:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
ما هي مواصفات الاسهم الحلال الأمريكية (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18 - الوقت: 09:17 PM - التاريخ: 03-27-2024)           »          بنك سيتي جروب الحقيقي Citigroup (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 45 - الوقت: 03:52 PM - التاريخ: 03-26-2024)           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 53 - الوقت: 09:22 AM - التاريخ: 03-26-2024)           »          شروط استخدام موقع حراج (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 67 - الوقت: 07:39 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 71 - الوقت: 06:18 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          كيف ابيع اسهم ارامكو الراجحي عبر الهاتف (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 59 - الوقت: 03:55 PM - التاريخ: 03-24-2024)           »          صناديق توزع شهري (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 667 - الوقت: 10:45 PM - التاريخ: 02-18-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 437 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 479 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 580 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > قسم الثقافة والشعر والآداب والطلاب والرياضة > مقهى طلاب البوخابور

مقهى طلاب البوخابور لأعزائنا الطلبة في موحسن الحبيبة وغيرهم طاولة للنقاش وتبادل المعلومات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /12-19-2009   #1

تيسير الحمد
عضو مشارك

الصورة الرمزية تيسير الحمد

تيسير الحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 265
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : سوريا - دير الزور - حي العمال
 المشاركات : 36
 النقاط : تيسير الحمد is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 0

افتراضي مشكلة تأخر الزواج مشروع التأخر

جامعة الفرات
كلية التربية
قسم معلم صف




مشكلة تأخر الزواج








العام الدراسي 2008/2009



مشكلة تأخر الزواج


الباب الأول :
· المقدمة
· مشكلة البحث
· أهمية البحث
· أهداف البحث
· فرضيات البحث
· التعريفات الإجرائية
· الدراسات السابقة

الباب الثاني :الجانب النظري

الفصل الأول
1-السن عند الزواج
2-وظائف الزواج
3-أسباب تأخر الزواج
4-نتائج أزمة الزواج
5-معالجة الأزمة

الفصل الثاني : الزاج في الإسلام
1-مجال الاختيار في الزواج
2-أسلوب الاختيار في الزواج
3-الصفات المفضلة عند اختيار الشريك

الفصل الثالث : نظريات الاختيار للشريك
نظرية التجانس

الفصل الرابع :
1-التوافق في الزواج
2-شروط التوافق الزوجي
3-قياس التوافق الزوجي و تنبؤاته
4-مفاهيم خاطئة عند الزواج
5-الفحص الطبي للمقبلين على الزواج

الباب الثالث : الدراسة الميدانية

1-منهج البحث
2-المجتمع الأصلي
3-عينة البحث
4-أداة البحث
5-حدود البحث
6-عرض النتائج و تفسيرها
7-خلاصة البحث و المقترحات
8- الاستبيان
9-نتائج الاستبيان
10-المراجع

























مقدمة :

يعيش شبابنا في عصرنا الحاضر وضعا صعبا يواجه من خلاله جملة إشكاليات و تحديات تهدد راحته النفسية و تؤثر على تحصيله المعرفي و وضعه الاجتماعي و من هذه الإشكاليات و التحديات ما يعرف باسم ( تأخر الزواج ) هذه المشكلة القديمة الحديثة فهي قديمة في جذورها و نشأتها و لكنها حديثة لعدم قدرة المجتمعات على الوصول إلى حلول نهائية جذرية أو حتى مؤقتة لهذه المشكلة الخطيرة و التي توثر كثيرا على حياة المجتمعات و على رقيها و تقدمها فهي تتقدم بشبابها و شاباتها و تزدهر بقوتهم و لكن إن كان هذا الشباب يعيش صراعات داخلية و مشاكل اجتماعية ناجمة عن تأخر الزواج هذا من جهة و من جهة أخرى فان شبابنا و إن توفرت لهم فرص الزواج فإنهم يعانون من مشكلة أكثر خطورة و هي النقص في الثقافة الزوجية تلك الثقافة التي تمد جسور الألفة و المحبة بين أركان البيت تلك الثقافة التي تنتج أطفال ناضجين من جميع النواحي المعرفية و النفسية , فان كانت ثقافة جيدة متناسبة مع قيم المجتمع و دينه كان الأطفال معاول بناء لصرح هذا المجتمع و إن كانت ثقافة فاسدة قائمة على التقمص و التقليد الأعمى أنتجت أطفال كانوا معاول هدم لصرح هذا المجتمع و هذه الفكرة هي التي يقوم عليها إن شاء الله تعالى هذا العمل المتواضع راجين المولى إن يوفقنا لحسن العرض و التعبير .


مشكلة البحث :

تعد ظاهرة تأخر الزواج من الظواهر الهامة و الجديرة بالمناقشة لأنها تهم شريحة كبيرة من المجتمع ألا وهي شريحة الشباب و التي هي أهم الفئات البنائية في المجتمع و إن هذه الدراسة تبحث في القضايا الاجتماعية و العوامل التي تؤثر في تأخر سن الزواج و انعكاساته السلبية على المجتمع بشكل عام و على نفسية الشباب بشكل خاص و محاولة رصد هذه الظاهرة من خلال الكشف عن أسباب هذه الظاهرة و إيجاد نتائجها و الخروج بمجموعة حلول للتخفيف منها .
و يمكن تحديد المشكلة بالأسئلة التالية :
1-ما السبيل للوصول إلى مجتمع شبابه الجامعي يقبل على الزواج ؟
2-ما الصفات المفضلة في اختيار الشريك ؟
3-من المسؤل عن اتخاذ قرار الزواج ؟




أهمية البحث :

تعتبر مشكلة تاخر الزواج من أهم القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها لما تثير من مشاكل قد تقف عائقا أمام المجتمع بالإضافة إلى اهتمام الأديان السماوية بالزواج و الحض عليه من اجل بقاء الحياة و استمرار النوع البشري من خلال التناسل و تنظيم الحياة الجنسية و إنشاء أسرة سليمة و رعاية الأطفال ضمنها فمن بناء الأسرة يتم بناء المجتمع لذلك فتأخر الزواج يعيق هذه القضايا و يفكك المجتمع.
ومع التقدم بالسن يشعر الإنسان بالخوف من البقاء وحيدا دون شريك يؤنس وحدته و يصعب عليه الاختيار الذي يعتبره من القرارات الصعبة في حياته لأنه يحتم عليه مسؤولية كبيرة بالنسبة له ألا وهي مسؤولية الزواج الذي هو ليس كلمة فحسب بل فعل أي إنجاب الأطفال و تربيتهم تربية صالحة و تحمل أعباء المعيشة لكي يقوم بتامين مستلزمات الحياة الأسرية مما يؤدي إلى تأخر الشخص بقرار الزواج و هنا تنصب أهمية هذا البحث انه يحاول قدر المستطاع ضرورة دراسة هذه المشكلة و ما ينجم عنها من آثار على المجتمع ككل و الإنسان بصورة خاصة .


أهداف البحث :

يهدف هذا البحث لمعرفة أسباب تأخر سن الزواج و معرفة مرتكزات الاختيار و التي تساعد الشاب أو الفتاة في اختيار شريك المستقبل بحيث يكون هذا الاختيار موفق و يساعدهم في إقامة الحياة السعيدة .


فرضيات البحث :

1- ما أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الزواج ؟
2- ما أهم الصفات المفضلة لاختيار الشريك ؟
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في الصفات لاختيار الشريك .
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في تحديد المسؤول عن اتخاذ قرار الزواج .




التعريفات الإجرائية :

مفهوم الزواج :
عرفه أحمد زكي بدوي بأنه نظام اجتماعي يتضمن تعاقدا يتحد بمقتضاه شخصان أو أكثر من جنسين مختلفين في شكل زوج أو أزواج و زوجة أو زوجات لتكوين عائلة جديدة بحيث يعتبر الأولاد الذين يأتون نتيجة هذه العلاقة أبناء شرعيين لكلا الطرفين .
و تتخذ هذه العلاقة أشكالا مختلفة باختلاف عدد الأشخاص الداخلين فيها و تبعا لنوع الصلة التي تقوم بين الجماعتين اللتين ينتمي إليها الطرفين .

مفهوم الأسرة :
هي الوحدة الاجتماعية الأولى التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني و تقوم على المقتضيات التي يرتضيها العقل الجمعي و القواعد التي تقررها المجتمعات المختلفة .
و تختلف النظم العائلية في جميع مظاهرها باختلاف الجماعات كما يختلف نطاقها ضيقا و وسعا .
فأحيانا يتسع حتى يشمل جميع أفراد العشيرة و أحيانا يشمل الزوج و الزوجة و أولادهم الصغار .

مفهوم مستوى المعيشة :
هو المعيار الذي تقاس حالة المعيشة به و ذلك على أساس مقدار متوسط السلع و الخدمات التي يستطيع الفرد أو الأسرة الحصول عليها .

مفهوم المهر :
هو المال الذي يدفعه الرجل للمرأة عند الاقتران بها و قد جعله الشارع واجبا في الزواج إظهاره لخطره و مكانته و رمزا لإعزاز المرأة و رفعة لقدرها و ليكون ادعى إلى دوام الرابطة الزوجية و استمرار هذه الشراكة .

تعريف إجرائي :

تأخر سن الزواج :
هو بلوغ الشاب أو الفتاة سناً معيناً دون الإقدام على خطوة الزواج التي تعتبر خطوة أساسية في حياة الشاب أو الفتاة يقوم بالانتقال فيها إلى حياة جديدة و مسؤوليات جديدة .



الدراسات السابقة :

الدراسة الأولى :

أعد الباحث / جهاد دياب الناقولا / دراسة ميدانية لأحد أحياء دمشق في حي الدويلعة لنيل درجة الماجستير عام 2003 تأتي بعنوان العوامل المؤثرة في تأخر سن الزواج عند الشباب و منعكساته و كان من أهم أهدافه لهذه الدراسة مايلي :
1- التعرف على العوامل المؤثرة في مشكلة تأخر سن الزواج لدى الشباب و درجة تأثير كل عامل منفرداً .
2- معرفة ما تتركه هذه المشكلة من آثار سلبية على الفرد و الأسرة و المجتمع في أن واحد و قد انطلقت دراسته من مجموعة من الفرضيات كان أهمها :
1ً- قد يكون هناك علاقة بين ارتفاع تكاليف الزواج و تأخر سنه عند الشباب .
2ً- قد تؤدي قلة فرص العمل إلى تأخر سن الزواج عند الشباب .
3ً- قد يكون هناك علاقة بين تدخل الأهل و تأخر سن الزواج عند الشباب .
4ً- يزداد تأخر سن الزواج عند الشباب كلما زادت سنوات تعليمهم .
نتائج الدراسة:
خرجت الدراسة بعدة نتائج منها :
-بينت النتائج أن مشكلة تامين المسكن تأتي بالدرجة الأولى من بين المشكلات الاقتصادية التي تواجه الشباب فقد أجابت نسبة 60% من الذكور أن السبب الأول هو عدم القدرة على تامين منزل خاص بهم , أما السبب الثاني فهو ارتفاع تكاليف الزواج و متطلباته و قد احتل نسبة 11,5% و من ثم يأتي السبب الثالث المتمثل بقلة الدخل الشهري حيث شكلت 10,5% من مجموع أفراد العينة .
-إن قلة فرص العمل و عدم حصول الأفراد المتأخرين على عمل دائم يسهم في تأخير زواجهم لا سيما الذكور .
-بينت الدراسات وجود ارتباط بين تدخل الأهل في زواج أبنائهم و بين تأخر زواجهم خاصة عند الفتيات اللواتي رأين أن تدخل الأهل هو السبب الاجتماعي الأول إزاء تأخرهن عن الزواج .
-لوحظ أن الأفراد المتعلمين تعلما متوسطا ( إعدادي , ثانوي , معهد متوسط ) وعاليا ( جامعي , دبلوم , ماجستير , دكتوراه ) هم أكثر الناس عرضة للتأخر في سن الزواج من ذوي التعليم المنخفض .
مأخذ على الدراسة :
إن دراسة الباحث كانت دراسة جيدة , لقد حاول أن يبحث في أهم العوامل المؤثرة في تأخير سن الزواج و رصد هذه الظاهرة رصدا دقيقا باعتماده عينة مقصودة ليست عشوائية و قد اعتمد على الشرح المطول و هو بغنى عنه كما انه اعتمد على الكثير من المجلات و الجرائد كمرجع لدراسته .


الدراسة الثانية :

لقد أجريت دراسة بعنوان تأخر الزواج و معدل ارتفاع الطلاق قراءة فقهية معاصرة للمجتمع الخليجي في عام 2000 من قبل الباحث /عبد الحميد إسماعيل/
بهدف دراسة الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الزواج و قد تناولت دراسته عدة فصول منها أسباب المشكلة التي تناولت بشكل مختصر :
1- انشغال الفتاة بتحصيل العلم و السعي إلى الشهادة .
2- حب الشباب للسفر و الانطلاق .
3- عزوف الشباب عن الشباب عن الزواج ممن هن اكبر سنا أو علما أو أقوى شخصية .
4- تحكم العادات و التقاليد .
كما انه تحدث عن الأسباب الحقيقية لقضية تأخر الزواج و هي غلاء المهور و ارتفاع تكاليف الزواج , وقد توصل إلى عدة نتائج تخص هذه المشكلة أهمها :
1- ارتفاع معدلات تأخر الزواج و الطلاق و يؤثر بالسلب على مستقبل التركيبة الاجتماعية الخليجية .
2- ترتفع نسبة تأخر الزواج و الطلاق و يتضخم في ظل النظام الاجتماعي الذي لا يتوفر فيه قدر من الانفتاح و الضبط يتيح للجنسين فرصا مشجعة للاختيار السليم للزواج .
3- الدعم المالي للزواج مهم ولكنه لا يكفي لحل المشكلة و لا بد من الدعم المعنوي في تهيئة الأجواء و الضروف المناسبة مع مراعاة الأسس العلمية السليمة للاختيار.
4- غلاء المهور أو ارتفاع نفقات الزواج إذ أصبح ليس سببا كافيا في مشكلة تأخر الزواج .
مأخذ على الدراسة :
حاول الباحث أن يعالج في هذا البحث مشكلة تأخر سن الزواج و يسلط الضوء على أسبابها إلا أن دراسته من الدراسات النظرية البحتة و قد أغفلت الجانب العملي .



الدراسة الثالثة :

دراسة ميدانية قام بها الباحث / إبراهيم بن مبارك الجوير / في المملكة العربية السعودية في عام 1995 و هي بعنوان تأخر الشباب الجامعي في الزواج و يهدف إلى مايلي :
1- التعرف على الأبعاد و المتغيرات المؤدية إلى تأخر الشباب عن الزواج المبكر.
2- محاولة معالجة العوائق و العقبات التي تؤدي إلى التأخر .
3- منح المجال أمام الباحثين و المهتمين بدراسة الظاهرة .
لقد انطلقت دراسته من عدة تساؤلات أهمها :
· -هل تؤدي تكاليف الزواج إلى تأخر الشباب الجامعي عن الزواج .
· -هل تؤدي مواصلة الشباب لتعليمهم إلى تأخرهم عن الزواج .
· -هل يؤدي عدم توفر السكن المناسب إلى تأخر الشباب الجامعي عن الزواج.
· -هل تؤدي تحمل المسؤولية إلى تأخر الشباب عن الزواج .
لدى دراسته لظاهرة تأخر الشباب الجامعي في الزواج توصل إلى النتائج التالية :
1- إن المغالاة في تكاليف الزواج عائق رئيسي و سبب لتأخرهم عن الزواج .
2- مواصلة التعليم للشباب الجامعي و أثره على التأخر عن الزواج المبكر .
3- اتضح إن نسبة 54,7% من عينة البحث و هي أكثر من نصف العينة يرون أن مواصلة التعليم تعد إلى حد ما عائقا أمامهم عن الإقدام عن الزواج المبكر , من هذا يتضح أن النسبة العظمى من العينة يفضلون مواصلة التعليم على الإقدام على الزواج و ربما يرجع ذلك إلى مواصلتهم للتعليم و الحصول على مؤهل علمي و لكي يتمكنوا من الاستقلال بحياتهم الشخصية .
4- إن غلاء المهور يقف عائقا رئيسيا أمام الشباب لعدم إقبالهم على الزواج في سن مبكر .
5- المسؤوليات المترتبة على الزواج : اتضح أن الغالبية العظمى من العينة ترى أن المسؤوليات المترتبة على الزواج تعد عائقا من إتمامهم للزواج و ربما يرجع ذلك إلى رغبة الكثير من الشباب الجامعي في الاستقلال و تكوين أسرة بالإضافة إلى عدم تأثير المسؤوليات المترتبة على الزواج في تحصيلهم العلمي و تفوقهم الدراسي
ايجابيات الدراسة :
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الناجحة و قد حاول الباحث أن يتعرف على العوامل و المتغيرات الاجتماعية التي تسهم في تأخر الشباب الجامعي في الزواج.

















الباب الثاني


الجانب النظري للبحث



الفصل الأول


السن عند الزواج :

يختلف سن الزواج من مجتمع إلى آخر ويبدأ سن الزواج بعد سن النضج البيولوجي بكثير أو قليل فسن الزواج في المجتمع المصري هو 18 سنة للفتى و16 سنة للفتاة ولكن كثيرا ما يحدث انتهاك لهذه القوانين وخاصة في المناطق الريفية ،حيث يتم زواج فتيان وفتيات دون سن الزواج بكثير عن طريق استخراج شهادة ((تسنين)) والادعاء بفقد شهادة الميلاد الأصلية .
إلا انه نتيجة للتغيرات الاجتماعية والثقافة العالمية والمحلية ارتفع سن الزواج وخاصة في المناطق الحضرية لأن أعدادا كبيرة من الشباب يلتحقون بالتعليم بمراحله المختلفة ، وتستغرق بعض أنواع التعليم سنوات عديدة ،لابد أن تتلوها فترة من الاستقرار المادي والاستعداد للزواج مما يجعل سن الزواج في الوقت الحالي يتراوح بين 23-28 سنة للفتيات 27-34 سنة للشباب والوضع المألوف لسن الزواج هو أن يكون الشاب اكبر من الفتاة سنا ويرجع ذلك إلى أن نضج الذكر البيولوجي عادة ما يكون أبطأ من نضج الأنثى كما أن الزوج باعتباره رئيس الأسرة و المسؤول عنها يحتاج إلى وقت أطول ليصبح مؤهلا لهذه المسؤولية ، هذا وتكون اختلافات السن في الزواج اقل في المجتمعات الريفية عن المجتمعات المتحضرة .

(أبو رأس ،1998،ص39-40)


وظائف الزواج :

الزواج أمر ضروري وشائع ومقرر في جميع أنحاء العالم ورغم ما تصاحبه من تعقيدات والتزامات مثل اختيار الشرك المناسب وحفل الخطبة وعقد القران والبحث عن مسكن وكثير من المتطلبات المادية والمعنوية ولكن قليل من الناس الذين يفضلون البقاء دون زواج وهذا دليل واضح على أن الزواج يؤدي وظائف عديدة لكل فرد من إفراد المجتمع .
فالأسرة لها وظائف عديدة وتشمل حلقة كبيرة من النتائج فالأسرة هي الأساس في المجتمع فوظائفها تشمل التكوين الأساسي للشخصية واكتساب المكانة والتنشئة الاجتماعية وامتصاص التوتر والتعاون الاقتصادي والإنجاب والاستقرار بالنسبة للأفراد البالغين ومع أن عديدا من هذه الوظائف يمكن انجازها دون زواج إلا أن النسق الزواجي يعززها ويقويها.

وظائف لزواج في المجتمعات النامية :

تختلف وظائف الزواج باختلاف بنائه فعندما يكون الزواج من داخل النسق القرابي أو الأسرة الممتدة يصبح الإنجاب والمحافظة على اسم الأسرة وملكيتها من الوظائف الأساسية للأسرة وفي هذه الحالة يكون عدم الإنجاب بوجه عام أو عجم إنجاب طفل ذكر سببا قويا لطلاق الزوجة والزواج من أخرى أو الزواج بأخرى والاحتفاظ بالزوجة الأولى .

وظائف الزواج في المجتمعات المتقدمة :

أما في المجتمعات المتقدمة فان الزواج تكون له وظائف أخرى مختلفة عن الموجودة بالمجتمعات النامية مثل الاستقلال والاستقرار وتأسيس أسرة خاصة والإنجاب وتحقيق الرفعة والسعادة والحب والاعتماد على النفس والأمن الاقتصادي والعلاقة الاقتصادية المشروعة ،وتبديل العواطف واستبعاد مشاعر الوحدة فان ذلك يفسر على الزواج على المستوى الشخصي، أما المستوى الاجتماعي فان جميع المجتمعات تقبل أسبابا وترفض أخرى ولكن من المؤكد أن العوامل الشخصية في الزواج تعمل من خلال حدود اجتماعية واضحة فوظائف الزواج تتحدد من خلال المضمون الثقافي والاجتماعي .
وبالرغم من أن الشريعة الإسلامية تتيح تعدد الزوجات بالنسبة للرجل المسلم إلا أن المضمون الثقافي والاجتماعي في المجتمع المصري يؤكد ويشجع على الشكل الأحادي للزواج من اجل أفضل وأكثر تكاملا لاحتياجات الفرد ، ونسبة من يتزوجون أكثر من واحدة قليلة جدا نتيجة للضغوط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تستنكر تعدد الزوجات وتحبذ الوحدانية في الزواج ومع تعدد مشكلات الأسرة وكثرتها قضت تدريجيا على حالات التعدد حتى نستطيع أن نقول أنها نقصت بنسبة 70%.

(الدرمراني ،2003-2004،ص18-28)

أسباب تأخر الشباب عن الزواج :

المغالاة في المهور ونفقات الزواج :

لقد فرضت جميع الشرائح على الرجال أداء المهور إلى النساء وذلك إكراما لها إلا انه هناك عادة إفرنجية نشأت في العرب نتيجة قلة عدد الرجال وهي دفع المهر يكون من جانب المرأة مما أدى إلى عمل المرأة لكي تؤمن مهر زوجها إن لم يكن لها ولي أمر يفعل ذلك فالمهر هو آية من آيات المحبة يقدم للمرأة هو الغاية بعينه وكثير من الآباء بالغوا في ذلك واعتبروا المهر هو الغاية بعينه وكثير من الآباء يجنون على بناتهم وأنفسهم حتى بسبب تزويج الفتاة الشابة من كهل عجوز بسبب ماله الوفير وخيره الكثير ومثل هذا الزواج لا يدوم بسبب افتقاره إلى المقومات الصحيحة لبناء الأسرة .
ومن العادات التي تخالف الشرع هو الإسراف في الجهاز والتجهيز المقدم للفتاة والذي يثقل كاهل الزوج ويرنك وضعه المادي وفي اغلب الأحيان تكون والدة الفتاة وراء ذلك بدعوة مجارات الزيجات المماثلة في الحي والأقارب مما قد يضطر الزوج إلى الاستدانة فيبدأ حياته الزوجية بدين تعجز الجبال عن حمله وهذا بالإضافة إلى الإسراف في حفلة العرس والذي يكون أحيانا ودون مبالغة يكفي لزوج آخر أو أكثر من ذلك ،كل هذه الأمور دعت شبابنا إلى التأخر عن الزواج لعدم القدرة على تحمل تكاليف الزواج الباهظة مما يؤدي إلى انحرافات أخلاقية وسلوكية .

(البوطي،1999،ص102)


متابعة التعليم :
التعليم والجري وراء المزيد من المعرفة أمر فطر عليه الإنسان منذ القديم لمحاولة فهم العالم الذي يعيش فيه وتحليل وإيجاد التفاسير لما يحدث من أمور طبيعية ومتابعة التعليم إلى مراحل متقدمة تساهم إسهاما كبيرا في تأخر الشباب عن الزواج ، فالشاب الذي شغل وقته بالعلم واستطلاع الجديد والأبحاث يجد نفسه مستعدا للزواج لأنها بنظره تعيق متابعة تعليمه وطريقه العلمي وتأخذ من وقته الكثير فالزواج برئيه مسؤولية مادية اقتصادية واجتماعية كبيرة تشغله عن تحصيله العلمي كما أن متابعة التعليم ليست فقط من ناحية الشباب بل الشابات أيضا فنرى الفتاة في عصرنا الحاضر تطمح لمزيد من العلم والمعرفة مما يدعو لتأخير فكرة الزواج الذي يحملها مسؤولية كبيرة بالإضافة لأنه يحتل معظم وقتها لذا نرى الفتاة تتأخر بالزواج ضمنا بالعلم وارتقاء المناصب العالية .

(الصابوني،2002،ص250)


تامين المنزل :

لعلها من أهم أسباب تأخر شبابنا عن الزواج في العصر الحاضر هو الحصول على منزل خاص به وبعروسه المستقبلية وهو أمر من أصعب الأمر .
فالحالة المادية السيئة التي يعاني منها شبابنا نتيجة الحالة الاقتصادية العامة للبلد تدفع الشاب للعمل فترات طويلة ولا يأخذ سوى فترة قصيرة من الراحة ورغم ذلك نجد انه لا يتمكن من تامين منزل إلا بعد فترة طويلة من الشقاء والعناء .
فكل شاب وفتاة يحملون بالمنزل المستقل الذي سيبنون قيه أسرتهم الخاصة ويصنعون الحياة التي طالما خططوا لها وتخيلوها ولكن في هذا الازدحام الذي يعيش فيه الأفراد في المدن نتيجة لكثرة مهاجرين الريف الى المدينة لإيجاد فرص حياة أفضل جعل من المدينة مكانا يصعب إيجاد منزل ليتزوج الشاب فيه ،فنرى الشاب الذي يصل إلى مرحلة التعليم الجامعي وهو من الأسرة المتوسطة التي يعمل أفرادها من اجل لقمة العيش يتخرج من الجامعة ولا يجد فرصة عمل تحقق هذا الأمل وهو المنزل وإذا وجد فرصة عمل فتكون براتب لا يكفيه معيشة يومه فكيف بشراء منزل في ظل الأسعار الخيالية التي وصلت إليها أسعار العقارات لذلك يجب على الجهات الرسمية إيجاد حلول لهذه المشكلة بحيث يتمكن الشاب من تامين منزل يتزوج به مما يحل اكبر عائق في وجه الشاب الراغب بالزواج.

(الصدر،1996،ص215)


الخوف من عدم القدرة على تحمل أعباء المعيشة :

إن الوضع الاقتصادي الصعب والقاسي الذي تعاني منه بعض الأسر تجعل من تحمل مسؤولية أعباء المعيشة أمر صعب على أفرادها فالشاب الذي سيشكل أسرة خاصة به ينظر لما حوله فيرى والده كم يعاني من أعباء المعيشة وارتفاع أسعار المواد التموينية وغيرها فيتشكل عنده خوف من هذا الأمر ومدى قدرته على تحمله لوحده إن أصبح مسؤولا عن أسرة مثل والده ،مما يدعو الشاب إلى تأخير فكرة الزواج وتحمل مسؤولية الزوجة والأولاد ومتطلباتهم المعيشية .

(المرجع السابق ،ص218)


عدم توفر العمل أو الوظيفة:

إن إيجاد العمل أو الوظيفة التي من خلالها يحقق الشاب حاجاته المالية باتت نادرة وان وجدت فهي لا تحقق له طموحاته وحاجاته ليستطيع لزواج ، فهي بالكاد تنفيه وحده فكيف إن ارتبط وأصبح له أسرة فأول خطوة لتأمين أسباب الزواج هي إيجاد العمل المناسب ذي المكسب الجيد فنرى الشاب الجامعي الذي يستهلك أثناء فترة دراسته كل ما يمكن لوالده أن يقدمه فيتخرج ليصطدم بالواقع المر وهو عدم وجود فرص عمل له ليمكن أن يعوض ما قدمه والده له أثناء دراسته فنراه ينتقل بين الأعمال التي يقوم بها أشخاص لم يكملوا تعليمهم الثانوي فان لم تحل هذه الأزمة فكيف يستطيع الشاب أن يفكر بالزواج الذي يحتاج لمبالغ لا يستهان بها .

(جنيديو2004,ص91)


السفر :

قلة فرص العمل وعدم إيجاد وظائف وضيق الحالة المادية دفع بالشباب للسفر والعمل في الخارج فالشاب الذي لا يملك شيئا نراه يحاول السفر والهجرة لمحاولة إيجاد الدعم المادي الذي يمكن أن يعينه بزواجه مما يجعل الشاب يؤخر فكرة الزواج حتى رجوعه من سفره عله يستطيع تامين ما يحتاجه من أسباب الزواج وقدرته على بناء الأسرة وحاجات إفرادها ومتطلباتها .
فالسفر هو احد أهم الأسباب التي تؤخر الشاب عن الزواج .

(الجوهري ،1987،ص46)







الخوف من الطلاق :

لقد شرع الطلاق لحكمة وهي إيجاد طريقة للانفصال في حال عدم توافق
الزوجين بحيث يكون ذلك الانفصال ضامنا لكلا الطرفين لحقوقه وصائنا
لكرامته وعزته ومبعدا الناس عن الصراع والشقاق الذي قد يحدث والطلاق أمر طبيعي قد يحصل في أرقى العائلات كما يقال ولكن ما حدث أن هذا قد صد كثيرا من شبابنا عن الزواج خوفاً من تلك المصيبة التي قد يصورها البعض على هذا النحو وفي مقدمتها الصحف ووسائل الإعلان برمتها حتى لا تكاد ذهنية شاب من شبابنا تخلوا من قصص الطلاق تلك والتي تجعله يحسب ألف حساب قبل الإقدام على الزواج
وترجع كثرة الطلاق إلى :
1- سوء معاملة الزوج لزوجته.
2- خيانة الزوج لزوجته.
3- الكراهية من الطرفين لعدم توافق مزاجيهما.
4- إعسار الزوج وإرهاقه لزوجته.
5- عدم النسل.
6- تناول المشروبات الروحية أو المخدرات أو لعب الميسر مما يجر إلى إفلاس وخراب.
لذلك هناك وصايا يجب أن توضع نصب أعين الزوجين وهي:
1- لا تعتقد أن الزواج شر بل هو خير لك وراحة وسعادة فاحمد الله على أدائه.
2- تعلما كيف تحافظا على الحب وكيفية تطويره وزيادته.
3- تذكر أن الحب ليس إلا ولاء وأمانة.
4- كونا متساويين فالسعادة تكمن في المساواة ومعرفة الحقوق والواجبات.
5- لا تتشددا في وضع القوانين والأنظمة فما هو بمدرسة بل بيت زوجية .
6- اجعلا وقتاً للتسلية وإمضاء الوقت سوياً لان ذلك يزيد من المحبة.
7- تذكر أن الحب هو خمر الحياة وان الزواج هو الكأس التي صنعها الله لتحتويه.
8- لا تظهر تنافراً وحقداً تجاه بعضكما وحاولا تجاوز الخلافات الصغيرة وعدم الوقوف عندها.
9- لا تأخذ كل المسائل بالجد فكثيراً من المسائل تنحل بالهزل أكثر منها بالجد.
10- كونا مرتبين منظمين دائماً بحيث لا يرى أحدكما من الآخر إلا الجميل.
فإذا اتبع الزوجان هذه النصائح وغيرها فان ذلك سوف يحافظ على البيت الأسري ويقلل من نسب الطلاق.

(سركيس 1994 ص128-130)


دعاية المتزوجين ضد الزواج:

وهو من الأسباب المؤدية إلى عزوف شبابنا عن الزواج فكثير من المتزوجين يقومون بنشر ما قد بينه وبين زوجته من سوء تفاهم بين أوساط غير المتزوجين ويصوره على انه مصيبة أحلت به ولو انه لم يكن متزوج لما حدث له ما حدث .
فلا تلبث أن ترى شبابنا يعزف عن الزواج وان قلت له لما ذلك ، يقول لك ما قاله المتزوجون من دعاوى كاذبة لا تقوم على أسس صحيحة فمرة يقول ل كان الزواج عبئ ومشقة و إن الذي لا يستطيع تحمل ذلك ينبغي أن لا يقدم على ذلك حتى لا يظلم بنات الناس على حد تعبيره أو يقول لك كما يقال في العامية (من يأتي بالدب إلى كرمه ) فتراه يصور المرأة كأنها غول أو دب متوحش يقوم بتنغيص حياته ويجلب له شتى أنواع الشقاء والعناء وهم لا يعلمون أن المرأة رحمة من الله لهذه البشرية التي كانت ستهلك لولا وجودها ، فهي العاطفة والرعاية والحب والحنان وهي الأم والأخت والزوجة وهي الشريك والمعاون للرجل على متاعب الحياة وفق كل هذا تجد من يحط من مكانة المرأة وقيمتها والمصيبة أن الكلام يصدر من المثقفين المتزوجين الذين لا يعلمون أنهم بقولهم هذا ساعدوا في خراب هذه المعمورة من حيث لا يدرون وذلك من خلال إبعاد فكرة الزواج عن أذهان شبابنا بهذه التفاهات التي يقولونها والتي وان كانت قد حدثت بينه وبين زوجته فعلا فسبب ذلك حتما هو هذا الرجل صاحب الفهم الخاطئ للمرأة ولقيمتها ولدورها والله اعلم .

(صبيح ،2003-2004،ص48-49)


نتائج أزمة الزواج :

تدهور الأخلاق والعلم :

إن كثرة عزوف شبابنا عن الزواج كان لها آثار سلبية كثيرة عادت بالضرر أولا وأخيرا على المجتمع الذي يتكون من هذا الشباب ومن هذه الفتاة فتدهور أخلاق بعض شبابنا وانحطاط الفضيلة عندهم ما هي إلا ثمرة من ثمرات العزوف عن الزواج فكم وكم من شبابنا تراه يلاحق الفتيات من مكان إلى آخر وكأنه حارسا شخصيا لها أو ليس هذا من سوء الأخلاق وهل انعدمت أخلاقنا إلى هذه الدرجة التي يكون فيها الشباب ظل لكل فتاة يعجب بحسنها وجمالها وهل خلق هذا الشاب فقط لملاحقة الفتيات ، إذا من يبني هذه الأرض ومن يعمر هذه المجتمعات ومن يقدم لنا العز والعلم أو ليس هم هؤلاء الشباب الذين كانوا على مدار تاريخنا صناع حياة وبناة مجتمعات ولا أرى أن سبب هذا إلا العزوف عن الزواج والذي صنعناه بأيدنا فلتجني هذه الأرض ما صنعناه بأنفسنا .

انتشار الإباحة :

إن الإباحة لا تنشا إلا في تلك المجتمعات التي عجزت عن تزويج شبابها فهؤلاء الشباب كما يقول علم النفس وغيره من العلوم عبارة عن كتلة من الدوافع الغريزية والتي تحتاج إلى إرواء وإشباع يحقق لهؤلاء الشباب الاستقرار والعفاف ، فإذا وجد الشباب نفسه أمام هذه الدوافع والغرائز لا بد له من أن يتجه إلى الانحراف والإباحة إرواء لتلك الدوافع فتكون الحصيلة مجتمع فاسد وشباب إباحي ليس له هم سوى إرواء غرائزه وتتبع المجلات الخليعة والأفلام الساقطة التي تذبح عرق الحياء عند شبابنا فلا بد لمعالجة هذه المشكلة من توفير البديل الطبيعي والمقدس ألا وهو الزواج الذي ترضى عنه المجتمعات والأديان .

(الخولي ،1998،ص177)





انتشار الأمراض التناسلية :

إن انتشار العزوبة في مجتمع ما لابد أن تنتج الفجور والإباحة كما أسلفنا وبالتالي تنتشر الأمراض التناسلية من ايدز وتشوه في الخلقة إلى إتلاف داخلي من فقد للسمع والبصر وهذا قد ينتقل إلى الإنسان السليم فتكون المصيبة مضاعفة والخطب جلل وتكمن خطورة هذه الأمراض في العجز عن العمل وما ينتج عن ذلك من أضعاف الأيدي العاملة وإيجاد عدد فظيع من العاملين الذين يصبحون عالة على مجتمعاتهم ومثال ذلك مرض السيلان الذي يعد من أشهر هذه الأمراض إذ ينتج عنه الآتي :
1- منع الحمل بسبب الالتهاب الذي يصيب خصيتي الرجل أو سد قناتين مهمتين في رحم الأم .
2- إصابة المولود أثناء لولادة أو بعدها بفقد البصر .
3- إصابة انف أو أذن المولود أثناء الولادة أو بعدها وكثيرا ما تكون هذه الإصابة شديدة وخطيرة .
4- تعرض الطفل لأن تبلى مجاريه البولية او التناسلية بالسيلان المصاب به والده أو في الواقع من السيلان المصاب به أي شخص مكلف برعايته وتعده إصابة عرضية بسبب لمسها بالإصبع أو أي شخص آخر مصاب بالإفراز السيلاني .
إما الزهري فأمره أعظم وخطره اشد إذ ينتج عنه :
1- ولادة الطفل ميتا .
2- وراثة المرض .
3- تشويه خلقته .
4- وفاته في مدى أسبوع من ولادته حيا .
5- إصابته بمرض التشنج وقد يحدث له شللا أحيانا .
6- جعله اقل مناعة ومقاومة للأمراض الأخرى كالإسهال والسعال الديكي وغيره .
7- إصابة الجزء الشفاف من مقلة العين بمرض يضعفها وقد ينتهي بالقضاء التام على النصر .
8- إصابته بالصمم التام والمرض في الأسنان .
9- إصابته بتورم والتهاب بالمفاصل والعظام وتشتد به الحالة حتى تعجزه عن تحريك أعضائه .
10- اضطراب الجهاز العصبي .
11- إصابة القلب أو الأوعية الدموية أو الكبد بمرض عضال .
12- اختلاف القوى العقلية عند البعض .
ولذلك لابد من سن التشريعات التجبر من يريد الزواج القيام بكشف طبي حتى نتمكن من القضاء على هذه الأمراض الخبيثة إن جاز التعبير والتي تنعكس سلبا على المجتمع برمته وليس على الشخص المصاب فقط ، ويفضل أيضا تثقيف شبابنا بثقافة مناسبة حول هذه الأمراض وكيفية تجاوزها وعدم الوقوع بها .
ويفضل أن يقوم الآباء والأمهات بتوعية أولادهم عند البلوغ بكيفية المحافظة على الجهاز التناسلي وكيفية العناية به وبيان الأمراض التي تنشا عن الاختلاط الجنسي المحرم .
ومن هنا نرى انه يجدر بكل شاب أن يعيش عفيفا حتى لا يبتلي بمرض تناسلي ، فليتصور هذه الأهوال جميعها وليفكر عميقا في نتائج تقديمه هذا المرض الخبيث لفتاته الطاهرة التي يختارها زوجة له وليتصور حالتها وهي تأن لا من الم واحد بل من الأم كثيرة من ذلك المرض الذي قدمته لها هدية يوم زفافها وليتصور حالة أطفاله أيضا انه من الخير لكل شاب أن يقول : ((اللهم اهدني العفاف والصون والترفع عن إتيان الفحشاء والمنكر بلطفك ومنك )) .

(الصابوني ،2002،ص112-113-114-115)



معالجة الأزمة:

تعليم المرأة :

يقوم المجتمع على ركنان أساسيان وهما الرجل والمرأة ، فالمرأة ليست نصف المجتمع كما يقول البعض بل هي كامل المجتمع فهي نصف المجتمع وترعى النصف الآخر فهي التي تنشئ الأجيال وهي التي تخرج الطبيب والمهندس والعامل والفلاح والجندي فكما قال الشاعر :
وإذا النساء نشان في أمية رضع الرجال جهالة وخمولا
وقال آخر:
ماذا تفيد علومنا ونساؤنا في جهلها يهدمن كل بناء
ومن العلوم الواجب تلقينها للمرأة أولها الدين فهو أول ما يعلم للمرأة فهو يعرفها بحقوق زوجها وواجباتها نحو ونحو أولادها وهو يغرس في نفوس النساء حب الخير والابتعاد عن المعاصي والزنا .
كذلك اللغة العربية حتى تزداد علما وقراءة فالأم الأمية لن تخرج إلا الرجل الجاهل الذي لا يزيد المجتمع إلا تأخرا وفسادا .
كذلك ينبغي تعليمها كيفية إدارة المنزل وتدبيره فهذا العلم يكون عونا لها في أداء عملها وواجبها عند زوجها فتكسب بذلك رضا الزوج وسعادة الأولاد،كذلك تعليمها تدابير الصحة كي تحافظ وتعتني بصحة أولادها وزوجها وتبعد المرض بإذن الله عن بيتها وأهلها .
أما الغاية العظمى من تعليم المرأة هو توسيع مداركها وتعريفها بواجبات الزواج والزوج ولوازم المنزل وكيفية إدارته وسبل الابتعاد عن الزنا والفاحشة .

حل مشكلة المتعلمين العاطلين عن العمل :

لقد ازداد عدد الشباب العاطلين عن العمل في مجتمعاتنا ولهذا الأمر مخاطر كبيرة على المجتمع أولا وعلى الشباب وأهله ثانيا فكيف لهذا الشاب أن يتزوج وهو لا يملك مورد دخل دائم وكيف له أن يبدأ حياته المهنية وهو لا يجد فرصا تمكنه من توظيف ما تعلمه بشكل عملي لذلك على المجتمع أن يوفر فرص عمل لشبابنا حتى لا يلتفت إلى الطرق الملتوية حتى يسد حاجته المادية أو الجنسية الناشئة عن عدم قدرته على الزواج كما ينبغي على الشباب عدم الترفع عن بعض الأعمال التي قد يراها غير مناسبة له ولشهادته التي حصل عليها .
كما ينبغي على مناهجنا أن تزرع في عقول شبابنا أن نوع العمل لا يرفع من قدر الإنسان أو يحطه بل عدم عمله هو الذي يرفع ويحط وعدم إتقانه العمل هو الرافع والخافض.

(الحكيم ،2001،ص185-186-187)






الفصل الثاني


الزواج في الإسلام


مجال الاختيار للزواج :

يحتوي مجال الاختيار فكرتين هما :
1- العدد المسموح للشخص به في الاختيار .
2- دائرة الاختيار التي لا يسمح للشخص بان يتجاوزها في اختياره .
بالنسبة للفكرة الأولى فقد اختلفت بين الديانات السماوية الثلاث فبينما أجاز الإسلام تعدد الزوجات وقيده بشروط نرى المسيحية واليهودية دعت لزوجة واحدة ، يؤخذ الحكم في تعدد الزوجات من الآية ((إن خفتم ألا تسقطوا اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ...)) إلا أن تتمة الآية نفسها تنفر من تعدد الزوجات ((فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت إيمانكم ،ذلك أدنى ألا تعدلوا ))أي الأفضل أن تقتصروا على امرأة واحدة وذلك من الصعب تقسيم محبته وحسن معاملته بالعدل بين زوجاته ، فالإسلام يحث على الاكتفاء بواحدة .
والأحوال التي تدعو إلى تعدد الزوجات هي :
1- لذا كثر عدد النساء بعد حرب ما ،كان الأولى أن يجمع الرجل في عصمته أكثر من امرأة لئلا تكون النساء الزائدات عن عدد الرجال فريسة للفقر والعوز أو سبيلا للانحطاط والخوض في غمار الإغلال الاجتماعي والأخلاقي .
2- إذا الم بالزوجة مرض أو عاهة حالت بينها وبين الحياة الزوجية والمنزلية ولم يجد الزوج أن من الوفاء طلاقها فقرر الاحتفاظ بها والزواج بامرأة تؤمن حوائج المنزل وحوائج زوجها .
3- إذا كانت المرأة عاقرا ،حتى لا يحرم الزوج من الذرية .
جاء تشريع الإسلام في عصر كان الجاهليون يصل عدد نساؤه حتى الأربعمائة زوجة لذلك كان التقليل من هذا العدد الكبير حتى الأربعة يعد إصلاحا عظيما ورغم اتساع مجال الاختيار في الإسلام إلا انه محكوم بشروط .
وفي الإسلام موانع أو أحوال تتعلق بالمرأة فيحرم الزوج منها وهي تنقسم إلى :
محرمات مؤبدة :
1- المحرم :يحرم على الرجل الزواج بامرأة محرم له من ناحية فروع أمه وفروع أبيه أو من ناحية أجداده وجداته مباشرة من عمات وخالات وعمات أبيه .....
2-المصاهرة الغريبة :من أصول الزوجة وفروعها وزوجات الآباء والأبناء وبنات الزوجة .
3- يحرم عموما ما يحرم بالنسب والمصاهرة فلا يحق للرجل إن يتزوج أمه بالرضاعة أو جدتها أو أمها أو ابنتها ...
4- الزنا : إذا زنى الرجل بامرأة لا محرم عليه هي ،حرمت عليه قريباتها اللواتي يحرمن عادة كما لو كن قريبات امرأته الشرعية .

أما موانع الزواج المؤقت :
تحد من دائرة الاختيار في الزواج فهي :
1- الجمع بين ذوات النسب القريب فلا يجوز الجمع بين أختين أو بين فتاة وعمتها أو خالتها .
2- الزوجة الخامسة ،إذا تزوج رجل امرأة خامسة ، كان زواجه منها باطلا فإذا ماتت إحدى زوجاته أو إذا طلق إحداهن حلت له الخامسة بعد إن تكتمل عدة المطلقة الو المتوفاة .
3- الزواج بالوثنية أو المجوسية أو الصابئة الفاسدة ، إلا إذا أسلمت أو تهودت أو تنصرت .
4- العصمة ،أي إذا كانت المرأة زوجة لرجل لم يطلقها .
5- العدة ،أي إذا لم تنقض المدة الشرعية على المرأة بعد طلاقها أو وفاة زوجها .
6- الحمل ،يحرم نكاح الحامل حتى تضع حملها ما لم يكن حملها من زنا فانه يصح نكاحها .
7- الإحرام ، إذا دخل مكة محرما لم يجز أن يعقد نكاحا إلا بعد التحلل.
8- الزواج بالثيب الصغيرة ، فلا يصح نكاحها إلا بعد البلوغ .
9- أن تكون يتيمة ، فلا يصح نكاحها إلا بعد البلوغ .
وسميت موانع مؤقتة لأنها عارضة تزول بزوال الأسباب .

(البوطي ،1999،ص110-111-112)


أسلوب الاختيار للزواج في الإسلام :

أسلوب الاختيار في الإسلام مزيج من الاختيار الذاتي والوالدي فهو يسمح بتدخل الوالدين ولا يهمل رأي الأبناء بل يعطي الفتى حق الاختيار ويحق للأهل التدخل بإبداء الرأي ولا يسمح الإسلام بإكراه الفتاة على الزواج ،قال الرسول الكريم ((لا تزوج الأيم حتى تستأ مر ولا البكر حتى تستأذن ))وقال أيضا ((الثيب أحق بنفسها من وليها،والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صمتها )).
وقد ورد في الصحيحين أن الخنساء بنت جوزان زوجها أبوها كارهة فاتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها ، وعن البكر يروي ابن عباس أن بكرا جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ا ن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته ( ولم تذكر أنها كارهة للزواج ) فجعل الرسول الأمر إليها ،أي إذا شاءت أقرت الزواج وان شاءت أبطلته ، فقالت قد أجزت ما فعل أبي ولكني أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء .
ومع أن الولي ليس له أن يزوج المرأة إلا برضاها ،إلا أن أصحاب المذاهب على استثناء حالة واحدة وهي إذا ضيف على المرأة الفساد فللولي الحق حينئذ في إجبارها على الزواج حتى تكون في عصمة زوج يقوم عليها فتنفي حينئذ حجتها في طلب الفساد .
والخطبة في الإسلام هي سبيل الاختيار السليم وهي أن يتقدم الرجل لخطبة المرأة من أهلها ويسمح له أن يراها من غير خلوة ، ويروى أن المغيرة بن شعبة خطب امرأة وأراد أن يتزوجها فقال عليه السلام ((انظر تاليها ؟ قال لا ،فقال النبي : انظر إليها فانه أحرى أن يؤدم بينكما )).
ويشترط في الخطبة أولا أن تكون المرأة ممن يحل للرجل زواجها ،كما يشترط ألا تكون المرأة مخطوبة ولم يعلن رفض الخطبة السابقة فلا يجوز في الشرع الإسلامي خطبة الرجل على خطبة أخيه منعا للنزاع بين الناس والخطبة ليست ملزمة لأحد الطرفين فيستطيع الرجل أو المرأة العدول عن قرارهما .
نستشف مما سبق أن الإسلام يتخذ موقفا وسطا فيما يتعلق بأسلوب الاختيار للزواج ،فالإسلام بموقفه الوسط ليس فقط بشكل الاختيار وحرية الأبناء بل أيضا بالخطبة فقد نهى عن التزمت ومغالاة الجامدين بمنع رؤية المخطوبة والاكتفاء بوصف الخاطبات فقط بل اوجب رؤيتها وذلك انه من الممكن أن يبالغ الواصفين بوصفها وعندما يراها الرجل ينفر منها لأنها ليست كما تخيلها ، وخلاصة القول أن الإسلام أعطى حرية كبيرة للرجل والمرأة بشان الزواج ولكنها بشروط وحرية منتظمة .

(الساعاتي ،2004،ص95-98)


الصفات المفضلة عند اختيار الشريكة :

1- التدين : وهو من أهم الأسس التي ينظر إليها عند اختير الشريك فالمرأة صاحبة الدين تصون زوجها وتعلي قدره ، وقد بالغ رسول الله في بيان أهمية التدين فقال عليه الصلاة والسلام ((من نكح المرأة لمالها وجمالها،حرم جمالها ومالها ، ومن نكحها لدينها رزقه الله مالها وجمالها )) فالتدين مطلوب أكثر من المال والجمال .
2- حسن الخلق والصلاح:وهو الذي يعين الرجل على دينه ودنياه وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم باختيار المرأة الصالحة فقال عليه السلام ((الدنيا متاع ،وخير متاعها المرأة الصالحة )).
وقال علي رضي الله عنه ((شر خصال الرجل خير خصال النساء ،البخل والزهو,والجبن فان المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال زوجها ,وإذا كانت مزهوة استنكفت أن تكلم احد بكلام لين مريب ,وإذا كانت جبانة خشيت من كل شيء ,فلم تخرج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفة من زوجها .
3- الجمال وحسن الوجه :الجمال مطلوب في الزواج و يتحصن الزواج به وحسن الخلق والخلقة كثيرا ما لا يفترقان ,والتدقيق على تدين المرأة ليس معناه أن الجمال ليس مهما ولكن إن الجمال ليس كل شيء ولذلك استحب الإسلام النضر للمرأة قبل اتخاذ قرار الزواج بها ,فقال الأعمش((كل تزويج يقع على غير النضر فاخره هم وغم )).ويرغب الإسلام الزواج بذات الوجه الحسن فيقول عليه السلام ((خير نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرته ,وإذا أمرها أطاعته ,وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله )) فالجمال إذا مهم لأنه يحفظ الرجل في بيته .
4- يسر المهر : نهى الرسول عليه السلام عن المغالاة في المهور ولو كانت المغالاة في مهور النساء مكرسا لسبق رسول الله عليه السلام وقال في ذلك : ((خير النساء أحسنهن وجوها ، وأرخصهن مهورا )).
5- أن تكون المرأة ولودا : قال عليه السلام ((عليكم بالولود الودود )) وقال عليه السلام ((لا تزوجن عجوزا ولا عاقرا ، فاني مكاثر بكم الأمم )) أي أن الإسلام يرغب بالمرأة الخصبة للزواج فان عرفت بالعقر فليمتنع عن تزويجها وان كانت بكرا لم يسبق لها الزواج ليعرف إن كانت ولودا أم لا فان يعرف من أمها وصحتها وشبابها وان كانت ولودا أم لا .
6- البكارة :يستحسن الإسلام اختيار البكر للزواج في المحل الأمل وقال عليه السلام لجابر وقد نكح ثيبا ((هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ))ولتفضيل البكر عند اختيار الزوجة ثلاث أسباب هي :
1- أنها تحب الزوج وتألفه وهذا المقصود بمعنى الود الغالب أن الإنسان يأنس أول مألوف أما التي اختبرت الرجال فربما لا يرضى بعض الأوصاف التي تخالف ما الفته .
2- إن مودة الزوج تكون أكثر فربما قد نفر الزوج منها لأنه مسها شخص آخر ويتفاوت ذلك بتفاوت الأشخاص .
3- ضمان ألا تحن إلى الزوج الأول ويقال أحيانا أن هوى الحب الأول أقوى أنواع الحب .
7- طيب المنبت ((الأصل)) : من الصفات المحببة للزوجة أن تكون الزوجة نسيبة ، أي من أهل بيت دين وصلاح لأنها سنربي بناتها وبنيها في المستقبل فان لم تكن حسنة التربية والتهذيب فلن تستطيع التهذيب والتربية فقال عليه السلام((إياكم وخضراء الدمن )) فقيل ما خضراء الدمن فقال ((المرأة الحسناء في منبت السوء)).
8- ألا تكون من القرابة القريبة : يستحسن في الإسلام أن تكون المرأة من صلة بعيدة وذلك حفاظا على النسل من الأمراض التي تنتقل بالزواج من داخل الأسرة ويكون النسل قوياً وحتى يقوى إحساس الزوج بزوجته لان النفس مولعة بالجديد الغريب أما المعهود الذي طال النظر إليه مدة فانه يضعف الإحساس به فقال عليه السلام ((اغتربوا لاتضووا ضاوياً عليلاً أو نحيفا)) واثبت الطب الحديث صحة هذا الحديث وهو يحقق أيضا صلات اجتماعية غاية في الأهمية.
تلك هي الصفات المطلوبة في الشريك في الإسلام.

(البوطي ,1999,ص214-218)






















الفصل الثالث


نظريات الاختيار:

نتناول في هذا الفصل مجموعة كبرى النظريات التي تعتبر الاختيار للزواج إلا وهي نظرية التجانس و التي تعتمد على فكرة ارتبط الأشباه أي إن الرجل يتزوج من الجماعة نفسها التي ينتمي إليها و تدعى هذه الفكرة بمصطلح الاندوجامية و يعكسها مصطلح الاجزوجامية أي أن يأخذ الزوج شريكة حياته من غير الجماعة التي ينتمي إليها و سوف نتعرض لأهم أوجه التجانس التي احتوتها نظرية التجانس فن لاختيار للزواج .

1) التجانس في الجنس :

بنت دراسة لهو لينجز هيد أن للسنن العنصرية أقوى الأثر في الاختيار للزوج كما تؤيد دراسة أجرتها كيندي ما ذهب إليه لهو لينجز هيد فقد وحدت هي أيضا أن زواج البيض من السود كان نادرا أيضا على الرغم من عدم الوجود لقوانين تعارض ذلك .
إلا أن الفرد يبقى محكوما في اختياره لشريكه بعوامل تقيد من حرية اختياره على الرغم من انه قد لا يحس بهذه العوامل بل إن الفرد يعتقد أحيانا انه يختار شريكة حياته بمنتهى الحرية .
أما ريدسون فقد وجد أن نسبة الزيجات العنصرية المختلطة في لوس أنجلس لم تتجاوز 0,74% فقط . نستنتج من ذلك أن الاختيار للشريك أو الشريكة يتحدد إلى نوع ما بجنس كل من الشريكين و بالقيم الأخلاقية التي يؤمن بها كلا الطرفين .

2) التجانس في الدين :

ولقد بينت دراسة هو لينجز هيد أيضا إن للتعاليم و القواعد الدينية دور في الاختيار بل يكاد يكون دور حساس و هام جدا يرفعه إلى أوائل الأسباب في الاختيار .
و يقول هو لينجز هيد : " الدين هو العامل الحاسم الذي يتلو عامل الجنس في الأهمية في تقسيم الذكور و الإناث إلى فئات يرضى المجتمع عن زواجها أو لا يرضى " .
فقد بينت هذه الدراسة أن 91% من الزيجات التي احتوتها هذه الدراسة كانت بين شريكين من ذات الدين حيث كانت في الدين اليهودي 97,1% و كانت 93,8 بين الكاثوليك أما عند البروتستانت فقد كانت 74,4% و هذا الاختلاف يعود إلى اختلاف قوة الضوابط الداخلية للجماعة في المجموعات الثلاث و الجدير بالذكر أن هذه النسب لا تتغير من جيل إلى آخر .
و هناك نقطة هامة و هي أن حجم الجماعة يلعب دور في الانفلال أو الانفتاح من قبل الزواج بما يخص الزواج بمعنى أن الجماعة التي تكون أقلية تكون اقل ميلا إلى الاحتفاظ بالحواجز التي تقيمها ضد الزواج الخارجي أما الجماعات الكبيرة فأنها تحتفظ بتلك الحواجز و قد يصل الأمر إلى ابعد من ذلك حيث أن بعض الأسر ترغب في تزويج ابنتها من شاب غير ملتزم بعقيدة تلك الجماعة سلوكيا طبعا لكونه ينتمي إلى تلك الجماعة فطريا .

3) التجانس في الأصل الشعوبي :

تبين الدراسات انه يصعب الفصل بين الأصل الشعوبي و الدين فهما متصلان أوثق اتصال و هذا الأمر نسبي ففي الدول الغربية قد يكون هذا الأمر له دور في الاختيار نتيجة اختلاف الأصول الشعوبية إذ أن هناك أصول كثيرة كالفرنسيين و الانكليز و الايرلنديين يقابله قلة في الأديان فهناك تقريبا ثلاث أديان و هي اليهود و البروتستانت و الكاثوليك أما في الوطن العربي و المشرق عامة فالأمر مختلف فالدين واحد هو الإسلام أما الأصول الشعوبية فهي تكاد تكون قليلة و لا تذكر قليلة و لا تذكر فهي قد ذابت أمام عظمة الإسلام .

4) التجانس في السن أو العمر :

يلعب هذا الأمر دور حساس يكاد لا يحضر في الاختيار فقد بينت دراسة هو لينجز هي دان الرجال فوق العشرين عام يميلون إلى اختيار زوجاتهم التي تماثلهم سناً و بعد سن العشرين تتزايد نسبة الرجال الذين يتزوجون بنساء يصغروهم حتى تصل إلى الخمسين فتبدأ تميل إلى تقارب السن .
لكن هذا القيد يفرض على النساء أكثر من الرجال فلا يسمح للمرأة أن تأخذ رجل يصغرها في السن أو يكبرها كثيرا بسبب العادات و العرف و يرى هو لينجز هي دان كلا من العمر و الحالة الزواجية السابقة يعدان من العوامل الحيوية لأي زواج .
ويلخص هو لينجز هيد العلاقات مابين العمر و الحالة الزواجية في الافتراضات التالية :
1-أن اختيار الذكور للإناث في الزواج تكون من إناث من نفس العمر أو اصغر بقليل و أما الإناث فتنحصر اختياراتهن في ذكور من عمرهم نفسه او اكبر بسنوات قليلة منهن .
2-إن الأشخاص الذين يقبلون الزواج ممن يختلفون عنهم في الحالة الزواجية هم أشخاص يختلفون من ناحية العمر اختلافا ذا دلالة عن أولائك الذين يتزوجون بمن يماثلونهم في الحالة الزوجية .
3-إن الزواج لأول مرة و الزواج للمرة التالية يعدان دالتان بالنسبة للعمر أي إنهما مرتبطان به كل الارتباط .

5) التجانس في الحالة الزواجية السابقة :

تؤثر الحالة الزواجية تأثيرا عميقا في الاختيار ومن بين الدراسات التي جربت في هذا المضمار دراسة ( بورمان ) الذي انتهى إلى النتائج التالية :
1- إن العمر يؤثر تأثيرا بالغ الأهمية في مجال التجانس الزواجي و هو يؤثر في العلاقة ما بين الحالة الزواجية و الاختيار للزواج .
2- إن الناس يتزوجون من هؤلاء الذين يماثلونهم في الحالة الزواجية و بنسب كبيرة لا يمكن إيعازها إلى محض الصدفة لما لهذا العامل من أهمية .
3- في كل الجماعات ( أعزب – أرمل – مطلق ) يكون التجانس في القمة بين الأرامل و يكون في القاعدة بالنسبة للعزب و لكن هذا المقياس يصدق فقط حتى سن الثلاثين بالنسبة للإناث و الخامسة و الثلاثين بالنسبة للذكور .
إذا بعد هذين العمرين فان معدل التجانس يكون في ذروته للعزاب و بعد سن الخمسين للإناث و الستين للرجال يكون التجانس بين الأرامل في أدنى درجاته إذا ما قورن بالفئتين الأخريين .
4- السنوات الأولى التي تلي الطلاق أو الوفاة فان نموذج الاختيار بين المطلقين و الأرامل يشبه التجانس الذي بين المطلقين – المطلقين الأرامل – الأرامل .
وكلما زادت السنوات التي تلي الطلاق أو الوفاة قل ذلك التشابه و ظهر الفرق جليا .
5- في الزيجات التي تشمل العزاب يكون هناك تزايدا في التجانس يتناسب طردا مع الزيادة في العمر عند الزواج و العكس تماما يحدث للزيجات التي تحدث بين من سبق لهم الزواج .

6) التجانس في التعليم :

تؤكد الدراسات أن الرجل يفضل الزواج من امرأة اقل منه من حيث المستوى التعليمي و إن المرأة كذلك تفضل الزواج من رجل أعلى منها من الناحية التعليمية .
و تبن دراسة ( لانديس وادي ) إن هناك ارتباطا بين مستوى تعليم الرجل و المرآة و هو ما يسمى بالتناسب الطردي أي كلما زاد تعلم الرجل زاد ميله إلى تلك التي وصلت إلى مستوى تعليم عالي و العكس صحيح .
فالرجل و حسب العادات و التقاليد هو المسؤول عن كسب لقمة العيش لذلك فان المرأة بهذا الرجل الذي سوف يؤمن الحياة الكريمة , ولما كانت الشهادة العلمية من أهم العوامل في تحسين الدخل الاقتصادي لذلك نجد المرأة تفضل إن يكون الرجل ذا مستوى تعليمي عال أما التي تمتلك الكثير من الشهادات فإنها لا تستطيع لفت انتباه الرجال بتلك الشهادات لان الرجال يبحثون عن الشخصية اللطيفة و المهارة المنزلية و ليس عن الشهادات و الدبلومات لذلك فهو يفضل أن تكون المرأة أدنى منه تعليميا.
طبعا لهذا المر شواذ لا تندرج تحت هذه القاعدة إن صح التعبير . و كان من نتائج دراسة ( لانديس ) انه كلما زادت عدد سنوات الشاب في الكلية ازداد ميله إلى الارتباط بفتاة يكون مستواها التعليمي أكثر من المرحلة الثانوية .

7) التجانس في الاتجاه و الميول :

قامت عدة دراسات لبحث و توضيح الفكرة القائلة أن الأشباه ترتبط بالأشباه و لا يمكن أن يرتبط بضده و من أول تلك الدراسات دراسة قامت بها ( هيلين ) حيث كانت النتائج كما يلي :
أن الارتباط المؤيدة للتجانس كانت عالية فيما يتعلق بالسمات العقلية و تلك الخاصة بالاتجاهات أكثر من السمات الخاصة بالخلق لكن أيا من تلك الارتباطات حتى تلك الخاصة بالخلق لم تكن ارتباطات سالبة ذات دلالة كما كانت تتطلب نظرية التضاد أي أن نتائج تلك الدراسات تؤيد كلها نظرية التجانس .
كما أجرى كلا من ( تيرمان ) ( تبن ) حيث وجدوا أن السعادة بين الرجل و المرأة تتزايد إذا كانا متشابهين في اتجاهيهما نحو تجنب الجدال أما نتيجة الدراسة التي قام بها ( كير باتريك ) فتقول أن العلاقة بين الاهتمامات الأسرية تكفي لوحدها لتكون دليلا لقياس التكيف الزواجي و التنبؤ بالنجاح في زواج معين .
وفي دراسة لـ (كيلي ) حاول فيها أن يكتشف عن الارتباط بين الاتجاهات التالية :
الاتجاه نحو الزواج – الاتجاه نحو الكنيسة – الاتجاه نحو الطلاق – الاتجاه نحو إدارة المنزل – الاتجاه نحو أوجه التسلية المختلفة – الاتجاه نحو تربية الأطفال . وجد أن قانون التجانس هو الذي يسود و ليس قانون التضاد .

8) التجانس في المهنة و المكانة الاجتماعية و الاقتصادية :

أولى الكثير من الباحثين المهنة و المكانة الاجتماعية و الاقتصادية أهمية كبيرة لمعرفة مدى أثرها على اختيار الشريك أو التوافق الزواجي , وهناك الكثير من الأسئلة في هذا الباب و التي تجب الإجابة عليها من قبل .
· هل الجماعات التي تنتمي إلى المكانة الاجتماعية و الاقتصادية ذاتها يتزوج أفرادها داخليا أم يكون هناك اغتراب في الزواج .
· و هل سنوات الأزمة الاقتصادية أو الاجتماعية تؤثر على ذلك .
و في دراسة ( هنت ) وجد أن النساء و الرجال الذين ينتمون إلى طبقة اجتماعية أو اقتصادية معينة يفضلون الزواج من الطبقة نفسها لكن مع بعض الحالات النادرة أو من طبقات قريبة و مجاورة لطبقاتهم أما عن تأثير سنوات الأزمة فقد بينت دراسة ( هنت ) انه ليس لها تأثير يذكر .
و في دراسة لـ ( سنترز ) وجد أن الرجال يميلون إلى الزواج من النساء اللواتي أدنى منهم في المستوى المهني و أن النساء يملن إلى الزواج برجال أعلى منهن في المستوى المهني أي على غرار المستوى التعليمي .

( الساعاتي , 2004 , ص200-220 )




الفصل الرابع


التوافق في الزواج:

إن التوافق في العلاقة الزوجية يناظر أي علاقة إنسانية أخرى إذ انه من الممكن أن نتحدث عن كل شكل من أشكال التوافق في العلاقات بين جماعات الأصدقاء أو جماعات النظراء أو جماعات العمل ألا أن علاقة الزوج و الزوجة تختلف عن أي علاقة فالزواج يتحقق عن طريق معيشة فردين من جنسين مختلفين في قرب مكاني و هو أمر شائع و له طابع ارتباطي يصعب انهياره بسبب نوع العلاقة العلنية التي يقوم بقائها عليها .
و الارتباط هنا له خصوصية حيث يعمل الشخصين و كأنهم شخص واحد و كل قرار يتخذ يجب أن يضع في اعتباره متطلبات و رغبات كل من الزوجين و لهذا تحدد هذه القوى من غير شك مستوى التوافق و طبيعة العلاقة الزوجية .

شروط التوافق الزوجي :

و هي أربعة شروط لإتمام التوافق الزواجي :
1- عوامل ترتبط بالسمات الشخصية و الحالات الوجدانية و العلاقات المتبادلة بين أفراد الأسرة و هي أهم العوامل .
2- عوامل ترتبط بالمركز الاقتصادي للأسرة و تشمل الدخل الكافي وحسن تدبير المنزل و وجود نظام مالي للأسرة .
3- عوامل ترتبط بالأفكار العامة السائدة بالمنزل بما في ذلك المثل العليا للزوجين و نظرتهما إلى القيم الأخلاقية و الدينية .
4- عوامل اجتماعية تتصل بصلات الأسرة الخارجية و طريقها في تنظيم أوقات فراغها و أساليبها في التسلية و الراحة .

( الرهونجي , 1995 , ص65 )



قياس التوافق الزواجي و تنبؤاته :

أن التوافق الزواجي مفهوم متعدد المعاني و ذلك لكثرة التعريفات التي تطلق عليه و المفهوم العام للتوافق الزواجي يتضمن التحرر النسبي من الصراع و الاتفاق النسبي بين الزوج و الزوجة على الموضوعات الحيوية المتعلقة بحياتهما المشتركة و كذلك المشاركة في أعمال و أنشطة مشتركة و تبادل العواطف و كذلك يختلف النجاح الزواجي عن التوافق الزواجي في انه يشير بصفة عامة إلى تحقيق واحد أو أكثر من الأهداف التالية :
الدوام – الرفقة – تحقيق توقعات الجماعة .
و تختلف السعادة الزوجية عن كل من التوافق الزواجي إلى انجازات ثنائية أو مواقف زواجية .
وترى ( جيسي برنارد ) أن الأبعاد الرئيسية لأي مشكلة في التوافق الإنساني يمكن تحديدها في النقاط التالية :
1- الدرجة أو المضمون آو طبيعة الخلاف بين الأطراف .
2- الدرجة أو المضمون أو طبيعة تبادل الآراء والأفكار بين الأطراف .
3- نوع العلاقة السلبية أو الايجابية بين هذه الأطراف .
هذا و يمكن أن تكون الاختلافات مسألة درجة أو تكون مطلقة فالاختلافات في الدرجة تسمح بالأخذ و الرد و المساواة و التفاوض , أما الاختلافات المطلقة لا تسمح بأي درجة من الاتفاق لوجود اختلافات أساسية في الرأي .
و ينطوي تبادل الآراء و الأفكار على التفاعل بالضرورة و يعتبر عامل بالغ التعقيد في العلاقات الزوجية و يكون أما شفهيا أو غير شفهي واضحا أو غامضا مؤديا إلى علاقات وثيقة أو فرقة دائمة مؤقتة .
و يعتبر ( نوع العلاقة ) البعد الرئيسي الثالث للتوافق فالزوج المحب الصديق لا يتوافق أليا مع زوجته لان الحب فقط يجعل الاتصال بينهما أسهل , لهذا إن نوع العلاقة التي تتمثل في المودة و المحبة و العاطفة تؤدي إلى نتائج تختلف كثيرا فيما لو كانت بغضا أو عداء أو كراهية .
لهذا يميل كثير من الدارسين في ميدان الأسرة إن الأبعاد الثلاثة ( الاختلاف – تبادل الأفكار – نوع العلاقات ) لها أهمية كبيرة في فهم عملية التوافق .

التنبؤ بالتوافق الزواجي :

يمكن استخدام طريقة عوامل ما قبل الزواج و ما بعد الزواج و قد قدم ( برجس ) و آخرون قائمة بالمؤشرات التنبؤية لما قبل و بعد الزواج و التي يمكن ان تكون سببا مباشرا في التوافق الزواجي .

مؤشرات ما قبل الزواج :

1- التعرف : لا باس أن يدوم أكثر من ستة أشهر .
2- القدرة على التوافق : حسنة بوجه عام .
3- السن عند الزواج : (20) فأكثر عند الإناث و (22) فأكثر عند الشباب .
4- فرق السن : الرجل اكبر أو في نفس سن المرأة .
5- الارتباط بالأب : وثيق .
6- الارتباط بالأم : وثيق .
7- المواظبة على الصلاة : مرضية بوجه عام .
8- الصراع مع الأب : لا يوجد أو قليل للغاية .
9- الصراع مع الأم : لا يوجد أو قليل للغاية .
10- مراعاة النظام و الدقة : ليس صارما .
11-المستوى التعليمي : تقارب في درجة التعليم بين الشباب و الفتاة .
12- فترة الخطبة : تسعة أشهر أو أكثر .
13- الأصدقاء قبل الزواج : لهما أصدقاء .
14- السعادة في الطفولة : مرتفعة أو مرتفعة جدا .
15- السعادة في زواج الآباء : مرتفعة أو مرتفعة جدا .
16- أسلوب إتمام الزواج : الجهات الرسمية .
17- المقدرة العقلية : متساوية .
18- المهنة : التفرغ في خط مهني معروف .
19- التنظيمات : العضوية في واحدة منها .
20- الادخار : موجود إلى حد ما .
21- المعلومات الجنسية : مناسبة و صحيحة .
22- مصدر المعلومات الجنسية : الوالدان .
23- العلاقات الجنسية قبل الزواج : عدم وجودها أو مع من سيصبح شريك المستقبل .

المؤشرات الزواجية :

1- الأطفال : وجود الرغبة في إنجابهم .
2- الصراع حول الأنشطة : لا يوجد .
3- المستوى الاقتصادي : البيت الخاص المستقل .
4- الوظيفة : منتظمة و دائمة بالنسبة للزوج .
5- وظيفة الزوجة : تعمل و الزوج موافق .
6- المساواة بين الزوج و الزوجة : عدم وجود أدنى أو أعلى .
7- المقدرة العقلية متساوية : من وجهة نظر الشريك .
8- مهنة الزوج : متفرغ في خط مهني معروف .
9- ملامح الشخصية : القبول أو الخلو من الاضطرابات العصبية .
10- العلاقات الجنسية : في إطار الزواج فقط مع قليل من مظاهر الرفض .
11- الجنس : قوة الرغبة متساوية .
12- الاستمتاع بالجنس ممتع أو ممتع جدا .

أصبحت لهذه الموشرات منذ عام 1960 م إجماع من ناحية الدارسين بأنها ترتبط ارتباط ايجابي مع السعادة الزوجية .

( حافظ , 1995 , ص105-113 )





مفاهيم خاطئة عن الزواج :

قد يخفق الكثير من الرجال و النساء في زواجهم بسبب سيطرة بعض الأفكار الخاطئة في عقولهم و من هذه المفاهيم قولهم ( لا تنم أبدا و أنت غاضب ) فالرجل قد يغضب فان كان مؤمنا بهذه الفكرة الخاطئة فانه ينبغي أن لا ينام و أن يفعل أي شيء و هذه الفكرة خاطئة إذ أن ينبغي عليه الذهاب إلى المطبخ حتى يرى شيئا غير صحيح فيزداد غضبا أما إلى غرفة الجلوس مهد الخلاف و المكان الذي بدأ فيه غضبه بل ينبغي عليه أن ينام حتى ينسى ما حدث و حتى لا تتفاقم المشكلة فكم من المشاكل بدأت صغيرة ثم نتيجة النقاش تطورت حتى أصبحت غير قابلة للحل .
و من المفاهيم الخاطئة أيضا أن الأطفال يعملون تماسك الزواج .
لو نظرت إلى إحصائيات الطلاق لتغيرات فكرتك هذه إذ قد يحافظ الزوجان على علاقتهما من اجل الأطفال فقط و لكن ما هي طبيعة هذه العلاقة و هل هي علاقة دافئة كما كانت قبل الخلاف و الشقاق ثم ما الذي يمنع الرجل من أن يتزوج على امرأته فالرجل إن أراد ذلك فلا احد يمنعه سوى ضيق ذات اليد لذلك يجب المسارعة إلى إصلاح الصدع الذي حدث في العلاقة الزوجية و أن لا تتكل المرأة على هذه الفكرة الخاطئة .
و من المفاهيم أيضا إن الزواج الثاني ينجح أكثر فهذه الفكرة صحيحة إلى حد ما إذ كلا الزوجين خرج من هذه المحنة و قد اكتسب قدر من العبرة و الخبرة فتراه في زواجه الثاني يتجنب ما وقع فيه في زواجه الأول و لا يمكن تعميم هذه الفكرة فكم سمعنا نساء يقلن : كنت اعتقد إن زواجي الأول لا يطاق ولكنه كان كالقد الوديع مقارنة مع هذا الذي لا ارغب بذكر أو سماع اسمه ثانيتا ومن المفاهيم أيضا قوله يجب أن يكون الرجل اكبر من المرأة إذا قد أدى تسليمنا المطلق لهذه الفكرة إلى هذا العدد الضخم من الأرامل فعندما تتزوج رجل اكبر منها وتعيش أكثر منه فإنها تقضي على نفسها بالعزلة بالسنوات الأخيرة من عمرها ولو أن الزوجات كن اكبر من أزواجهن عالميا لكان ثم احتمال أقوى في أن يستمتع فترة اكبر بسنوات المعيشة المشتركة معا وهو هدف لا يقل في أهميته عن هدف الاستمتاع المشترك باللذة الجنسية .
وفي النهاية يجب علينا الابتعاد عن هذه المفاهيم الخاطئة وغيرها لتحقيق السعادة الزوجية وتحقيق الأمن والطمأنينة في البيت .
( الرواجبة ,2001,ص60-61 )






الفحص الطبي للمقبلين على الزواج :

يخضع الزوجان لقانون الفحص الطبي قبل الزواج وأغلبية المقبلين عليه يعتبرونه مجرد روتين شكلي لا بد منه , فما هو هذا الفحص ؟ وكيف يجب أن يتم ؟ وما هي الغاية منه ؟ ولماذا يجب القيام به ؟
إن القانون الذي فرض الحصول على هذه الشهادة والمطبق في معظم بلدان العالم تقضي بالحيلولة دون وقوع كوارث صحية واجتماعية أو على الأقل منع إصابة نسل العروسين بمتاعب صحية خطيرة .


كيف يكون ذلك ؟

المقصود هو اكتشاف الأمراض الخطيرة والمعدية مثل الأمراض الزهرية والسل والسكري وارتفاع الضغط وأمراض الشرايين والقلب مما قد يكون الخطيبين بجهل عنها أو عادات صحية ضارة كشرب الخمر والمخدرات مما يعرض الأسرة لمخاطر كبيرة ويوجد أيضا تنافر الزمر الدموية كان تكون المرأة من زمرة ( o- ) والرجل ( o+ ) فيعطي خطر التنافر بين الأم من زمرة (o-)والطفل (o+) ومع ذلك فالحمل الأول ليس فيه خطر لكن الثاني والذي يليه فيه خطر لذلك يجب أن يحذر الخطيبين لكي يعملا على أن تكون المرأة إثناء الحمل مراقبة واخذ إبرة تحول دون أغلال دم المولود .

إذا اكتشف أن احد الخطيبين مصاب بأحد الأمراض المعدية هل يجبرا على عدم إتمام الزواج ؟

لا يوجد قانون يجبر اثنان يحبان بعضهما و يريدان الزواج يستطيع منعهما ولكن الفحص يحذرهما لكي يعالجا المرض قبل تفشيه أو معرفة كيف يمكن التعامل مع مثل هذه الأمراض وكثيرا ما نرى مرضى القلب يتزوجون رغم خطورة زواجهما لكن بمراقبتهما من قبل الطبيب يأخذون نصائح يراعونها للبقاء سالمين .

ما هي الفحوص الطبية التي يخضع لها الخطيبان ؟

1- الفحص السريري : وهو يتم عند الطبيب الذي اعتاد المريض زيارته ويمتلك ملفا طبيا عن المريض ويفحص النواحي التالية ( جهاز القلب , الوعائي , الضغط الشرياني , استماع للقلب وجس الشرايين وقياس الدوران الوريدي , جهاز الهضم والتنفس , والوظائف الغددية والجهاز التناسلي والعصبي ).

2- الفحص الشعاعي : وهو للرئتين حيث يتحرا عدم الاصابة بالسل قبلا .

3- الفحص المصلي : ويجري في مختبر معترف به وتناول كمية من لدم بأخذ قبل الطعام وينبغي أن يعطي الفحص نتيجة سلبية ( BW- ) في حالة تمتع الشخص بصحة سليمة وايجابية ( ( BW+عندما يكون الشخص مصابا بعدوا سفلسية .

( الحكيم ,2001 , ص211-214 )


























الجانب الميداني للبحث


1-منهج البحث:

وصفي تحليلي الذي من خلاله نستطيع وصف و تحليل الظاهرة و التعرف على جوانبها كافة من خلال إجراء دراسة تحليلية لها للتعرف على أسبابها .


2-المجتمع الأصلي :

تم تطبيق البحث على شريحة من المجتمع و هي الشريحة الطلابية في جامعة دمشق كلية التربية قسم معلم الصف .


3-عينة البحث :

تم اختيار عينة عشوائية مؤلفة من /200/ طالب و طالبة في كلية التربية في جامعة دمشق موزعة بين / 100/ ذكور و /100/ إناث تم اختيارها عشوائيا من اختصاص معلم الصف سنة رابعة .


4-أداة البحث :

تم استخدام استبيان بحث مقسمة إلى ثلاث أقسام لمعرفة اتجاهات عينة من طلبة كلية التربية من جامعة دمشق ( معلم الصف سنة رابعة ) نحو الزواج من حيث أسباب تأخر الزواج لدى الشباب و الصفات المفضلة لاختيار الشريك و تحديد المسؤول عن اتخاذ القرار بالزواج وطلب من أفراد العينة ترتيب البنود في كل قسم من أقسام الاستبيان من الأهم إلى الأقل أهمية و تم تطبق النسب المئوية في عرض النتائج و تفصيلها .





5-حدود البحث :

الحدود الزمانية : تم تطبيق الاستبيان خلال الفترة الممتدة بين 10/2/2009 و حتى 15/2/2009 على عينة عشوائية مؤلفة من /200/ طالب و طالبة في كلية التربية قسم معلم الصف السنة الرابعة .
الحدود المكانية : تم تطبيق البحث في جامعة دمشق كلية التربية .


عرض النتائج و تفسيرها :

السؤال الأول :
ما أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الزواج ؟

تبين من خلال الاستبيان الموجه إلى عينة عشوائية من الطلبة في كلية التربية مؤلفة من /200/ طالب و طالبة أن اكبر إحصائية فيه كانت 30% بالنسبة للذكور و هي تامين المنزل و عدم القدرة على العمل و الوظيفة و هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى إلى تأخر الشباب عن الزواج أما الإناث فكانت اكبر إحصائية هي 50% و هي متابعة للتعليم و بذلك نرى أن أسباب تأخر الشباب عن الزواج تختلف بين الذكور و الإناث.

السؤال الثاني:
ما أهم الصفات المفضلة لاختيار الشريك ؟

من خلال الاستبيان تبين أن أهم الصفات المفضلة لاختيار الشريك عند الذكور 46% و هي العلم أما بالنسبة للإناث فكانت 33% للأخلاق و التدين فنلاحظ أن الذكور كان العلم أهم صفة بينما الإناث كانت صفة الأخلاق و التدين أهم صفة .

السؤال الثالث :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في الصفات لاختيار الشريك :

تبين من خلال الاستبيان الموجه إلى العينة أن الغالبية العظمى من أفراد العينة ذكور فكانت صفة العلم بنسبة 46% كما ركز الشباب على صفة الأخلاق و بلغت النسبة 27% أما الجمال و الحالة المادية و حسن التدبير لشؤون المنزل فكانت نسبتهم قليلة و يعود ذلك إلى أن الشباب في هذا السن يتجهون باختيارهم إلى العقل لا العاطفة أما بالنسبة لعينة الإناث فقد ركزت على صفة الأخلاق و كانت الصفة قد بلغت 33% وهي من النسب العالية كما ركز على صفة العلم بنسبة 30% أما باقي الصفات فكانت نسبتها اقل فنلاحظ أن كلا الجنسين كانوا يهتمون بصفة الأخلاق بنسبة 35% و هذا يعود إلى أن الشاب أو الفتاة في هذا السن تركز على صفة الأخلاق لأنها من الصفات الأساسية التي تهم الشباب أو الفتاة و خصوصا عندما يتقدمون بالعمر كما كانت صفة العلم صفة هامة و لم تختلف نسبتها كثيرا عن صفة الأخلاق و بلغت نسبتها 39,5% حيث ركزت أكثرية العينة على هذه الصفة التي يعتبرها كل شاب و فتاة شرطا أساسيا في هذه العينة و خصوصا أن العينة من طلبة جامعة دمشق و بالتالي فبشكل ضروري أن يعتبر العلم أهم صفة من صفات الاختيار لكون العينة من المتعلمين أما باقي الصفات مثل الجمال بلغت نسبتها 11% و هي نسبة قليلة بالنسبة لصفة العلم و الأخلاق و بالنسبة للحالة المادية و الدراية بتدبير شؤون المنزل فنرى أن بالنسبة للذكور لم تأخذ اهتماما كبيرا فقد بلغت 5% و بذلك لا نجد فرق ذا دلالة إحصائية كبيرة بين الصفات المفضلة عند الذكور و الإناث لاختيار الشريك .

السؤال الرابع :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في تحديد المسؤول عن اتخاذ قرار الزواج :

نلاحظ أن النسبة العظمى للذكور كانت 95% في قرار شخصي أما لدى الإناث فكانت 60% فهي كانت اكبر نسبة بالنسبة للذكور و الإناث و هذا يدل على أن الشاب و الفتاة لهم حرية اختيار شريك الحياة و هذا أمر متوقع لان أفراد العينة هم طلاب جامعة فهم أفراد متعلمون وفي مرحلة عمرية تسمح لهم بالاختيار و لكن نلاحظ أن بالنسبة للإناث فالأهل يؤثرون على اختيارهم و كانت نسبة الفتيات اللواتي يولين قرار الزواج للأهل 36% أما الذكور فكانت نسبتهم 9% فقط لمن يولون القرار للأهل .
بالنسبة لتأثير الأصدقاء فكانت بالنسبة للإناث 5% و الذكور1% و بالتالي نلاحظ أن للأصدقاء تأثيرا على الإناث باختيار شريك الحياة أكثر من الذكور و هذا متوقع لان الفتيات يؤثرن على بعضهم من خلال الأحاديث المتبادلة فيما بينهم .
إذا لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في تحديد المسؤول عن اتخاذ قرار الزواج .






خلاصة البحث و مقترحات :


دور الدولة و المجتمع :

1-إقامة المساكن الشبابية بحيث يتمكن الشباب من تامين المنزل الذي يستطيع بناء أسرته فيه و بذلك تختفي احد أهم أسباب تأخر الشباب عن الزواج .
2-توفير فرص العمل و ذلك من خلال إقامة المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي توفر فرص عمل لعدد كبير من الشباب العاطل عن العمل بذلك يصبح بإمكانه توفير مصاريف الزواج و يتخطى احد الأسباب التي تؤخره عن الزواج .
3-ارتفاع المعاشات و الرواتب بحيث يتمكن الشباب من خلال رواتبهم من توفير مصاريف الزواج .
4-توفير قروض زواج و لكن دون تسديد أو تسديدها بعد فترة طويلة نسبيا لان القروض التي تمنح حاليا يحين موعد تسديدها بعد فترة قصيرة من الزواج فبذلك لا يتمكن الشاب من تحسين و ضعه المعيشي بسبب تسديده القرض .
5-تشجيع المشاريع الصغيرة من قبل الدولة أو التجار أصحاب رؤوس الأموال و توفير القروض الأزمة لها بشروط سهلة .
6-إصدار قوانين جديدة للاستثمارات و التي تدعم مشاريع الأفراد الشخصية التي يهدف من خلالها لتحسين أحواله المادية .
7-دعم الدولة بمؤسساتها العامة لأصحاب العقول من شباب الجامعة الذين يتخرجون بعد دراسة و جهد ليجدوا سبل العمل و الوظيفة مسدودة أو صعبة أو لا تحقق للشخص طموحاته و أماله .

دور الجامعة :

1-توزيع منشورات عن خطورة إقامة علاقات غير شرعية و الأمراض التي تسببها و التي يمكن أن تقضي على أصحابها .
2-إقامة ندوات عن الإمراض التناسلية التي يمكن أن تنقلها المرأة إلى الرجل و بالعكس بالعلاقات غير المشروعة .
3-التوعية عن أهمية العلاقات الزوجية و تكوين الأسرة في بناء المجتمع و صيانة الإفراد من الانحراف .










ملاحق البحث



الاستبيان



نتائج تفريغ الاستبيان






















استبيان البحث

زميلي ... زميلتي :

تحية طيبة و بعد ... بين يديك استبانه لمعرفة أرائكم عن ظاهرة تأخر الزواج عند الشباب من حيث أسباب هذه الظاهرة و الصفات المفضلة لاختيار الشريك و تحديد المسؤول عن اتخاذ قرار الزواج .
لذلك يرجى منك قراءة البنود و ترتيبها حسب أهميتها عندك تنازليا من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية بحسب اتجاهك الشخصي مع العلم أن هذه المعلومات لخدمـــــــــــة اغراض البحث العلمي ..... و شكرا لتعاونكم .

بيانات أساسية :
الجنس : ذكر ( ) أنثى ( )

أولا :
رتب أسباب تأخر الزواج حسب أهميتها عندك تنازليا بالأرقام من ( 1 – 7 ) من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية :

العبارة
الترتيب
تامين المنزل .

متابعة التعليم .

المهر و ارتفاع تكاليف الزواج .

الخوف من عدم القدرة على تحمل أعباء المعيشة .

الخوف من الطلاق .

عدم القدرة على توفير العمل أو الوظيفة .

السفر .













ثانيا :
رتب الصفات المفضلة لاختيار الشريك حسب أهميتها عندك تنازليا بالأرقام من ( 1 – 5 ) من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية :

العبارة
الترتيب
الجمال .

العلم .

الحالة المادية .

الأخلاق و التدين .

الدراية بتدبير شؤون المنزل .






ثالثا :
رتب الموثرون في اتخاذ قرار الزواج حسب الأهمية عندك تنازليا بالأرقام من ( 1 – 3 ) من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية :

العبارة
الترتيب
الأهل .

الفرد نفسه .

الأصدقاء .

















نتائج تفريغ الاستبيان :

أولا : أسباب تأخر الشباب عن الزواج :

الجنس
ذكر
أنثى
مجموع العينة
أنت متأخر عن الزواج لأسباب
العدد
النسبة
العدد
النسبة
العدد
النسبة
تامين المنزل .
30
30%
5
5%
35
17,5%
متابعة التعليم .
10
10%
50
50%
60
30%
المهر و ارتفاع تكاليف الزواج .
4
4%
2
2%
6
3%
الخوف من عدم القدرة على تحمل أعباء المعيشة
10
10%
13
31%
23
11%
الخوف من الطلاق .
1
1%
20
20%
21
10,5%
عدم القدرة على توفير العمل أو الوظيفة .
30
30%
10
10%
40
20%
السفر .
15
15%
-
-
15
7,5%
المجموع
100
100%
100
100%
200
100%



ثانيا: الصفات المفضلة لاختيار الشريك .

الجنس
ذكر
أنثى
مجموع العينة
أنت تفضل في شريك حياتك
العدد
النسبة
العدد
النسبة
العدد
النسبة
الجمال .
7
7%
15
15%
22
11%
العلم .
46
46%
30
30%
79
39,5%
الحالة المادية .
2
2%
22
22%
24
12%
الأخلاق و التدين .
40
40%
33
33%
70
35%
الدراية بتدبير شؤون المنزل .
5
5%
-
-
5
2,5%
المجموع
100
100%
100
100%
200
100%




ثالثا : المؤثرون في اتخاذ قرار الزواج .

الجنس
ذكر
أنثى
مجمع العينة
يؤثر في اتخاذ قرارك في الزواج .
العدد
النسبة
العدد
النسبة
العدد
النسبة
الأهل .
9
9%
36
36%
45
22,5%
الفرد نفسه .
90
90%
60
60%
150
75%
الأصدقاء .
1
1%
4
4%
5
2,5%
المجموع
100
100%
100
100%
100
100%





























المراجع


1- أبو رأس , خالد (1998) : سيكولوجيا التنشئة الاجتماعية , دار المسيرة للنشر و التوزيع , عمان .

2- البوطي , محمد سعيد رمضان (2009) : بحوث في قصص القرآن , دار الكتاب اللبناني , بيروت .

3- الجوهري , عبد الفتاح (1986) : أصول علم الاجتماع , مكتبة نهضة الشرق القاهرة .

4- حافظ , نبيل عبد الفتاح و آخرون (2000) : علم النفس الاجتماعي , مكتبة زهراء الشرق .

5- الخولي , محمد علي (1998) : قاموس التربية , دار العلم للملايين , بيروت

6- الدمراني , السيد محمد (2004) : مبادئ علم الاجتماع , ط1 , مؤسسة الرياض للنشر و التوزيع , الرياض .

7- الدهونجي , أحمد فؤاد (1966) : بحوث في المشاكل الاجتماعية , دار العارف , القاهرة ..

8- الدواجية , خليف (2001) : مبادئ التربية و أسسها , مكتبة ابن خلدون الكرك , مؤتة

9- الساعاتي , حسن (1987) : تصميم البحوث الاجتماعية , دار النهضة العربية للطباعة و النشر , بيروت .

10- سركيس , كلود فيلو (1996) : اللاشعور , دار معد , دمشق .
11- الصابوني (2002) : التبيان في علوم القران , دمشق .

12- صبيح , محمود (1981) : حياتي و التحليل النفسي , دار الطليعة , بيروت


13- الصدر , عبد الله (د.ت) : من الآداب و الأخلاق الإسلامية , المكتبة العصرية للطباعة , بيروت .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشروع, مشكلة, التأخر, الزواج, تأخر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القلق الاجتماعي مشروع تخرج تيسير الحمد مقهى طلاب البوخابور 2 05-11-2010 02:09 AM
مشكلة بسيطة ناصر ديوان البوخابور 1 03-23-2010 06:08 PM
مشكلة كبيرة .. و حل مثالي ! وردة ابوظبي توقف وابتسم انت في موحسن .... 0 02-08-2010 12:12 PM


الساعة الآن 12:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+