أبيات من قصيدة شعبية علقت بأذهان الرواة لجودتها وقوة معانيها قالها الشاعر إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن حسين (الملقب بالعقيلي ). وقد قالها عندما ركب مع (العقيلات ) أصحاب الإبل من أهل سدير وذكر فيها المذنب باسم ( فيحان ) حيث يقول :
مــا لــوم حـالي لو طـوتها الملايـــل
ومـا لـوم عين دمعــها خوف الاوجان
من يـوم خلـيت البلـد رحـت شـــايل
هـم .. ولـو هـو صـاب صـم الصفا لان
كـل لخـلـه يـوم نقفـي يـخــايـل
نبكـي علـى فـرق الأهالي والأوطــان
يـم الشمـال مـوجهــين الأصـايـل
نبـي العـراق وسوريا هــن وعمــان
شلـنا البضــايع في ظهـور الرحــايل
مـن ديـرة مشهـورة بـإسـم ( فيحان )
رديفـهــا جـال إقبــال السفايــل
يشـرف علـى الديـرة مـن الشرق نيشان
يـا مـا بها مـن ناعمــات الفسايـل
تســقى على هجـن مرابيـع وســـمان
حـامين حــالة باذلـين الجمــايـل
أولاد نـاصر مشبعـت كـل جيعـــان
حامينــها فـي مبهمــات الفـتايل
فـي سـاعـة ترخـص بـها روح الإنسان
يـا مالطمــو دونــها كل عــايل
لأكـبرت القـالة وراغــن الأذهـــان
منقول مع الشكر - المذنب نت