أحمد شاب عراقي من الأنبار ..كتم حزنه في خلجات نفسه
كان يشاهد الفضائية السورية ....وإذا بنشرة الأخبار تذيعها
المذيعة السورية ( عزة الشرع ) ................
لحظة إعلانها لاحتلال بغداد لم تستطع عزة أن تكمل الخبر
ودمعت عينها ........
قام أحمد من العراق وبصوت البكاء يردد قصيدته :
ياعزة الشرع ..سيف الحق بتار
فلتسلم الشام كي تبقى لنا الدار
جحافل الغزو قد جاءت مدججة
درع..مشاة..صواريخ..وأقمار
لتطفئ البسمة الزهراء في شفة
وتسحق الورد ..مما جاد آذار
***********
ياعزة الشرع في عينيك أقلقني
دمع حزين على الخدين مدرار
فلتطمئني وبل كوني على ثقة
بأن أرواحنا..... للشام أسوار
ياعزة الشرع دير الزور معبرنا
إلى بلاد ..... بها عزم وإصرار
فهذه الأرض باسم الله باقية
والمردفون لنا في الحرب حضار
**********
ياعزة الشرع ..قال الشرع من زمن
سطو المسلح..فيه الخزي والعار
لقد صبرنا..... وآذتنا جرائمهم
ماليس يصبره في القبر ..عمار
هم أشعلونا بنار من قذائفهم
كوني سلاماً وبرداً ..أنت يانار
في أم قصر أرى أرتالهم سحقت
وفي المطار لنا شأن وأسرار
*********
ياعزة الشرع والأخيار تسألني
مابال بغداد ..بالساعات تنهار
قلت الخيانة أعيت كل داهية
والحرب نادى لها عبد وسمسار
فالعبد قد خبأت حقداً عباءته
والآخر العجل قد ساموه .. تجار
بوش يخوض حروباً من خزائنهم
بقر حلوب وفي الخلجان خوار
أما الرعاديد .... من أعراب أمتنا
عهداً قطعناه ..منهم يؤخذ الثار
************
ياعزة الشرع ...... مانال عراقتنا
وإن أصبنا بضعف ..فهو دوار
فالشام فخر ... وبغداد لنا أمل
هما العرينان والباقون هم عار
رغم العلوج سيبقى كاظماً لقبي
وإن رزقت بإبن .... فهو جبار
فكل أم لنا ... زينب ... صابرة
وكل خال لنا ... حمزة .. وكرار
يبقى العراق مناراً هادياً أبداً
((كأنه علم ..... في رأسه نار))
سيبزغ الفجر من أنبارنا ... وغداً
من أرض فلوجتي .. تأتيك أخبار
هشام