عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-05-2010   #3

لهيب_الشوق
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية لهيب_الشوق

لهيب_الشوق غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 236
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المشاركات : 891
 النقاط : لهيب_الشوق is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 15

مزاجي:
افتراضي

ولدت "سـيمون دو بوفـوار" في باريس عام 1908 ودرست في مدارسها الخاصة . وكان لوالدها اثر في تنمية ذوقها الأدبي وتنميق أسلوبها . وقد أظهرت منذ وقت مبكر نبوغا فكريا, فحصلت على درجة الدكتوراه في الفلسفة وعمرها لا يتعدى الحادية والعشرين .

هنا دعينا نربط ماجاء تحت تلك السطور بموضوعك السابق

عن الاطفال وخيالهم ولكن بمرحلة ثانية هي اهم واخطر هي مرحلة المراهقة ودور الاهل فيها
(
)
كان تعلق سارتر بسيمون دو بوفوار كبيرا . فكان يردد أن أروع ما فيها أنها تجمع بين ذكاء الرجل وحساسية المرأة , وكان حريصا في كل مناسبة على أن يعبر لها عن حبه وتمسكه بعلاقاتهما. وكان يدللها ويعرفها بالأوصاف الرقيقة التي تمتلئ بها رسائله العديدة لها
)
(
وتمضي بهما الحياة على هذا المنوال حتى يسقط سارتر صريع المرض في سنواته الأخيرة فتقف سيمون الوفية إلى جواره تداريه وتعتني به بكل حب واهتمام . ويموت في نيسان عام 1980 فتذهب إلى المستشفى وتنام في نفس الغرفة التي يرقد فيها جثمانه .

مرة اخرى من خلال هذا الموضوع نرى كيف أن للأهتمام
بشخص ما أثره في حياته حتى بعد رحيله
ولكن بوجه آخر


من خلال هذا الموضوع الذي سلط لنا الضوء على فيلسوفة ناجحة كسيمون دو بوافر

استخلصت بعض الافكار التي قد تخدم مواضيع اخرى قد طرحت في مراحل سابقة

ومواضيع اخرى ولكن بالنهاية كلنا ننتظر من كل موضوع خلاصته وفائدته

وها هنا قلد سلط الضوء على فيلسوفة لم نعرفها قبلاً ومن الممكن ان لا يتسنى لنا معرفتها اكثر

وبعض مراحل حياتها


ومدى اخلاصها ووفائها لشخص اغدق عليها بحبه

وهذا ماكان منها

وظلت سيمون على وفائها له حتى بعد وفاته , فأقامت في شقة تطل على المقبرة التي دفن فيها والتي أوصت بأن تدفن فيها هي بعد وفاتها عام 1986 .

اخيراً وليس آخراً شكراً
لك على موضوعك

بارك الله فيك

ارق التحايا

















 
التوقيع - لهيب_الشوق

أشتقت إليكم ياآل البوخابور
مدونتي الالكترونية لمن يهمه الامر أضغط هنـــا

https://twitter.com/#!/5alid_al_sajer

  رد مع اقتباس