براءة الاطفال

[منى]

موقف حصل مع بنت صغيرة ( 6

سنوات) فقد كان ابوها عائداً من صلاة

المغرب... ودخل الى الصالة وجلس


بأحد الزوايا

وإذا به يستمع إلى صوتها بإحدى الغرف

وهي تُصلي ..

قرأت الفاتحة ثم سورة الفيل بدون

أخطاء ...

فقال لها بصوت مرتفع : شاطره حبيبتي .

أستمعت لإشادة والدها فأخذها

الحماس ..


فقرأت : قل أعوذ برب الفلق * ملك

الفلق * إله الفلق ....

لم يتمالك والدها نفسه فقام واتجه

اليها وهو يضحك... وضمها وقبّلها

وهو يقول :

خطأ لازم تعيدي صلاتك .

لم تسايره وبقيت صامدة تضرب بكفها

على فخِذِها

( يعني أبعد عني خلني أكمل صلاتي )
ولم ترضخ إلا بعد أن لفها عن القبلة ...

وبادرته بالقول : أكيد لازم أعيدها ؟

قال : أكيد حبيبتي لأنك قريتي سورة

الفلق غلط .

قالت : أحسن

قال : ليش أحسن ؟!

قالت : لأني ما توضيت أصلاً

ما أجمل براءة الأطفال

[ابو عمر]

صح لسانك
أكيد الطفولة جميلة وأكثر مايميزها البراءة
حلوة

[وائل]

قصة جميلة جدا
تذكرت قصة اطفال كانوا يقولون في سجودهم وركوعهم
صب صب صب
سألتهم أيش معناها
قالوا سمعنا امنا تقول وهي راكعة وساجدة
صب صب صب
وحن نقول مثلها
صححت لهم المعلومة

[زهرة قاسيون]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل
قصة جميلة جدا
تذكرت قصة اطفال كانوا يقولون في سجودهم وركوعهم
صب صب صب
سألتهم أيش معناها
قالوا سمعنا امنا تقول وهي راكعة وساجدة
صب صب صب
وحن نقول مثلها
صححت لهم المعلومة

ههههه
صب = سبحان ربي العظيم؟؟

[فراتي]

قصة جميلة ذكرتني بابن اخوي لما سأله ابوه ::ايش علموك اليوم بالجامع ؟؟؟

قال : علمونا الفاتحة والغامقة .....

[الياقوتة]

هلا أختي منى
ذكرتيني من يومين أجتني بنت مبتسمة وأنا بالحصة قال أبلة وهي تضحك قلتلها نعم
قالت امي أمبارح طالعت من راسي قملات بصراحة ضحكت على برائتها
بعدين قلتلها لازم تتحمم كل يوم و.........,و..................و .......ووووو
وبعدها شطورة رجعي مكانك رجعت ولا كل الصف رافعين أيديهم أبلة وأنا .....أنا
وأشوفها تضحك وتحك براسها

[تماضر الموح]

أضحك الله سنك ياقوتتي الغالية والله يسعدك مناي الحبيبة انشالله دائما منورين
ومافي اروع من براءة الأطفال .. التي أراهما في ابتسامتيكما الحنونتين ...

[القيصر]

بالفعل هي هي براءة الاطفال

ولكني سوف اثبت لكم البراءة من زاوية اخرى لاثبت ان البراءة مع الاطفال براءة.
دخل رجل على بيته ودخل احدى الغرف ووجد شخبرات على الجدران وقد ارتسمت من خلالها طلاسم عشوائية لامعنها لها الا انها تتسم بعنى واحد هو براءة الاطفال .

وفجأة نادى على زوجته وسألها :
من هذا الذي شخبط على الجدران ؟؟؟
فردت عليه باستغراب لا اعرف؟؟
عندها نادى ابنته التي لم تبلغ اعوامها الخمسة ، وسألها ؟
من شخبط على الجدار فأجابت وبكل براءة يغلفها الصدق؟
انا يابابا.

فتمعر وجه الاب غيضا" واجحضت عيناه حتى كادت تخرج من محاجرها، وقال سوف اقطع اليد التي رسمت بها، اتجه صوب المطبخ وهو يفتقد لادنى درجات الاحساس الابوي والشعور الانساني، فوجد ضالته المنشودة (السكين) ، وقال لابنته :
اعطني اليد التي شخبرت بها ، فمدت الطفلة المسكينة وبكل انصياع فطري لوالدها الذي من المفترض ان يكون بها رحيما؟
فحز كفها وفصله عن يدها ثم جاء بالزيت المغلي وغمس مكان الجرح,ولفها باتقان .

وظلت الطفلة تصرخ وتقول يابا خلاص معدت اكتب مرة ثانية وارجع لي يدي وانا لا اكتب ابدا"
تلك هي البراءة التي تجلت بصراحة الطفلة الصغيرة بالاعتراف بالرسم ،وتجلت ايضا" ببراءتها ،مرة عندما تقول لابيها:
ارجع لي يدي يابابا واعدك بان لا اكتب (تظن ان اباها قدر على اعادة يدها الى كما كانت.)

[خالد هلال]

ولا أجمل من براءة الأطفال
قد يكون بأن الواقع ترك أثرا" لقساوته فينا فلجأنا للتحيّل عليه حتى لانعطيه سبيلا" لإيقاعنا على الأرض ومتابعة عيشنا بهدوء وبدون منغصّات.
أما أحبّائنا الأطفال فبالفطرة تكون تصرفاتهم ، فنجدها غريبة بعض الشيء عن الروتين والعمل ، فنضحك أحيانا" منها وأحيانا" نأخذها علاجا" شافيا" لأنفسنا المنهكة والمتعبة.
شكرا" أختنا أم محمد

[محمود المشعان]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيــصر

فحز كفها وفصله عن يدها ثم جاء بالزيت المغلي وغمس مكان الجرح,ولفها باتقان .

وظلت الطفلة تصرخ وتقول يابا خلاص معدت اكتب مرة ثانية وارجع لي يدي وانا لا اكتب ابدا"
تلك هي البراءة التي تجلت بصراحة الطفلة الصغيرة بالاعتراف بالرسم ،وتجلت ايضا" ببراءتها ،مرة عندما تقول لابيها:

ارجع لي يدي يابابا واعدك بان لا اكتب (تظن ان اباها قدر على اعادة يدها الى كما كانت.)
قاسية جداً هذه الكلمات أخي القيصر..
هل من المعقول هذه الأبّوة الإجرامية ..والله لا أقدر حتى على قراءة هذه العبارات..
نحن إذا أرتفعت درجة حرارة الطفل لا ننام الليل كله ..
تبقى الطفولة و برائتها لها وقعها الخاص لدى كل والد و والدة..

أختنا أم محمد ..شكراً لك