:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
ترحيب بالأستاذ خالد المحمد أبو يحيى (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 690 - الوقت: 05:19 PM - التاريخ: 05-07-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1929 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1728 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1841 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)           »          راحة البال..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1736 - الوقت: 05:08 PM - التاريخ: 01-26-2024)           »          - اصل التاريخ ..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1531 - الوقت: 01:08 PM - التاريخ: 01-21-2024)           »          جمهورية #الرأس_الأخضر؟؟ محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1348 - الوقت: 12:03 PM - التاريخ: 01-21-2024)           »          بكم تبيع اخيك؟ بقلم محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1402 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 01-17-2024)           »          ازياء شتويه للشباب الانيق (الكاتـب : منى - آخر مشاركة : دعاء يوسف علي - مشاركات : 3 - المشاهدات : 2442 - الوقت: 07:25 PM - التاريخ: 01-11-2024)           »          لعاشقات النعومه والذوق *** (الكاتـب : بنت البوخابور - آخر مشاركة : دعاء يوسف علي - مشاركات : 4 - المشاهدات : 1737 - الوقت: 07:23 PM - التاريخ: 01-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > قسم الثقافة والشعر والآداب والطلاب والرياضة > منتدى الأدب والثقافة العامة

منتدى الأدب والثقافة العامة ثقافة عامة روايات شهيرة امهات الكتب ادب شعر

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم منذ /04-23-2010   #1

القيصر
التميز الحقيقي

الصورة الرمزية القيصر

القيصر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 644
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المشاركات : 1,245
 النقاط : القيصر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 16

مزاجي:
افتراضي ذكرى رحيل الدكتور عبد السلام العجيلي

ذكرى رحيل الدكتور عبد السلام

يصادف يوم 5/4/2010 الذكرى الرابعة لوفاة الأديب عبد السلام العجيلي الذي أقر له يوسف إدريس بريادة القصة العربية والذي قال عنه الشاعر الراحل نزار قباني ( أروع بدوي عرفته المدينة وأروع حضري عرفته الصحراء ) وقال عنه الناقد المصري صلاح فضل ( هو من جعل الرقة "مدينته " إحدى عواصم الرواية العربية ) ..
نعم إنه ثالث أنهار الرقة بعد الفرات وهارون الرشيد .. ولد في أواخر تموز عام 1918 وقد هرع والده حين وفاته إلى شيخ الجامع طالباً رأيه في تسمية القادم الجديد فأشار له الشيخ أن خير الأسماء ما عُبد وحُمد فسماه ( عبد السلام ) .. درس في الرقة وحلب وجامعة دمشق التي تخرج منها طبيباً عام 1945 وتحول من هواية الرسم إلى الكتابة إلى جانب دراسته وظل يكتب بأسماء مستعارة مدة عشر سنوات وصلت إلى 22 اسماً لأنه كان يخاف من الشهرة التي قد تأخذ من حياته وحريته ، مارس الطب في بلدته ثم انتخب نائباً عن الرقة عام1947 وكان أصغر عضو في البرلمان حينها . وتطوع في جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي عام 1948 ، تولى عدداً من المناصب الوزارية بدءاً من عام 1962 ( الثقافة والخارجية والإعلام ) وقد كان ذا نزعة ليبرالية وحس وطني عارم .. وسافر في مشارق الأرض ومغاربها وأعجب بقصائد بدوي الجبل وعمر أبي ريشة وإيليا أبي ماضي أصدر أول مجموعاته القصصية عام 1948 بعنوان ( بنت الساحرة) وكتب القصة والرواية والشعر والمقالة. بلغ عدد أعماله من 1948 حتى 2005 واحداً وأربعين كتاباً، منها الليالي والنجوم (شعر 1951)، باسمة بين الدموع (رواية 1958)، الحب والنفس (قصص 1959)، فارس مدينة القنطرة (قصص 1971)، أزاهير تشرين المدماة (قصص 1974)، في كل واد عصا (مقالات 1984). ومن أعماله الحديثة أحاديث الطبيب (قصص 1997)، و مجهولة على الطريق (قصص 1997). أمضى ما يزيد عن نصف قرن في الكتابة وظل يعتبر نفسه هاوياً وكانت آخر رواياته ( أجملهن ) الصادرة عام 2001 عن دار رياض الريس .. واستجاب لطلب أصدقائه وكتب مذكرات عمله السياسي في كتاب ( ذكريات أيام السياسة ) كرم في عام 2005 ونال وسام الإستحقاق السوري من الدرجة الممتازة ثم تدهورت صحته مطلع عام 2006 حتى وافته المنية في 5/4/2006 .. يعد العجيلي أحد أهم أعلام القصة والرواية المعاصرين في سوريا والعالم العربي وإرث ثقافي وأدبي لا ينضب ..


إنها لمفارقة عجيبة أن يتمنى المرء ألا يقف موقفاً كهذا ليؤبن عزيزاً على قلبه وروحه، وأن يتمنى في الوقت نفسه لو أن الظروف تتيح له ديمومة الحديث عن هذا العزيز.. فكيف له إن كان هذا العزيز الدكتور عبد السلام العجيلي السيد في قومه والسيد في أدبه، والسيد في حضوره والسيد في غيابه.‏

الموت نائبة، وفقد، وحزن.. وحق أيضاً لكأننا نداور الحياة، ونداول الأيام، ونسعى إلى المبهجات في المكان، والزمان، والأهل، والولد.. كيما نزيع عن الموت أو نحيد عنه، ولكن قدر النفوس أن تصل إليه ولو لاهثة، وقدر الولادات محكوم بخواتيمها الآسية. ولكن ثمة فرقاً ما بين فقد وفقد وما بين انقطاع وانقطاع، وما بين موادعة وموادعة.. فالأثر الطيب، والذكر الحميد، والعمل الصالح.. كلها أفعال تخفف من وقع الفقد والصدمة.. وهذه هي حالنا وقد فقدنا فقيدنا الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي، فهو الذي دافع عن كرامة الوطن وحدوده وشرفه ومقدساته فتى على أرض فلسطين التي باركها اللّه وخصها بالطهر والقبول، وهو الذي برع في العلم وناف على أقرانه أبناء المدن وهو في غمرة الشباب، وهو البدوي الذي كر على المدينة ولا زاد في زوادته سوى فراسته وموهبته وتطلعه نحو المكانة السامية والاعتبار النبيل، وهو أيضاً الأديب الذي حباه اللّه بموهبة نادرة المثال، موهبة تقول الشعر المفلق كطبع من طباع روحه، وكإيقاع من إيقاعات حياته الموارة بالانتباهات المعيقة، وهي موهبة أيضاً دونت السرد حكايات، وتواريخ وحادثات.. حتى بات يصح القول إن العجيلي اختصر تاريخ المنطقة الشرقية في بلادنا فيما كتب، وفيما جسد من طباع وسلوكيات، وفيما أشار إليه من عواطف، ونوازع وحساسيات، وفيما استنبطه من ذهنيات ذات نسب أصيل مع الصحراء وصفاتها، ومع الصحراء ومعانيها ومرجعياتها في الفروسية والنبالة والرفعة والسمو.‏

وأن العجيلي هو الوطنية التي تمثلت في شخصه الحضاري حين تسلم الوزارات والمواقع والمسؤوليات، وهو الوطنية التي مشت في إيهابه أينما ارتحل وأينما حل.. فأدبه وحديثه، وحضوره وغيابه، ودنوه وابتعاده، وجده ودعابته.. كلها أشبه بعيدان الحبق كيفما تحركت أزكت، وكيفما قوبلت أبهجت، فهو رجل فيه اجتماع كاجتماع الأنهار إن جرت روّت فصفق لها كل حي وابتهج، وإن سكنت ضاففتها المدائن، والغابات نسباً لمدونة الماء العصية على النفاذ.‏

الحديث عن أديبنا العالم الدكتور حديث طيب، النفس به رغوبة، والفؤاد إليه يهفو، وبه الذات تتباهى، فللرجل موهبة هي شقيقة الضوء كيفما دارت أو جاست كشفت وأبانت.. ذلك يتبدى من خلال مدونته الأدبية التي فيها ابداع، وتاريخ واجتماع ومعرفة وعاطفة وسحر وجمال وانساب وحكايات ووجد وغنى، لا تتسامى إليه مدونة أدبية أخرى، وإن قاربتها نافت عليها بعزيز الموهبة، وقدرة الإقناع وجمالية الدور.‏

الآن، وقد اكتملت تجربة العجيلي، الأديب والشاعر والطبيب والرحالة والناقد والسياسي والمعرفي والاجتماعي.. نقرأ فيها معاني حراكه الأدبي والاجتماعي، ودوره الباهر في حياة الناس.. فمن يريد قراءة سيرة نهر الفرات العظيم لا بد له من أن يمر بحدائق العجيلي، وأن يمر بالقرى التي ضاففت النهر كالقلائد، وأن يبصر ذوات الغرقى الذين استجابوا لنداءات النهر.. وهم في رحيلهم الأخير، ومن يريد قراءة الذات الصحراوية، ومعرفة أسرار النبل والفروسية... عليه أن يعايش شخوص العجيلي التي أبدعها حياة من دم ولحم ومشاعر.. وقوفاً في رواياته وقصصه، ومن يريد صلة النسب مع شعرنا العظيم الخالد عليه أن يمر بشعر العجيلي الذي كسب منذ ظهوراته الأولى رهان السبق على شعراء كبار عرفتهم الساح الابداعية في بلادنا العزيزة، ومن يريد مقاربة أسرار الذات الكاتبة وهي في سكينتها وفورانها وعطشها وريها، عليه أن يقرأ بإمعان ما حبّرته يد العجيلي استلالاً من موهبة تشبه بإطلالتها إطلالة الفجر الكشافة لكل عتم.‏

لكل هذا، وتقديراً له كان تكريم قائد الوطن الرئيس بشار الأسد لأديبنا الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي قلادة محبة طوقت عنقه ووساماً شع على صدره تجسيداً للنبل والفروسية والأصالة.‏

عزاؤنا أن ذكر فقيدنا باقٍ، وأن روحه الابداعية طائر خلاص، وسيرته درب للسمو والنجاح، رحمه اللّه، وأيده بالجنة المرجوة. والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.‏

العجيلي ..جوهرة السرد العربي المعاصر‏

من الليالي والنجوم إلى (بنت الساحرة )) ف (( باسمة بين الدموع )) و((حكايات من الرحلات )) إلى ما بين ذلك كله شعراً ، ومجموعات قصصية ، وروايات ، وأدب رحلات ، ومقالات ، كان عبد السلام العجيلي صوتاً إبداعياً مفرداً ، يكتب كما يحكي ويحكي كما يكتب .‏

وقد اتسم نتاجه ذلك كله بأنه عربي الوجه ، واليد ، واللسان ، أي لصيقاً بالهوية القومية ، ومعبراً عن أسلوبية متجذرة في ترابها ، ونابعة منه ، ومجددة له ، إذ لم يعن ، طوال حياته ، بمحاكاة التجارب الوافدة، ولم ينبهر ، كما حدث لمعظم أبناء جيله ، بانجازات الآخر ، بل حفظ لنفسه ونصه انتماءهما الى التربة التي يصدران عنها ، ويتوجهان إليها .‏ .‏

كتبت عن سرد العجيلي عشرات الدراسات التي نشر معظمها في دوريات محكّمة ، وأزعم أنني قرأت مجمل ذلك السرد عشرات المرات ، وكنت في كل قراءة جديدة ، أكتشف ما لم أكن قد اكتشفته من قبل ، وكان من أبرز ما انتهيت إليه هوأن منجز العجيلي ، الروائي على نحو خاص منجم ثر لما يصطلح عليه في السرديات بالتناص ، الذي يعني فعاليات الامتصاص أو التحويل التي يقوم بها النص الأدبي ، أيا كان جنسه ، لنصوص سابقة له أياً كان جنسها أيضاً ، وأن ذلك المنجم يتكون من مجمل أشكال التفاعل النصي ، ولا سيما الذاتي ، أي تفاعل نصوص الكاتب الواحد بعضها مع بعض ،إذيتردد ، في ذلك المنجز ،على المستويين الحكائي والفني ، عدد من العناصر السردية ،الثابتة التي تتواتر ، بمكوناتها كافة ، في مجمل نصوص العجيلي الروائية ، على الرغم من تعدد مؤرقات تلك النصوص ، ومن تعبير محكياتها عن مراحل مختلفة من التاريخ العربي الحديث ، على المستويين الوطني والقومي .‏









التعديل الأخير تم بواسطة القيصر ; 04-24-2010 الساعة 12:25 AM
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدكتور, السلام, العجيلي, ذكرى, رحيل, عبد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحيل الوالدة الم يتجدد عبد الرحمن العمري حديث الروح ... 11 10-05-2009 08:37 AM
أحزان الخميلة العطشى 00 عبدالسلام العجيلي ابو احمد بوح القوافي 8 08-26-2009 03:51 PM


الساعة الآن 09:02 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+