ظهر الحق وزهق الباطل ...
وخرج الأسير من تحت نير الظلم والتآمر الدنيء ..
ليقف شامخا حرا وقد قال بملء حنجرته : لا للإحتلال الغاشم بكل أشكاله
قالها ناسفا وجه بوش بفردة حذائه وليتها كانت قنبلة !!
لا لكذبك وادعائك أيها الطاغية المعتوه !!
أخرست بوش فردة حذاء منتظر الزيدي عن أعذاره الواهية لشعب العراق وبعد ماذا؟؟
بعد أن مزق العراق أوصالا بمساعدة ذيوله المأفونة التي باتت تتخبط تحت نعال الخيبة
باتت تبحث عن شماعات تعلق عليها خرقها القذرة وفضائحها المكشوفة
لتوجه أخيرا أذرع اتهاماتها الضعيفة المنحلة إلى سوريا متناسية أو متجاهلة بأن الحقيقة واضحة وجلية
كما نور الشمس في ظهيرة قائظة ..
سوريا الأم .. سوريا المتجذرة أصالة تجذر قاسيون ... الأبية إباء حرمون ... سوريا البشار العظيم ...
سوريا التي فتحت قلبها وصدرها وبيوتها وشوارعها للأشقاء العراقيين الذين شردهم الإحتلال الغاشم
وأتباعه المنخورين حتى النخاع ... المهزومين المشروخين .. الذين سيبصق التاريخ في وجوههم بعد
أن بدت عوراتهم وظهر عريهم بل .. وعهرهم ..
العراااااااااااااااق ...
أيها الجرح الراعف ...
أيها القلب النازف ....
عليك السلام سلام الأحرار ...
ولك المحبة من سوريا الحب ..
هنيئا لأهل منتظر الزيدي خروج الصقر من عقاله وليكن نبراسا لكل أحرار العالم
كل عام وأنتم بخير