هذا يا أخوتي رح اشرحلكم بالتفصيل
معروف انه بعض صيادين السمك مو الكل مشان ما نظلم الجميع مشهورين بالكش (الكذب المتقن)
فأخونا أبو طلحة راح عالصيد مع أحد هالصيادين ما رح نذكر اسمه مشان الغيبة. فمن ضمن عشرات القصص الخيالية اللي سمعها اخونا العمري أنه هذا الصياد له اصدقاء بالعشارة يصيدون السمك بقنينة الغاز فيربطونا بحبل ويفتحون الغاز ويزتونها بالفرا بعدين يطوف السمك ويموت (تطالع أوافي يعني حجمها ضخم جدا)
المهم في أحدى الأيام كنا أنا والعمري وخالد سهرانين عند أحد السوافين بالنحامة في هذا الصيف وكانت الساجية مبطلة فانحصر عدد لا بأس به من السمك . ففكرنا بطريقة مشان نصيد هالسمكات ما لقينا فتذكر العمري طريقة الغاز رحنا تالي الليل عالبيت طبعا تسللنا مشان ما يقعد علينا الشايب وللأسف كل قناني الغاز كانت فاضية فاضرينا نفك اللي مركبة و دورنا على المفتاح تالي الليل ودوخة.......
جبنا حبل متين وربطنا القنينة باحكام خايفين عليها لا تسقط بالسيفون وبعدين ما نقدر نطالعها ...
فتحنا القنينة وزتيناها بالسيفون (طبعا القنينة ثقيلة حيل حيل ) هههههههههه تصورا ان القنية طافت مو بس هيجذ ركبنا فوقها ثلاث زلم وما قدرنا ننزلها بالمي ههههههههه
فاحمر واخضر الأخ العمري وتعالت ضحكاتنا عليه وصار يقول : الله لا يوفقك يا فلا ن فضحتنا ...
وهاي كل القصة ....