطفل 0
1-
سنبدأ بالتعريف الذي يعرضه قاموس التربية لمؤلفه ( Good ) يعرف جود اللعب أنه ( نشاط موجه ( directed ) أو غير موجه ( free ) يقوم بهالأطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية ويستغله الكبار عادة ليسهم في تنمية سلوكهموشخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية والجسمية والوجدانية ( Good – 1970 ) 0
2-
ويكمل تعريف جود للعب تعريف شابلن له ( chaplin 1970 ) في قاموس علمالنفس وهو ( نشاط يمارسه الناس أفراداً أو جماعات بقصد الاستمتاع ودون أي دافع آخر ) 0
3-
يعرف عدس ومصلح ( 1980 ص68 ) اللعب في كتابهما ( رياض الأطفال ) علىأنه : ( استغلال طاقة الجسم الحركية في جلب المتعة النفسية للفرد ولا يتم اللعب دونطاقة ذهنية أيضاً ) 0
4-
تعرف كاترين تايلور ( 1967 ) اللعب على أنه: ( أنفاس الحياة بالنسبة للطفل أنه حياته وليس مجرد طريقة لتمضية الوقت وإشغال الذاتفاللعب للطفل هو كالتربية والاستكشاف والتعبير الذاتي والترويح والعمل للكبار ) 0
5-
يعرف بياجه اللعب على أنه : ( عملية تمثل ( Assimilation ) تعمل علىتحويل المعلومات الواردة لتلائم حاجات الفرد 0 فاللعب والتقليد والمحاكاة جزء لايتجزأ من عملية النماء العقلي والذكاء ) 0
6-
وقد أشار الكاتب الفرنسي كيلوا ( Cailois ) إلى سمات للعب في كتابه ( الألعاب والناس ) ( 1958 Cailois ) ومن هذهالسمات :
آ- اللعب مستقل ( Separate ) ويجري في حدود زمان ومكان محددينومتفق عليهما 0
ب- اللعب غير أكيد ( Uncertain ) أي لا يمكن التنبؤ بخط سيرهوتقدمه أو نتائجه وتترك حرية ومدى ممارسة الحيلة والدهاء فيه لمهارة اللاعبينوخبراتهم 0
ج- يخضع لقواعد أو قوانين معينة أو إلى اتفاقات أو أعراف تتخطىالقواعد المتبعة وتحل محلها بصورة مؤقتة 0
د- إيهامي ( Fictional ) أو خياليأي أن اللاعب يدرك تماماً إن الأمر لا يعدو كونه بديلاً للواقع ومختلفاً عن الحياةاليومية الحقيقية
ولا شك أن اللعب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتربية بل هو كماقال ( روسو ) : أسلوب الطبيعة في التربية ووسيلتها لإعداد الكائن الحي للعمل الجديفي المستقبل 0

الاضطرابات الانفعالية و السلوكية
يندرج اضطراب السلوك ، تحتمفاهيم ومصطلحات ذوي الحاجات الخاصة ، وبمعنى آخر تحت مفاهيم ومصطلحات العوق ،والتي نوضحها من الناحية اللغوية والاصطلاحية ، ومن حيث المصطلحات ذات الصلة ،والتي تضم : الاضطراب – النقص – القصور – الضعف – التأخر – العجز – الخلل – الشذوذ .
وفيما يلي التعاريف الخاصة بالمصطلحات المشار إليها ، والتي تترادف مع مفهومالعوق من حيث المعنى والدلالة اللغوية .
1-
الاضطراب : Disorder or Disturbance (1)
اضطرب بمعنى تحرك على غير انتظام ، وضرب بعضه البعض الآخر , واضطرب الأمر بمعنى اختل ، واصبح غير منتظم . والاضطراب أيضاً بمعنى التباينوالاختلاف Differentiation [ المعجم الوسيط – ج1 – ص 557 ] .
2-
النقص : Diminution
مصدره فعل نقص ، أو أصبح قليلاً ، والمصطلح يستخدم عند مقارنة بينكميات وأشياء ملموسة ومعدودة مثال : نقص المال ، ونقص الميزان . ولا يُقال نقصالعقل ( في حال التخلف العقلي ) ، لأن العقل ليس كمية محسوسة أو معدودة . [ المعجمالوسيط – ج2 – ص 984 ] .
والنقص أيضاً بمعنى خس وقل . وبمعنى ضعف فيقال نقصدينه [ المنجد – ص 465] .
3-
القصور : Deficiency
مصدره فعل قصر . وقصر منالشيء بمعنى عجز عنه ، ولم يستطع بلوغه . ويقال : قصر السهم عن الهدف ، بمعنى انطلقالسهم ولكنه لم يصب الهدف حيث لم يصل إليه . [ مختار الصحاح – ص 537 ] . وأقصر عنهبمعنى ونزع مع القدرة عليه . [ المعجم الوسيط – ج1 – ص 560] .
4-
الضَّعفُ : Impotence or Feebleness
بمعنى هزل أو مرض ، وذهبت قوته أو صحته [ المنجد – ص 467] . والضعف ضد القوة أو بمعنى لا قوة [ ابن منظور – مجلد 9- ص 203/206] . ومراتبالضعف كمراتب الصحة والحُسن . فالضعف هو ما قصر عن درجة الحُسن. أو بعد عن درجةالصحة . [ ابن منظور – مجلد 9 – 88/90] .
والضعفُ بالضم يكون في الجسد . والضعفبالفتح يكون في الرأي والعقل . والضعفة بمعنى ضعيف الفؤاد وقلة الفطنة .
5-
التخلف : Retardation
خالف الشيء بمعنى ضاده . والتخلف بمعنى التأخر . والخلافبمعنى المضادة. والتخالف بمعنى عدم الاتفاق . فكل ما لم يتساو فقد تخالف واختلف . [ المعجم الوسيط – ج1 – ص260] . والتخلف بمعنى البطء في النمو العقلي للطفل ، حيث يقلالذكاء عن حد السواء ، دون أن يوصف الطفل بأنه ضعيف . [ المعجم الوسيط- ج1- ص 495] .
6-
التأخر : Delaying
أخر بمعنى تأخر ، أي جعله بعد موضعه . [ المعجمالوسيط – ص8] . والتأخر ضد التقدم . والمتأخرين ضد المتقدمين . والتأخر يختلف عنالتخلف فالتأخر عادة لا يستخدم لوصف الفرد الذي يقل مستواه عن الفرد العادي بدرجةقليلة . بينما التخلف يستخدم لوصف الفرد الذي يقل مستواه عن الفرد العادي بدرجةكبيرة . [ المعجم الوسيط – ج1 – ص 260 ] .
7-
العجز : Deficiency
عن الشيءعجزاً وعجزاناً بمعنى ضعف ، ولم يقدر عليه . وأعجز فلان بمعنى سبق ، فلم يدرك الشيءحيث فاته ولم يدركه . [ المعجم الوسيط – ص 606] . وأعجزه الشيء بمعنى فاته . أي لميستطع تحصيله . [ مختار الصحاح – ص 414].
8 –
الخلل : Disorder
اختلبمعنى صار خلا ، واختل العقل بمعنى تغير واضطرب . [ المعجم الوسيط- ج1 – ص 262] . واختل الجسم بمعنى هزل . واختل الأمر بمعنى وقع فيه الخلل . [مختار الصحاح – ص 188] .
9 –
الشذوذ : Abnormality
شذ عنه بمعنى انفرد ونَذَرَ . ويشذُ بالضموالكسر شذوذاً فهو شاذ [ مختار الصحاح – ص 333] . وشذ شذوذاً بمعنى انفرد عنالجماعة أو خالفهم . والشاذ هو المنفرد أو الخارج عن الجماعة ، أو ما يخالف القاعدةأو القياس . والشاذ من الناس خلاف السوى . وهو في علم النفس ما ينحرف عن القاعدة أوالنمط .
ومن حيث كان التوحد يُعد من العوق .. فإن :
العوق : Handicapping
في اللغة المصدر عاقة عن الشيء بمعنى منعه منه وشغله عنه فهو عائق [المعجمالوسيط – ج2 – ص 661] . والتعوق بمعنى التثبط .
وعوق بمعنى صرف وثبط . وتعوقبمعنى تثبط وتأخر . [ المنجد – ص 538]
وفي الاصطلاح . العوق هو ما يخص الأطفالذوي الحاجات الخاصة ، الذين يختلف أداؤهم الجسمي أو العقلي أو السلوكي ، اختلافاًبيناً عن أداء من هم في أعمارهم الزمنية من الأطفال العاديين .
والأداء العادي Normal هو الذي يتراوح حول متوسط معين . إذ أن وضع حد فاصل بين الأداء السويوالأداء الشاذ أو غير العادي ، أمر بالغ الصعوبة . فقد ينحرف الأداء عما يعتبرعادياً دون أن يصبح غير عادي ولهذا فإن مفهوم غير العاديين أو المعوقين أو ذويالحاجات الخاصة ، يعتمد على درجة الانحراف عن العادي وتكراره ومداه(1) .
التوحد Autism
واضطراب السلوك Behavioral Disorder
من العوق النمائي المعقد ، والذييُعد من الاضطرابات السلوكية ومن خصائصه(1) :
1-
العمر الزمني للإصابة بالتوحد: الثلاث سنوات الأولى من العمر .
2-
نسبة الإصابة بالتوحد : حوالي 20 طفل من كل 10.000 طفل تقريباً.
3-
الاضطراب : نتيجة خلل عصبي يؤثر في عمل الدماغ Brain.
4-
الإصابة والجنس : ينتشر بين الأطفال الذكور أربع مرات عنه بين الإناث .
5-
الظروف البيئية : الإصابة ليس لها علاقة بالظروف الثقافية أو الاجتماعيةأو العرقية ، أو الأسرية أو مستوى المعيشة أو المستوى التعليمي.
6-
آثاره علىالسلوك : من حيث يؤثر على النمو الطبيعي للدماغ عند المصاب ، فيتأثر التكفيروالتفاعل الاجتماعي، وتضطرب مهارات التواصل مع الآخرين ، ويحدث قصور في التواصلاللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وأنشطة اللعب وأوقات الفراغ .
ومن حيثالتفاعل الاجتماعي ، واضطراب القدرة على التواصل يصعب اندماجهم في الحياةالاجتماعية .
7-
مظاهر سلوكية : 7/1 حركات جسدية متكررة مثل رفرفة اليدينوالتأرجح .
7/2
واستجابات غير عادية وغير مقبولة من الآخرين .
7/3
تعلقبأشياء من حولهم ، ومقاومة أي تغيير في الأمور الروتينية .
7/4
سلوك عدائي Aggressive تجاه الآخرين أو إيذاء الذات .
8-
نسبة الانتشار : لا تتوافرتقديرات إحصائية عن عدد المصابين بالتوحد في المملكة العربية السعودية ، أو الدولالعربية .
في الولايات المتحدة الأمريكية هناك أكثر من نصف مليون مصاب أحد أنواعالتوحد .
ويعتبر التوحد أكثر العوق النمائي انتشاراً ، بل أكثر من انتشارمتلازمة داون Down’s Syndrome ( المنغولية Mongolism ) (وهو نوع من الضعف العقلي ،يتميز بصفات مميزة للوجه بحيث يشبه المغول ) .
أنواع التوحد :
يُعتبرالتوحد .. اضطراب متشعب ، يحدث ضمن نطاق Spectrum (نمط) حيث تتعدد الأنماط والمظاهر، وتتداخل بين إصابة خفيفة أو حادة .
وهناك تباين واختلاف في السلوك ، بمعنىأنه ليس هناك نمط واحد للطفل التوحدي ، وحيث يُعرف ذلك باضطراب طيف التوحد .
وغالباً ما تكون الفروق بين السلوك توضح أن الاضطرابات المشابهة مع التوحد يصعبالتفريق بينها وبين التوحد .
أسباب التوحد :
حتى الآن تشير الأبحاث إلى أنأسباب الإصابة نتيجة الاختلال الحيوي أو العصبي في الدماغ Genetic ( أي وراثي ) وفيبعض الأسر ، قد يكون السبب جيني/ وحتى الآن ثبت فشل النظريات القديمة التي تفسرالتوحد على أنه مرض عقلي.
كما أنه لا يحدث نتيجة إخفاق الأسرة في التربية ، كماأنه لا أثر للعوامل النفسية التي تمر بها عملية التنشئة للطفل في مراحلنموه علىأصابته بالتوحد ، ولذلك لا ضرورة لأن يلقى الآباء اللوم على أنفسهم ، إذ أن الأسبابالرئيسة للإصابة بالتوحد بجانب العوامل الجينية الالتهابات الفيروسية ، ومشكلاتالحمل والولادة .
تشخيص التوحد :
1/
ليست هناك اختبارات طبية محددة لتشخيصالتوحد Autism Diagnosis .
2/
نتيجة لذلك يجب أن تتابع حالة الطفل من قبلمتخصصين لتحديد :
2/1 –
مستوى التواصل .
2/2 –
مستوى السلوك .
2/3 –
مستوى النمو .
3/
نتيجة تشابه الاضطرابات مع أغراض اضطرابات أخرى ، فإنه يجبإخضاع الحالة لاختبارات طبية لاستبعاد الاضطرابات الأخرى .
4/
والتشخيص صعبلذوي الخبرة المحدودة ، لذلك يفضل أن يكون هناك فريق متعدد التخصص يضم :
4/1 –
متخصص في الأعصاب .
4/2 –
متخصص نفسي .
4/3 –
طبيب أطفال .
4/4 –
أخصائيفي علاج النطق واضطرابات الكلام .
4/5 –
أخصائي تربية خاصة .
5/
التشخيصالأول يبدو وكأن المصاب يعاني من :
5/1 –
تخلف عقلي .
5/2 –
أو صعوبة فيالتعلم .
5/3 –
أو عوق سمعي .
6/
نتيجة لذلك فإن التشخيص الأمثل يعتبرالقاعدة الأساسية لكل من :
6/1 -
البرنامج التعليمي المناسب .
6/2-
البرنامجالعلاجي الأكثر ملائمة للحالة .
إعراض التوحد :
-
الطفل التوحدي أعراض سلوكهعادية نسبياً حتى يبلغ من العمر عامين إلى عامين ونصف .
-
يلاحظ الأبوين بعدذلك تأخر في النمو .. اللغوي .. مهارات اللعب .. التفاعل الاجتماعي .
-
ومن حيثأن التوحد يمثل تداخلات نمائية متعددة ، فإنه يجب تشخيص الجوانب للمظاهر السلوكيةالتالية :
1-
التواصل : Councation
حيث يكون من الأعراض بطء نمو اللغة أوتوفقه تماماً . فالكلمات قد تكون غير مترابطة بمعانيها ، وقد يستخدم المصاب لغةالإشارة ، وتشتت الانتباه ، وقصر فتراته .
2-
التفاعل الاجتماعي : Social Interaction
قد يقضي المصاب وقتاً طويلاً منعزلاً ومنفرداً عن الآخرين . أو قدلا يهتم بالأصدقاء . أو استجاباته للمؤثرات الاجتماعية مشتتة كالاتصال البصريوالتركيز على مرئيات معينة ، أو قلة الابتسام .
3-
العوق الحسي : Sensational Impairment
فالاستجابات للاحاسيس – بصفة عامة – غير طبيعية كالحساسية الجلديةواللمس وضعف الاستجابة للألم . وتأثر حواس السمع والبصر والذوق والشم بدرجاتمتفاوتة .
4-
استجابات اللعب : Playing Responses
هناك القصور في اللعبالعفوي ، أو اللعب الخيالي Imaginary أيضاً عدم القدرة على مجاراة أفعال الآخرين ،وضعف المبادرة بالعاب تتطلب تقليد شخصيات أخرى .
5-
أنماط السلوك : Behavior Styles
النشاط مفرط Excess أو على العكس شديد الخمول .
سرعة الانفعال ،وفقدان واضح لتدبر الأمور . والسلوك العدواني ظاهر تجاه الآخرين أو تجاه نفسه .
وقد تكون الإصابة خفيفة فتحدث تأخر في نمو اللغة ، وقد ينجم عن ذلك عوق فيالنطق والذاكرة .
كما أن الخيال ضحل ويصعب الاحتفاظ بخيال واقع .
وفيما يليأنماط سلوكية عند الإصابة بالتوحد ، حيث تتراوح الإصابة بين خفيفة ومتوسطة وحادة ،وحيث تكون الأعراض كالآتي :
5/1-
صعوبة التآلف والتواصل مع الآخرين ( الارتباطالعاطفي) Attachment Disorder .
5/2-
التمسك والإصرار على أفعال معينة ، وصعوبةالتغيير للأمور العادية.
5/3 –
الضحك والقهقهة بصورة غير مرغوب فيها ، والأمورقد لا تستدعي الضحك .
5/4-
عدم الإحساس بمصادر الأخطار .
5/5 –
ضعف الاتصالالبصري ، أو انعدامه كلياً .
5/6 –
اللعب المستمر بطريقة شاذة وغير مألوفة .
5/7-
عدم استشعار الإحساس بالألم .
5/8 –
تردد العبارات والمفردات عندالتحدث بلغة غير مفهومة .
5/9 –
الوحدة والعزلة عن الآخرين Lonelness & Segregation .
5/10-
النفور من الانتماء Belongingness .
5/11-
الافراط فيالنشاط البدني ، أو الخمول الزائد .
5/12-
سرعة الانفعالات وضعف الاتزانالانفعالي ، والضيق الشديد لأسباب واهية .
5/13-
التعلق Attachment الزائدبأشياء غير مناسبة .
5/14-
تباين المهارات الحركية .
5/15-
صعوبة التعبير عنالحاجات النفسية ، واستبدال الرغبات بالإشارات والإيماءات بدلاً من التعبير اللغوي .
بالنسبة للفروق بين الصغار والبالغين عند الإصابة بالتوحد ، نجد أن الصغاريعتمد ون على الدعم المنواط من الأسرة أو من الأخصائيين الذين يتعاملون معهم . بينما البالغون من المصابين بالتوحد يمكنهم الاستفادة من برامج التدريب المهنيلاكتساب مهارات لمهن معينة ، أو البرامج الاجتماعية والترفيهية .
ومن حيث السكنفأن البالغين المصابين بالتوحد ، يمكنهم السكن في مساكن مستقلة أو جماعية أو معالأهل والأقارب .
الاضطرابات المصاحبة للتوحد :
قد يعاني المصابون بالتوحدمن اضطرابات أو عوق يؤثر على عمل الدماغ مثل : الصرع .. أو التخلف العقلي .. أوالاضطرابات الجينية .. وهناك ما يوازي ثلثي المصابين بالتوحد ، يندرجون تحت فئاتالتخلف العقلي .
كما أن هناك ما يقارب 25- 30% من المصابين بالتوحد ، قد يتطورلديهم الإصابة بالصرع Epilepsy في مدارج أعمارهم .
صعوبات تشخيص اضطراباتالتوحد والاضطرابات الأخرى :
هناك صعوبات لتشخيص اضطراب التوحد ، إذ قد يحدثخلط بين التوحد ، واضطرابات أخرى مثل :
1-
الصمم الاختياري Elective Mutism ومنمظاهرة أن يرفض الطفل الحديث في مواقف معينة .
2-
صعوبات الارتباط العاطفي Attachment Disorder والتي لا يتمكن الطفل من خلالها تطوير علاقات عاطفية ثابتة معالأبوين ، وحيث تحدث هذه الحالة نتيجة القسوة على الطفل وحرمانه العاطفي أوالمشكلات الأسرية .
3-
صعوبات اللغة النمائية Developmental Language Disorder : حيث يتأثر النمو اللغوي عند الطفل ويتأخر النمو الاجتماعي طبيعياً بدرجةنسبية.
4-
العوق العقلي Mental Handicap : حيث هناك أنواع مختلفة من العوقالعقلي تتشابه في بعض مظاهرها مع التوحد .
5-
أنماط سلوكية شبيهة بالتوحد Autism – Like : وخاصة في حالات التوحد غير النمطي Atypical Hutism ، والذي قد لا يظهر قبلبلوغ الطفل سن ثلاث سنوات . مثلما يحدث في متلازمة اسبيرجر Asperger’s Syndrome،والتي يكون فيها نمو القدرات العقلية واللغوية نمواً طبيعياً إلى حد ما ، بينمايكون لدى الطفل صعوبات في القدرة على التفاعل الاجتماعي ، ويوصف الاضطراب – آنئذبأنه اضطراب لصفات توحدية.
6-
هناك حالات تبدو صفاتها مشابهة للتوحد مثل :
6/1-
متلازمة رتزن Rett’s Syndrome وهي مشكلات عصبية تصيب البنات، وتؤدي إلىقيامهن بلوي أيديهن وتحريك اليدين بطريقة غريبة .
6/2-
انتكاسة النمو Disintegrative Disorder وهي الحالات التي يحدث بموجبها تدهور سريع على مهاراتالطفل ، بعد أن تكون قد مرت بمراحل نمو طبيعية .
6/3 –
صعوبات الفرط الحركيالتكراري Hyperkinetic Disorders with Sterotypies وحيث تنخفض قدرة الطفل علىالتركيز ، مع اختلال القدرة في العمل والنشاط ، وحيث يوصف السلوك بالتكرار وعدمالثبات .
6/4-
متلازمة لاندو كلفنر Landau Kleffner Syndrome : وهي حالة نمولغة الطفل بشكل طبيعي ، ثم فقد الطفل قدرته على الكلام متذبذب ، مع مصاحبة الحالةبالصرع
صعوبات التشخيص في العمر المبكر من الطفولة :
يصعب تشخيص اضطرابالتوحد في مرحلة المهد أو الرضاعة ، وقد يتم التشخيص عندما يكتمل الطفل عامه الثاني .
وأسباب الصعوبات تتمثل في :
1/
عدم اكتمال الأنماط السلوكية للطفل قبلعامه الثاني ومن ثم صعوبات التشخيص .
2/
إصابة الطفل بالعوق العقلي ، يترتب عنهاالتركيز على العوق العقلي وإغفال تشخيص التوحد وعدم اكتشافه .
3/
مشكلات اللغةوتأخر النمو اللغوي ، مما يعاني منه طفل التوحد ، قد لا تسمح بأجراء تقيم للمحصولاللغوي .
4/
قد تكون مظاهر النمو طبيعية ، ثم يحدث فجأة سلوك التوحد وفقدانالمهارات وخاصة عندما يتجاوز عمر الطفل العامين .
5/
قد يكون للوالدين دور فيتأخر التشخيص للإصابة بالتوحد ، نتيجة عدم الدراية والخبرة بمراحل النمو والمشكلاتالمصاحبة .
6/
قد يواجه الطبيب صعوبة في تحديد اضطراب التوحد ، ومن ثم يكونتقييم الإصابة على أنها من مشكلات النمو البسيطة أو الطارئة .
الأسباب الرئيسيةللإصابة بالتوحد :
تعددت النظريات المفسرة للأسباب الرئيسة للإصابة بالتوحد ،كما يلي (1) :
أولاً : نظرية المنشأ النفسي Psychogenic للإصابة بالتوحد :
حيث كان الاعتقاد السائد – قديماً ، إذ أن اكتشاف التوحد حديث عهد منذ 1943م ،وحيث يُعد " ليوكانر " أول من وضع تصنفاً للتوحد – كان الاعتقاد بأن عدم درايةالأبوين وإهمالهم وعدم العناية بتربية الأبناء ، يُعد من الأسباب الرئيسة للإصابةبالتوحد .
ومن المؤيدين لهذا التفسير " برونو بيتلها بم " Bruno Bettelheim ،حيث كان يقوم بنقل الأطفال التوحديين للعيش مع عائلات بديلة كأسلوب لعلاج الإصابةبالتوحد ، وحيث كان ذلك يبعث على الارتياح عند آباء وأمهات أبنائهم المصابينبالتوحد .
والواقع أن هذه النظرية استبدلت بالنظريات البيولوجية ، القائمة علىوجود خلل في بعض أجزاء المخ نتيجة لعوامل بيولوجية ( مثل الجينات ، صعوبات فترةالحمل والولادة ، أو الالتهابات الفيروسية ) .
ثانياً : النظرية البيولوجية Biological للإصابة بالتوحد :
في الغالب تكون الإصابة بالتوحد ، مصحوبة بأعراضعصبية ، أو إعاقة عقلية أو مشكلات صحية محددة مثل الصرع .
ويصعب تحديد عواملاجتماعية للإصابة بالتوحد .
ومن حيث النظرية البيولوجية نجد أن :
-
التوحديصيب الذكور أكثر من الإناث .
-
ينتشر في كل المجتمعات والثقافات .
ومن حيثالعوق المصاحب للتوحد ، فأنه يتمثل في :
-
العوق العقلي .
-
الصرع .
-
أعراض عصبية .
-
صعوبات أثناء الحمل .
-
مشكلات أثناء الولادة .
ومنحيث الارتباط بين التوحد وحالات أخرى ، نجد أن هناك :
-
حالات وراثية ( جينية ) .
-
حالات ايضية .
-
التهابات فيروسية .
-
متلازمة غير عادية خلقية ( موروثة ) .
والواقع أن هناك أسباب بيولوجية مستترة ( خفية) ، تصاحب كل حالة منحالات التوحد ، ولم يتم التعرف على هذه الأسباب إلا في حالات قليلة ، كما أنه يصعبالقبول بالنظرية البيولوجية عندما نجد أن الإصابة بالتوحد لا يصاحبها عوق عقلي أوصرع ، في حين عند الكشف عن الإصابة بالتوحد عند بعض الأطفال نجد أن الإصابة مصحوبةبحالات طبية مختلفة .
1-
الحالات الطبية وراء الإصابة بالتوحد :
وهيالحالات التي تحدث تلف في الجهاز العصبي وتتمثل هذه الحالات في :
1/1 –
حالاتجينية Genetic
Fragile x Syndrome –
خلل كروموز في موروث ، يؤدي إلى صعوبات فيالتعلم أو إعاقة عقلية .
Phenyl ketonuria (PKU) –
خلل كيميا حيوي موروث ، يؤدثإلى تكاثر عناصر ضارة في الدم تساهم في أحداث تلف في المخ .
Tuberous Sclerosis -
تشوه جيني موروث ، يؤدي إلى ورم في المخ والجهاز العصبي ويظهر على أجزاء من الجلد .
Neurofibromatosis –
عوق جيني موروث ، ينتج عنه إصابة الجلد بعلامات تشبه حباتالقهوة ، وخلل في الأعصاب .
1/2 –
الالتهابات الفيروسية Viral Infections
Congential Rubelia –
الحصبة الألمانية . وهو التهاب يصيب الجنين داخل رحم الأم .
Congential Cytomegalevirus –
تضخم الخلايا الفيروسي وهو التهاب يصيب الجنينداخل رحم الأم .
Herpes Encephalitis –
التهاب دماغي فيروسي يتلف مناطق الدماغالمسئولة عن الذاكرة .
1/3 –
الاضطرابات الايضية ,,,,bolic
Abnormalities of Purine ,,,,bolism –
خلل في الأنزيمات يؤدي إلى إعاقات في النمو مصحوبة بمظاهرسلوكية توحدية.
Abnormalities of Corbohydrate ,,,,bolism –
خلل في قدرة الجسمعلى تمثل وامتصاص العناصر النشوية الموجودة في الطعام .
1/4 –
متلازماتالتشوهات الخلقية Congential Anomaly Syndromes :
-
تشوهات خلقية غير طبيعيةللوجه وصغر اليدين والرجلين مصحوبة بعوق عقلي وأحياناً الصرع .
-
تشوهات جسميةمتعددة في القلب والصدر ومصحوبة بعوق عقلي .
-
تأخر النمو وصغر حجم الرأسوغزارة شعر الجسم وليونة المفاصل ومصحوبة بعوق عقلي .
-
ارتفاع مستوى الكالسيومومشكلات في القلب ، وشكل الوجه مختلف .
-
السمنة واصطباع شبكية العين ، وزيادةعدد أصابع اليدين ومصحوبة بعوق عقلي .
-
خلل خلقي في الأعصاب الدقيقة المسئولةعن عضلات العين ، ومجموعة عضلات الوجه ، تؤدي إلى شلل بعض عضلات الوجه .
-
نوعمن أنواع العمى يؤدي إلى كف البصر .
الأسباب الجينية للإصابة بالتوحد :
-
الجاني الوراثي : تبين أن 2-3 % من أخوة وأخوات الطفل المصاب بالتوحد، يصابونبالتوحد أيضاً .
-
الإصابة بالتوحد بين التوائم : Twins
-
التوائمالمتطابقة Identical تتكون من بويضة واحدة ، ومن ثم هناك تطابق جيني بينهما .
-
التوائم المختلفة Unidentical تتولد من بويضتين مختلفتين ، والتطابق الجيني مختلف ،إذ يشترك التوائم في نصف الجينات فقط.
والإصابة بالتوحد ، نسبتها عالية بينالتوائم المتطابقة ، وفي هذا ما يؤكد أن الأسباب الجينية تقف وراء الإصابة بالتوحد، رغم أن الإصابة بين التوائم المتطابقة بالتوحد ، ليست أمراً مؤكدا .
صعوباتالحمل Pregnancy والولادة Delivery والعلاقة بالإصابة بالتوحد
فيما يلي بعضالعوامل التي تدل على وجود علاقة عند الحمل والولادة وإصابة الطفل بالتوحد :
-
أن يكون عمر الأم أكثر من 35 عاماً عند ولادة الطفل .
-
ترتيب الطفل : احتمالإصابة الطفل الأول ، أو الرابع أو ما بعد الرابع أكبر من غيرهم عند الإنجاب .
-
تعاطي الأدوية من الأم خلال فترة الحمل .
-
وجود براز من الطفل مع سوائل الولادةأثناء عملية الولادة .
-
حدوث نزيف للأم بين الشهر الرابع والثامن من فترةالحمل .
-
عدم وجود تطابق في عامل راسيس Rhesus في الدم بين الأم والطفل .
الالتهاب وعلاقته بالإصابة بالتوحد :
تلحق الالتهابات تلف بالمخأثناء الحمل أو مرحلة الطفولة ، مما يسبب الإصابة بالتوحد .
التوحد بين آفاق الرعاية والتأهيل
التوحد والمشكلات النفسية (1) :
يواجه أطفال التوحد اضطرابات ومشكلات نفسية ، تتمثل في :
-
العلاقاتالاجتماعية Social Relations .
-
القدرات اللغوية Language Abilities .
-
السلوك الاستحواذي المتكرر
Repetitive Obsessional Behavior
أولاً : صعوباتالعلاقات الاجتماعية :
اكتشف " ليوكانر" Leo Kanner عام 1943م اضطراب التوحد ،وشاركه زميله " ليون ايزبنيرج " Leon Eisenberg ، وقاما بتحديد اضطرابات السلوكالاجتماعي عند الإصابة بالتوحد . وأهم هذه الاضطرابات والصعوبات :
1/
الانسحابمن المواقف الاجتماعية والانعزال والتقوقع وصعوبة التعامل مع الآخرين .
2/
لايهتم بالآخرين ، بل يتجاهل من حوله ، ويهتم بالجوانب المادية الموجودة حوله .
3/
يتعامل مع أجزاء جسم من حوله بصورة منفصلة ، فإذا لعب بيد شخص بجانبه فكأناليد جزء منفصل عن جسد من بجانبه .
4/
يفتقد القدرة على التواصل البصري Eye – Contact فهو لا يطيل تركيز البصر نحو موضوع معين .
5/
يفتقد السلوك المقبول وفقالمعايير الاجتماعية ، مثل في حال الشراب أو الأكل
6/
يهتم بالجوانب الخلقيةلمن يتعرف عليهم ، ولكن لا يقيم علاقات اجتماعية أو صداقة معهم .
7/
لا يدركمشاعر الآخرين ولا يهتم بهم ، ولا يفرق بين الناس والأشياء ، ولا يبذل أي مجهودلتفادي التعثر في الناس إذا كانوا في طريقه ، أو الاهتمام بحاجياتهم .
8/
الإحساس العاطفي والعلاقة بالآخرين Emotions and Relationships فالارتباط معالوالدين له مظاهر غير ثابتة ، والمشاعر والعواطف في المواقف الاجتماعية غريبة وغيرمتوقعه .
9/
صعوبة القدرة على إدراك أفكار الآخرين Understanding other People’s Thoughts على إدراك ما يدور في أفكار الآخرين . خاصة وأنهم لا يدركونالمفاهيم المجردة . بل يطلق بعض علماء النفس على التوحد مسمى العمى الادراكي ، حيثلا يدرك المصاب بالتوحد – مثلاً – معنى الخداع والتضليل . ثانياً : صعوبات القدرات اللغوية :
يواجه أطفال التوحدصعوبات في القدرة على التواصل بصور ومستويات متباينة ، وتتمثل في :
1-
مرحلة ماقبل التواصل اللفظي Preverbal Counication
الطفل العادي عندما يصل إلى العامالأول ، لديه القدرة على سلوك الانتباه المزدوج Jaint – Ottention behavior فهويمكنه أن يؤشر باصبعه تجاه شيء معين بينما طفل التوحد يندر أن يكون سلوكه بهذهالكيفية .
2-
التواصل غير اللفظي Non – Verbal Counication
الطفل العادييتواصل بطريقة غير لفظية حيث يستخدم الإيماءات بمصاحبة الكلام أو التعبير عنانفعاله ، ويصاحب ذلك تواصل بصري بينما طفل التوحد تلميحات الوجه وقسماته لا تتوافقمع نبرات الصوت ، ولا تنسجم الإيماءات مع الكلام.
3-
صعوبات الكلام Difficulties in Speech
يصعب على أطفال التوحد تنمية وتطوير القدرة على الكلام . وغالباً ما يعانون من خرس وظيفي ، يصاحب بمشكلات تواصلية عديدة .
والقلة منأطفال التوحد ، الذين يتمكنون من تنمية وتطوير القدرة على الكلام، فإن قدرتهم علىالكلام تتصف بالصفات التالية :
3/1 –
المصاداة Echolalia
وتتمثل في ترديدالكلام المسموع من الصدى ، حيث تتم مباشرة بعد سماع الكلام أو مرور بعض الوقت . والأمر عادي بالنسبة للطفل العادي . ولهذا يجب التأكد ما إذا كانت المصاداة بالنسبةللطفل طبيعية ، إذ أنها تتوقف قبل أو عند بلوغ الطفل 3سنوات فإذا استمرت فإن الطفليكون مصاباً بالتوحد .
3/2 –
اللغة المجازية ,,,,phorical Language
وتمثل عبارات لغوية مجازية خاصة بطفل التوحد . وهي ليست اللغة المجازية فيالبلاغة . ولكنها لغة يُعبر بها طفل التوحد لشيء معين ، قد لا يفهمه إلا من يحيط به .
3/3 –
الكلمات الجديدة Neologisms
وهي تسمية أشياء بمسميات خاصة بالطفلالتوحدي ، وحيث لا يعرفها إلا المحيطين به .
3/4 –
الاستخدام العكسي للضمائر Pronoun Reversal
وهي الصعوبة في استخدام الضمائر بشكل صحيح .
3/5 –
مكوناتاللغة Language Systems
يُعاني أطفال التوحد من مشكلات وصعوبات في مكونات اللغة، تتمثل في :
3/5/1-
الصوتيات Phonetics : وهو تركيز الأصوات وعلاقتها بالقدرةعلى الكلام ، حيث تكون نبرة الصوت عند طفل التوحد شاذة غريبة ، تتصف بالرتابة ، ممايصعب على الملتقي فهمها واستيعابها .
3/5/2 –
المفردات Vocabulary ( الحصيلةاللغوية ) ، حيث يحدث تأخر في الحصيلة اللغوية عند أطفال التوحد . وقد يعزي ذلك إلىقلة المحصول اللغوي وخاصة عند تأخر الكلام إلى سن خمس سنوات عند أطفال التوحد ، وهوسن بدء الكلام لديهم . هذا وأن كان البعض يتمكن من تكوين حصيلة لغوية جيدة .
3/5/3 –
بناء الجملة الكلامية Syntax وترتيب الكلام . حيث يلاحظ تأخر أطفالالتوحد في اكتساب بناء الجملة الكلامية ، وصعوبات استخدام الضمائر والخلط بينالمفردات .
3/5/4 –
دلالات الألفاظ Semantics والخاصة بوصف العلاقة بين الكلماتومدلولاتها ، حيث يعاني أطفال التوحد في صعوبة إدراك مدلول بعض الكلمات المجردة أوالجمل المجازية . فمثلاً الكلمة الواحدة التي لها دلالة على شيئين مثل ورقة فقدتستخدم كورقة الكتاب أو ورقة الشجرة ، يصعب على طفل التوحد فهمها3/5/5- ملائمة وانسجام اللغة المستخدمة مع المواقف الاجتماعية ، وتوقعات المتلقى . فمثلاًقد يعاني طفل التوحد من صعوبة في فهم ما يقصده المتحدث فيجيب إجابة بعيدة عنالمقصود .
ثالثاً : السلوك الاستحواذي المتكرر
Repetitive obsessional behaviour
وهو السلوك الخاص بفقد المرونة وعدم القدرة على التخيل ، وخاصة خلالممارسة اللعب ، حيث يفقد أطفال التوحد الإبداع والتجديد والتخيل . كما يفتقد أطفالالتوحد القدرة على التخطيط ، ويتصف أسلوبهم في حل المشكلات بالجمود ، ويفسر ذلك إلىوجود خلل في الفص الأمامي من المخ وهو المسئول على السلوك الاستحواذي لدى أطفالالتوحد .
ويتباين أطفال التوحد في ظهور السلوك الاستحواذي ، فالبعض يظهر السلوكفي اللعب ، عندما يصف أشياء بطريقة نمطية متكررة في أنحاء المنزل .
بينما آخرونيظهر لديهم أثناء أداء الواجب المدرسي ، كأن يضع نقطة أو علاقة بعد كل كلمة يكتبها .
وبصفة عامة فإن المشكلات النفسية الخاصة بالصعوبات النمائية عند الإصابةبالتوحد ، ترجع إلى التلف الذي يلحق بالمخ أو بعض أجزائه ، ويعد ذلك من أهمالموضوعات التي تشغل بال الباحثين في الوقت الحاضر .
site:forum.stop55.com







  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-21-2010   #13

ايهم

ايهم غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 977
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : المملكة العربية السعودية - الرياض
 المشاركات : 53
 النقاط : ايهم is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 14

مزاجي:
افتراضي

الأخت آرام إذا كنت تريدين إضافة تعدادات أو إحصائيات تخص المملكة من الناحية الاجتماعية للطفل أو غيره فيمكنك تصفح هذا الرابط و هو موقع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمملكة
أرجو أن يعود عليك بالفائدة











 
التوقيع - ايهم

Bild



قالت تحب الخيل قلت ايه بالحيل...ما ظن نفســـي تقــدر تصد عنها

سحر العيون ومهجتي شوفت الخيل...هي علتي ودواي مسكت رسنها


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+