خواطر في فنجان قهوه

[تماضر الموح]

[frame="7 50"]
لهذا الصباح طعم آخر

لهذه الشمس لون آخر

طيري ياطيارة طيري ياورق وخيطان

بدي إرجع بنت زغيرة على سطح الجيران

للقهوة هذا الصباح طعم آخر

أيتها النسمات المنسابة رذاذا ناعما من وجنات الفرات

محملة بشذى اوراق الغرب المتدلية غنجاً على شطآنه الناعسة

إحملي صباحاتنا شوقا للأحبة في كل مكان ...

منى .. .. فنجان قهوتك هذا الصبح يحمل رغوة تترقرق شوقا .. فرحا ... وفقاعات قوس قزح

ماأعذب قهوتك مع خربشات العصافير ..

تنقر على نافذتي ... معلنة : فجرا جديد ...

شوبدي بالبلاد ؟؟ الله يخلي الولاد .. كيقك إنت ؟؟ مالاإنت

منانا ... سيدة المقهى الدافىء

صباخك رقراق .. متدفق بالطل المتلألىء على وريقات الياسمين الدمشقي ..

لك ... لكل الذين يستعدون لإرتشاف قهوتهم الآن

صباح الخير ... وسألتك حبيبي لوين رايحيين خلينا خلينا تسبقنا سنين
[/frame]

[المستشار]

انا لا أرتاد المقاهي طائعا .
ولا أشرب القهوة بداءة بدون مغريات .
مررت صباح هذا اليوم من أمام مقهاكم.
لم أستطع المقاومة دلفت إلى المقهى أتتبع الصوت , وجدت فيروز منتدى البوخابور وحاديته تجلس إلى نافذة أحد أركان المقهى ترتشف قهوتها وتدندن : بدي إرجع بنت صغيرة عسطح الجيران ..........
وجودها بالمقهى أضفى على الجو روحا شاعرية ودبت الحركة والنشاط في جنبات المقهى .
.

[منى]

صحوت هذا الصباح على رائحة البن

المعطر بالهيل

وبرائحة زهور الفرات المنبعثة من مقهانا

الجميل

اختلست النظر لأجد فيروز

منتدانا تجلس في ركن جميل

تشدو أعذب الألحان وأرقها

أرتشفت رشفة من فنجاني ورسمت ملامحك وابتسامتك

الملائكيه في قاع فنجاني

أخشى أن أرتشف قطرة
من قهوتي
فيغيب طيفك من قاع فنجاني




لك من شاركتيني قهوتي هذا الصباح

أرق وأجمل التحيات بيوم مشرق

ومفعم بالأمنيات

[عثمان الغدير]

منذ أسبوعين منعني الطبيب من تناول القهوة التي اعتدت تناولها يوميا من أربع إلى خمس مرات على الأقل.
فتذكرت هذا المساء أن في منتدانا قهوة لاتؤذي فقصدتها
وعندما شممت رائحة القهوة الأصيلة المعطرة بالهيل ولثقتي أنها لاتؤذي معدتي ولن أخالف تعليمات الطبيب جلست وتذوقت الطعم الرائع وأشبعت رغبتي بتناول قهوة لاتؤذي بل تشفي النفس وتريح الأعصاب من عبء العمل

[المستشار]

والله جبتها إبن الخالة العزيز عثمان
أنا لا أحب القهوة , ولا أتحملها .
وكنت حتى هذه اللحظة أتعامل مع مقهى المنتدى وقهوته كبقية المقاهي وكبقية أنواع القهوة .
لم أنتبه أن قهوة منتدانا غير ( كما يقول أهل جدة عنها أن جدة غير ).
بتحليل قهوة منتدانا تبين أنها خالية من الكافئين ولكنها رغم ذلك تعدل الدماغ ( على رأي أخواننا المصريين تعدل الطاسة )
وبإرسال عينة من قهوة المنتدى للمختبر تبين أن بها أحماض المحبة , وأملاح الأخوة ,وتحتوي على المعادن النادرة كمعدن الإخلاص , ومواد أخرى لها وعليها تسبب الإدمان على المنتدى .
بعد أن أصبح الأخ أبو مقداد والأخت أم معاذ, من رواد المقهى أصبح لزاما التواجد في زواياه .

[تماضر الموح]

سأشرب فنجانك منى حتى الثمالة

لتسكبي في روحي دفئاً جديدا

وفي كلماتي عذوبة من روحك المتدفقة بالحب لكل من يرمي

متاعبه على إحدى مقاعد مقهاك الهادىء الجميل ....

[تماضر الموح]

أخي المستشار ..

شكرا لمرورك الغالي

كثيرا من الأحيان لا أجد القدرة على التعبير

أمام مفردات أكبر من قاموس تفكيري الضئيل ....

[تماضر الموح]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الغدير
منذ أسبوعين منعني الطبيب من تناول القهوة التي اعتدت تناولها يوميا من أربع إلى خمس مرات على الأقل.
فتذكرت هذا المساء أن في منتدانا قهوة لاتؤذي فقصدتها

وعندما شممت رائحة القهوة الأصيلة المعطرة بالهيل ولثقتي أنها لاتؤذي معدتي ولن أخالف تعليمات الطبيب جلست وتذوقت الطعم الرائع وأشبعت رغبتي بتناول قهوة لاتؤذي بل تشفي النفس وتريح الأعصاب من عبء العمل

وأنا أقول لك أستاذ أبو المقداد إنشالله ألف سلامة ماتشوف شر

مرورك الراقي والهادىء يمنح المقهى وجها آخر مفعما بالطيبة

مرحبا بك وأنا وأنت ضيوفا على مقهى منى سيدة الكرم
وايقونة المستشار ....

[منى]

أهلا بك أخي عثمان سنصنع لك قهوه صحيه وخاليه

من الكافئين

أهلا بك أختي الغالية تماضر المقهى مقهاكم وينور

بمروركم ويزدان تألق وجمالا بما تخطه أناملكم

الذهبيه من ابداع راقي ومميز

[منى]

محمود درويش

أريد رائحة القهوة ..

أريد خمس دقائق من أجل القهوة....

والقهوة لمن أدمنها مثلي هي مفتاح النهار.

والقهوة، لمن يعرفها مثلي،

هي أن تصنعها بيديك، لا أن تأتيك على طبق،

لأن حامل الطبق هو حامل الكلام،

والقهوة الأولى يفسدها الكلام الأول لأنها عذراء الصباح الصامت.

الفجر، أعني فجري، نقيض الكلام. ورائحة القهوة تتشرّب الأصوات، ولو كانت تحية مثل "صباح الخير" وتفسد...

لذا، فإن القهوة في هذا الصمت الصباحي،

الباكر، المتأني، والوحيد الذي تقف فيه وحدك، مع ماء تختاره بكسل وعزلة في سلام مبتكر مع النفس والأشياء،

وتكسبه على مهل وعلى مهل في إناء نحاسي صغير داكن وسرّي اللمعان، أصفر مائل إلى البني، ثم تضعه على نار خفيفة.. آه لو كانت نار الحطب