[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(http://dc14.arabsh.com/i/03503/ultvynhvthm0.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] كتب معلوف بِــ شيءِ من التعريف البسيط أقتبس فكرة الروآيه من قصــة حيـــآة الرحالة والعالم والدبلوماسي "الحسن بن محمد الوزان" ( الزيَّــآت ) فازت هـذه الروآيـه بجائزة غونكور الفرنسية لعام 1993 ويقول المؤلف : إن هذه الرواية مستوحاة بتصرف من قصة حقيقية : اغتيال بطرك في القرن 19 على يد شخص معروف باسم أبو كشك معلوف ، وكان القاتل قد لجأ إلى قبرص ، فأعيد إلى البلاد بحيلة من أحد عملاء الأمير ثم أعدم ، أما باقي الرواية : الراوي ، ضيعته، مراجعة ، شخصياته ، فليس سوى تخيل محض وهذآ يعني أن الروآيـه مُستوحــآهـ جُزئيــاً من وآقعه حقيقيه وبقيتهــآ من خيـآل المؤلف موانئ المشرق هو الاسم الذي يطلق على تلك المجموعة من المدن التجارية .. ربما كانت هذه الرواية قبل أي شيء رواية النهاية المحيرة لعصرنا ، وهي تلقي نظرة قلقة على القرن الحادي والعشرين الحاضر بقوة ، والذي يدعوه الكاتب بغموض ( القرن الأول بعد بياتريس ) الجميل في الرواية أن بطلها يتجاوز حدود الزمان و المكان، فهو ليس كائن بشري له حدود زمنية يعيشها لا يستطيع أن يتعداها، فبطلها عاش في سمرقند و سينابور وسكن في مكتبة القلعة ألْموت و عاصر الغزو المغولي ونجا منه و كذلك ظهر بعد ألف عام في عصر شاه إيران و لا أدري هل أستطيع أن أقول انه كان محظوظ و أبحر عبر التايتنك!،بطل الرواية هي المخطوطة التي تحمل اسم “رباعيات الخيام” النصف الأول من الرواية يحكي تاريخ ولادة المخطوط و بعض أخبار عمر الخيام النصف الثاني تحكي قصة شاب أمريكي يدعى بنجامين عمر لوساج [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]