هناك فرق بين ما يسمى الخطبة او قراءة الفاتحة وبين (كتب الكتاب أو العقد أو الملكة أو عقد القران وكلها مصطلحات شرعية ) تعني أن الفتاة أصبحت زوجه للرجل سواء تم العرس والدخول أم تأجل لوقت لاحق .
والعقد الشرعي بسيط إيجاب وقبول وشاهدين وإنتهى الأمر .
وإن تم الطلاق قبل الدخول فله أحكام , وإن تم بعد الدخول فله أيضا أحكام .
وحصول الطلاق لا يطعن ( من الناحية الشرعية بأي طرف )
وأنا أفضل إذا كان الإنتقال لبيت الزوجيه سيتأخر لسبب ما ( ولا أحبذ ذلك ) فأفضل أن يكتب العقد الشرعي وليسمه الناس ما يشائون خطبة أو غيره ولكنه من الناحية الشرعية هو زواج .
المعاملات في ظل الإسلام كانت بسيطة وغير معقدة .
ولكننا في هذا الزمان رغم تعقد مشاكل الحياة وضغوطها وصعوباتها التي تتطلب تسهيل الإجراءات إلا أننا نفعل العكس .
نريد أن نحصن الشباب , ونجنبهم الخطأ ولكننا في نفس الوقت نضيق عليهم بكثرة الطلبات ورفع تكلفة الزواج , وربطه بإنهاء الشاب والشابة دراستهم وحصولهم على الوظيفة , ثم الإكتفاء بالخطبة التي قد تطول لسنوات دون كتب الكتاب , ثم التضييق عليهم .
فنحن في الواقع ينطبق علينا بيت الشعر :
كمن ألقاه في اليم وقال له
إياك إياك أن تبتل في الماء