[frame="10 80"]
بعد دخول القوات الفرنسية الى سوريا من جهة البحر الأبيض المتوسط بقيادة الجنرال غورو وبعد المعارك غير المتكافئة مع الثوار السوريون في ميسلون وتل كلخ وخلاصهم من الملك فيصل واحتل دمشق وحمص وحلب فكان على الجيش الفرنسي ان يفرض الاحتلال في وادي الفرات التابع للانتداب الفرنسي وقد قام الفرنسيون باحداث مخافر شرطة ( درك ) لضبط الامن في تلك المناطق فكان نصيب قرية البوعمر مخفر صغير كان الآمر فيه رقيب سنغالي (عبد ) كلنا عباد الله .
فكان المخفر حديث الناس , ذهب فلان إلى مخفر العبد , او مرينا من عند مخفر العبد . أو نزّلنا عند العبد......الخ .
إلى ان صار إلى تسمية المنطقة بالعبد ( أو قرية العبد ) بدلا من البوعمر.
لكننا نحن ابناء البوعمر نفتخر دائماً بأسم البوعمر وهو رمز الفخر بالأجداد والنخوة والحميّة .
تيسير الحمد
[/frame]