عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-09-2009   #1

ضاري

ضاري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 458
 تاريخ التسجيل : Nov 2009
 المشاركات : 43
 النقاط : ضاري is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 0

مزاجي:
افتراضي قصيدة الأطلال من روائع الشعر

وضعتها جريدة (لو موند الفرنسية) في المركز الثاني ضمن أعظم مئة عمل موسيقي بعد سيمفوينة بيتهوفن التاسعة.

قصيدة إبراهيم ناجي كاملة ربما بعض الناس لا يعرف منها إلا الأبيات التي غنتها أم كلثوم بينما القصيدة طويلة وما أخذ وغني منها ليس أجمل مما تركوا هي تجسد معاناة شاعر فارق محبوبته في ألفاظ غاية في العذوبة والسلاسة وتنبغي ملاحظة أن أبيات : هل رأى الحب سكارى .. هذا وما بعده ثلاثة أو أربعة أبيات من هي قصيدة أخرى لإبرهيم ناجي دمجتها أم كلثوم في أغنية الاطلال ، فظن كثير من الناس أنها من ألأطلال وتقع الأطلال في 130 بيت من الشعرأرجو أن يستمتع بما فيها خاصة أن كل أربعة أو أبيات فيها بقافية واحدة وفيها من الحسن والعذوبة شيئًا


يـا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَـوى..... كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْـلاَلِهِ...... وارْوِ عَنِّي طَالَمَــا الدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَــبَراً....... وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى
وَبِسَــاطاً مِنْ نَدَامَى حُلُـمٍ ...... هم تَوَارَواأَبَداً وَهُوَ انْطَوَى
يَارِيَاحاً لَيْسَ يَهْدأ عَصْفُـــهَا ..... نَضَبَ الزَّيْتُ وَمِصْبَاحِي انْطَفَا
وَأَنَا أَقْتَـــاتُ مِنْ وَهْـمٍ عَفَا............ وَأَفي العُمْرَ لِنِاسٍ مَاوَفَى
كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَـــرِهِ ......... لاَ الهَوَى مَالَ وَلاَ الجَفْنُ غَفَا
وَإذا القَلْبُ عَلَى غُفْـــرانِهِ.. ........... كُلَّمَا غَارَ بَهِ النَّصْلُ عَفَا
يَاغَرَاماً كَانَ مِنّي في دّمـــي.......... قَدَراً كَالمَوْتِ أَوْفَى طَعْمُهُ
مَا قَضَيْنَا سَاعَةً في عُرْسِـــهِ .......... وقَضَيْنَا العُمْرَ في مَأْتَمِهِ
مَا انْتِزَاعي دَمْعَةً مِنْعَيْنَيْـــهِ......... وَاغْتِصَابي بَسْمَةً مِنْ فَمِهِ
لَيْتَ شِعْري أَيْنَ مِنْهُ مَهْـــرَبي....... أَيْنَ يَمْضي هَارِبٌ مِنْ دَمِهِ
لَسْتُ أَنْسَــاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني ............. بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْـــوي كَيَدٍ............. مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ
آهِ يَا قِيْلَةَ أَقْدَامـــي إِذَا ......... شَكَتِ الأَقْدَامُ أَشْوَاكَ الطَّرِيْقْ
يَظْمَاُ السَّـــــاري لَهُ .............. أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ
لَسْتُ أَنْسَاك ِوَقَدْ أَغْرَيْتِني ....... بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْتُ الطُّمُوحْ
أَنْتِ رُوحٌ في سَمَائي......... وَأنَالَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَحْضُ رُوحْ
يَا لَهَا مِنْ قِمَمٍ كُنَّا بِهَا ........... نَتَلاَقَى وَبِسِرَّيْنَا نَبُوحْ
نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَا..... وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُوحْ
أَنْتِ حُسْنٌ في ضُحَاهُ لُمْ يَزَل....... وَاَنَا عِنْدِيَ أَحْزَانُ الطَّفَلْ
وَبَقَايَا الظِّلِّ مِنْ رَكْبٍ رَحَلْ ....... وَخُيُوطُ النُّورِ مِنْ نَجْمٍ أَفَلْ
أَلْمَحُ الدُّنْيَا بِعَيْنيْ سَئِمٍ ............. وَأَرَىحَوُلِيَ أَشْبَاحَ المَلَلْ
رَاقِصاتٍ فَوْقَ أَشْلاْءِ الهَوى....... مُعْولاَتٍ فَوْقَ أَجْدَاثِ الأَمَلْ
ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَبي ........ لَمْ يَكُنْ وَعْدُكِ إلاَشَبَحَا
صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَا ........... أَثْبَتَ الحُبَّ عَلَيْهَا وَمَحَا
اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً........... وَأَنَا أَحْمِلُ قَلْباً ذُبِحَا
وَيَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائِراً..... وَالجَوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى
كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى ..... المَقَادِيْرُ أَرَادَتْ لاَ يَدِي
وَيْحَهَا لَمْ تَدْرِ مَاذا حَطَّمَتْ ....... حَطَّمَتْ تَاجي وَهَدَّتْ مَعْبَدِي
يَاحَيَاةَ اليَائِسِ المُنْفَرِد ِ....... يَا يَبَاباً مَا بِهِ مِنْأَحَدِ
يَا قَفَاراً لافِحَاتٍ مَا بِهَا .......... مِنْ نَجِيٍّ .. يَا سُكُونَ الأَبَدِ
أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ............ فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ
وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً.......... ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ
عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى........سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ
مُشْرِقُ الطَّلْعَةِ فيمَنْطِقِهِ.......... لُغَةُ النُّورِ وَتَعْبِيْرُالسَّمَاءْ
أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَبِهِ.............. فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى
وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ.................. وَخَيَالٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُلٌ بَيْنَنَا................ وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا
وَسَقَانَا فَانْتَفَضْنَا لَحْظَةً............... لِغُبَارٍ آدَمِي ٍّمَسَّنَا
قَدْ عَرَفْنَا صَوْلَةَ الجِسْمِ الّتِي...... تَحْكُمُ الحَيَّ وَتَطْغَى فيدِمَاهْ
وَسَمَعْنَا صَرْخَةً في رَعْدِهَا.............سَوْطُ جَلاَّدٍ وَتَعْذِيْبُ إلَهْ
أَمَرَتْنَا فَعَصَيْنَا أَمْرَهَا.............. وَأَبَيْنَا الذُلَّ أَنْ يَغْشَى الجِبَاهْ
حَكَمَ الطَّاغي فَكُنَّا في العُصَاهْ...... وَطُرِدْنَاخَلْفَ أَسْوَارِ الحَيَاهْ
يَا لَمَنْفِيَّيْنِ ضَلاَّ في الوُعُورْ....... دَمِيَا بِالشَّوْكِ فيْهَاوَالصُّخُورْ
كُلَّمَا تَقْسُو اللَّيَالي عَرَفَا....... رَوْعَةَ اللآلامِ في المَنْفَى الطَّهُورْ
طُرِدَا مِنْ ذَلِكَ الحُلْمِ الكَبِيْر..... لِلْحُظُوظِ السُّودِ واللَّيْلِ الضَّريْرْ
يَقْبَسَانِ النُّورَ مِنْ رُوحَيْهِمَا......... كُلَّمَا قَدْضَنَّتِ الدُّنْيا بِنُورْ
أَنْتِ قَدْ صَيَّرْتِ أَمْرِي عَجَبَا........ كَثُرَتْ حِوْليَ أَطْيَارُ الرُّبَى



فَإِذا قُلْتُ لِقَلْبي سَاعَةً................. قُمْ نُغَرِّدْ لِسِوَى لَيْلَى أَبَى

حَجَبَتْ تَأْبى لِعَيْني مَأْرَبَا........... غَيْرُ عَيْنَيْكِ وَلاَ مَطَّلَبَا

أَنْتِ مَنْ أَسْدَلَهَا لا تَدَّعي........... أَنَّني أسْدَلْتُ هَذي الحُجُبَا

وَلَكَمْ صَاحَ بِيَا ليَأْسُ انْتزِعْهَا....... فَيَرُدُّ القَدَرُ السَّاخِرُ: دَعْهَا

يَا لَهَا مِنْ خُطَّةٍ عَمْيَاءَ لَوْ............ أَنَّني اُبْصِرُ شَيْئاً لَمْ اُطِعْهَا

وَلِيَ الوَيْلُ إِذَا لَبَّيْتُهَا .................. وَلِيَ الوَيْلُ إِذا لَمْ أَتَّبِعْهَا

قَدْ حَنَتْ رَأْسي وَلَو كُلُّ القِوَى.... تَشْتَري عِزَّةَ نَفْسي لَمْ أَبِعْهَا

يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ.............. طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي

لَكَ إِبْطَاءُ المُدلِّ المُنْعِمِ................. وَتَجَنّي القَادرِالمُحْتَكِمِ

وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي......... وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي

وَأَنَا مُرْتَقِبٌ في مَوْضِعي ........... مُرْهَفُ السَّمْعِ لِوَقْعِ القَدَمِ

قَدَمٌ تَخْطُو وَقَلْبي مُشْبِهٌ.............. مَوْجَةً تَخْطُو إِلى شَاطِئِهَا

أيُّهَا الظَّالِمُ بِاللَّهِ إلَى كَمْ.............. أَسْفَحُ الدَّمْعَ عَلَى مَوْطِئِهَا

رَحْمَةٌ أَنْتَ فَهَلْ مِنْ رَحْمَةٍ .......... لِغَريْبِ الرّوحِ أَوْ ظَامِئِهَا

يَا شِفَاءَ الرُّوحِ رُوحي تَشْتَكي ..... ظُلْمَ آسِيْهَا إِلى بَارِئِهَا

أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ....... إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْت ُشَيَّ

آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي........ لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ

مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَم ْتَصُنْهَا......... وَإِلاَمَ اللأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ

هَاأَنَا جَفَّتْ دُمُوعي فَاعْفُ عَنْهَا....... إِنّهَا قَبْلَكَ لَمْتُبْذَلْ لِحَيَّ

وَهَبِ الطَّائِرَ عَنْ عُشِّك َطَارَا...... جَفَّتِ الغُدْرَانُ وَالثَّلْجُ أَغَارَا

هَذِهِ الدُّنْيَا قُلُوبٌ جَمَدَتْ.......... خَبَتِ الشُّعْلَةُ وَالجِمْرُتَوَارَى

وَإِذا مَا قَبَسَ القَلْبُ غَدَا.......... مِنْ رَمَادٍلاَ تَسَلْهُ كَيْفَ صَارَا

لاَ تَسَلْ واذْكُرْ عَذابَ المُصْطَلي...... وَهُو َيُذْكِيْهِ فَلاَ يَقْبَسُ نَارَا

لاَ رَعَى اللّه مَسَاءً قَاسِياً.......... قَدْ أَرَاني كُلَّ أَحْلام يسُدى

وَأَرَاني قَلْبَ مَنْ أَعْبُدُهُ.......... سَاخِر اًمِنْ مَدْمَعي سُخْرَ العِدَا

لَيْتَ شِعْري أَيُّ أَحْدَاث ٍجَرَتْ......أَنْزَلَتْ رُوحَكَ سِجْناً مُوصَدا

صَدِئَتْ رُوحُكَ في غَيْهَبِهَا....... وَكَذا الأَرْوَاحُ يَعْلُوهَاالصَّدا

قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْر اًضَيِّقاً.... خَيَّمَ اليَاْسُ عَلَيْهِ وَالسُّكُوتْ

وَرَأَتْ عَيْني أَكَاذيْبَ الهَوَى......... وَاهِيَاتٍ كَخُيوطِ العَنْكَبُوتْ

كُنْتَ تَرْثي لِي وَتَدْري أَلَمي...... لَوْ رَثَى لِلدَّمْعِ تِمْثَالٌ صَمُوتْ

عِنْدَ أَقْدَامِكَ دُنْيَا تَنْتَهي.............. وَعَلَى بَابِكَ آمَالٌ تَمُوتْ

كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاُ كُلَّمَا.............. ثَارَ حُبّي وَتَنَدَّتْ مُقَلِي

وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاِشَ الهَوَى...... فيَّ طِفْلاً وَنَمَا لَميَعْقَلِ

وَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا......... فَمَشَتْ مَجْنُونةً لِلْمَقْتَلِ

رَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَه............. وَأَصَابَتْ كِبْرِيَاءَالَّرجُلِ

قُلْتُ لِلنَّفْسِ وَقَدْ جُزْنَاالوَصِيْدَا....عَجِّلي لا يَنْفَعُ الحَزْمُ وَئِيْدَا

وَدَعي الهَيْكَلَ شُبَّتْ نَارُهُ.......... تَأكُلُ الرُّكَّعَ فِيْهِ وَالسُّجُودَا

يَتَمَنّى لي وَفَائي عَوْدَةً....... وَالهَوَى المَجْرُوحُ يَاْبَى أَنْ نَعُودَا

لِيَ نَحْوَ اللَّهبِ الَّذاكي بِه...... لَفْتَةُ العُودِ إِذا صَارَ وُقُوداً

لَسْتُ أَنْسَى أَبَدا............ سَاعَةً في العُمُرِ

تَحْتَ رِيْحٍ صَفَّقَتْ.......... لارْتِقَاصِا لمَطَرِ

نَوَّحَتْ لِلذّكَرِ.................... وَشَكَتْل ِلْقَمَرِ

وَإِذا مَا طَرِبَتْ................ عَرْبَدَتْ فيالشَّجَرِ

هَاكَ مَا قَدْ صَبَّتِ............. الرِّيْحُ بِاُذْنِ الشَّاعِرِ

وَهْيَ تُغْري القَلْبَ.............إِغْرَاءِ النَّصِيْح ِالفَاجِرِ

أَيُّهَا الشَّاعِرُتَغْفو................... تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو

وَإِذا مَاإَلتَأَمَ جُرْحٌ.................. جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ

فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى................... .وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو

أَوَ كُلُّ الحُبِّ في رَأْيِكَ............ غُفْرَا نٌوَصُفْحُ

هَاكَ فَانْظُرْعَدَدَ......................الرَّمْلِ قُلُوباً وَنِسَاءْ

فَتَخَيَّرْ مَاتَشَاءْ.................. .ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءْ

ضَلَّ في الأَرْضِ الّي............. .يَنْشُدُ أَبْنَاءَ السَّمَاءْ

أَيُّ رُوحَانِيَّةٍ تُعْصَرُ................. مِنْ طِيْن ٍوَمَاءْ

أَيُّهَا الرِّيْحُ أَجَل ْلَكِنَّمَا............... هِيَ حُبِّي وَتَعِلَّاتِي وَيَأْسِي

هِيَفي الغَيْبِ لِقَلْبي خُلِقَتْ... أَشرَقَتْ لي قَبْلَ أَنْ تُشْرِقَ شَمْسِي

وَعَلَى مَوْعِدِهَا أَطْبَقَتُ عَيْني..... وَعَلىتَذْكَارِهَا وَسَّدْتُ رَأْسِي

جَنَّتِ الرِّيْحُ وَنَا..... دَتْــهُ شَيَاطِيْنُ الظَّلاَمْ

أَخِتاَماً كَيْفَ يَحْلو........لَكَ في البِدْءِ الخِتَامْ

يَا جَرِيْحاًأَسْلَمَ الـ........جُـرْح حَبِيْباً نَكَأَهْ

هُوَ لاَ يَبْكي إّذَاا.......ـــــنَّـاعِي بِهَذَا نَبَّأَهْ

أَيُّهَا الجَبَّارُ هَلْ ...........تُصْـرَعُ مِنْ أَجل ِامْرأَهْ

يَالَهَا مِنْ صَيْحَةٍ مَابَعَثَتْ.............. عِنْدَهُ غَيْرَ أَليْمِ الذِّكَرِ

أَرِقَتْ في جَنْبِهِ فَاسْتَيْقَظَتْ............. كَبَقَايَا خَنْجَرٍ مُنْكَسِرِ

لَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ................ فَمَضَى مُنْحَدِراًلِلنَّهَر

نَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر.......... دُونِ زَادٍغَيْرُ هَذَا السَّفَرِ

يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍبِقَضَاءْ.......... مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا............... ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّالِّلقَاءْ

فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ................ وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ

وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ.............. لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الله شَاء

يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ................ رُدَّ مَقْهُوراً وَبِالحَظِّ ارْتَطَمْ

وَهُتَافاً مِنْ أَغَاريْد المُنَى.............. عَادَ لي وَهْوَنُوَاحٌ وَنَدَمْ

رُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا........... لاَحَ لِي وَالعَيْشُ شَجْوٌ وَظُلَمْ

إِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً............ لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ حُسْنٌ أَصَمْ

هَدَأَ اللَّيْلُ وَلاَ قَلْبَلَهُ.............. أَيُّهَا السَّاهِرُ يَدْري حَيْرَتَكْ

اَيُّهَاالشَّاعِرُ خُذْ قِيْثَارَتَكْ ..........غَنِّ أَشْجَانَكَ وَاسْكُب ْدَمْعَتَكْ

رُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لَهُ .......... وَغَزَاالسُّحْبَ وَبِالنَّجْمِ فَتَكْ

غَنِّهِ حَتَّى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى ........ طَلَعَ الفَجْرُ عَلَيْهِ فَانْتَهَكْ

وَإِذا مَا زَهَرَاتٌ ذُعِرَتْ ........... وَرَأَيْتَ الرُّعْبَ يَغْشَى قَلْبَهَا

فَتَرَفَّقْ وَاتَّئِدْ وَاعْزِفْ لَهَا ...... مِنْ رَقِيْقِ اللَّحْنِ وَامْسَحْ رُعْبَهَا

رُبَّمَا نَامَتْ عَلَى مَهْدِ اللأَسَى ...... وَبَكَ تْمُسْتَصْرِخَاتٍ رَبَّهَا

أَيُّهَا الشَّاعِرُ كَمْ مِنْ زَهْرَةٍ ...........عَوقِبَتْ لَمْ تَدْرِ يَوْماً ذَنْبَهَا









التعديل الأخير تم بواسطة ابوعبدالله ; 12-06-2010 الساعة 08:47 AM
  رد مع اقتباس