مشاركة الأخ بشار على ما فيها من الطرافة وأسلوب العرض المشوق , ووصف لمهارات جاكي شان , إلا أنها في نفس الوقت تحمل الكثير من الجدية ونقلت المناقشة إلى الطور العملي بعيدا عن التوصيف النظري , وتحمل إشارة إلى لحظات من الضعف البشري تؤدي إلى إرتكاب الأخطاء حتى مع وجود الوعي بذلك ولكن بغياب الإرادة والقدرة عن الإمتناع ولذا يتمنى الإنسان لو كان هناك من يمنعه أو يردعه بالقوة عن إرتكاب الخطأ وهي نفس الفكرة التي عبر عنها الأخ أبو هشام .
لنناقش الضرب كأسلوب في تقويم السلوك بشكل عام وسنستند في ذلك إلى مرجعنا الأساسي وهو الإسلام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " علموا أولادكم أبناء سبع سنين الصلاة واضربوهم عليها أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع " ( إبن حبان عن أبي هريرة)
أهم شيء في الحياة هو الصلاة , فقد أمرنا أن نعلم أبنائنا الصلاة وهم أبناء سبع , وأن نضربهم بعد التعليم إن لم يؤدوها وهم أبناء عشر سنين .
إذا الضرب من حيث المبدأ مباح بل مأمور به في بعض الأحيان .
إذا الإعتراض المطلق على مبدأ الضرب غير صحيح .
ثانيا : قال تعالى في الآية 34 من سورة النساء
للغيب
إذا الضرب في حالات معينة وبشروط هو أحد الوسائل التأديبية المشروعة .
وقال تعالىفي الآية 2 من سورة النور
" الزانيه والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئه جلده ولا تاخذكم بهما رافه في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفه من المؤمنين
إذا الجلد ( الضرب ) كمبدأ ووسيلة للعقاب جائز وليس مرفوض بتاتا .
الضرب وارد بحق الولد وبحق المرأة وبحق الرجل .
ولكن النقاش حول مبررات الضرب وأسبابه وأسلوبه على أساس أنه الإستثناء وليس الأصل .
وللحديث بقية حيث أردت في هذه المشاركة التركيز على مبدأ الضرب بالدرجة الأولى .