السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
يسرّني في أيّام يُحسن فيها أن توجه الكلمة لتعانق ذكر الله بالترحّم على كَتَبَة التاريخ و صُنّاع الحياة فيه، أن أمرّر تحيّة رمزيّة لشخصيّة تحضر في وجدان المنتدى فضلاً عن قائمة متواجديه.
لعبد الرحمن العمري نتجاوز حدود دبلوماسيّة الموقف و ضوابط المنتدى لنبعث بتحيّة الترحيب في ديوان البوخابور.
تردّدت كثيراً جدّاً في صياغة الترحيب و مكانه و قد خشيت من أنّ دلالة الترحيب تعني عوداً بعد غياب، و قدحاولت جاهداً التماهي مع هذا الغياب باستحضار مواضيعه و إثرائاته في منتدانا من وقت لآخر سواءً كقراءة خاصّة أو بدفعها لواجهة المنتدى من حين لآخر لأعبر بها عن شيء عرفت تماماً أنّه يدركه و يخلق له الأعذار.
لا يسعني القول حيناً إلا مكانك خالي يا عبد الرحمن العمري ...
حبيبنا عبد الرحمن العمري و بالأخضر...