[عبدالرحمن الجاسم]

بين الماضي والمستقبل تختلف الأفكار والحياة البيئة التي يعشها الناس ..هي تدارجت مع التطور الحضاري و الإلكتروني الذي يشهدة عصرنا الحالي.. فكل عصر وزمان شكل وألوان .. لم يختلف بها إلا الجرعات المضادة التي يمنحها الدين الأسلامي لمواجهة الحروب الفكرية والحروب المعنوية والمادية التي يغزو بها بعض أعدآء المسلمين "فنحن نطلب العزة والنصر من الله فإذا طلبنها من غيرة أذلنا " ويكون طلب العزة من غير الله بالمال والعلم ونحن بغنى عن الأسلام فهكذا قد أجتمعت العزة بشيء مؤقت وتنافرت مع عزة دائمة فأيها الأفضل للإنسان المؤقت ام الدائم
قال الله تعالى:يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أتو العلم درجات ) صدق الله العظيم ,أصبح العلم الآن وكان ولازال وسيبقى هو السلاح الذي لايفتكة أي سلاح بالعالم مع النظر والأخذ بالأعتبار كيفية الجهاد لطلب العلم فليس من الواقع أن ننام ونصحى فإذ وجدنا أنفسنا بدرجة من العلم وليس من المعقول دون الأخذ بالأسباب والتوكل على الله لإنجاز غاية أو وسيلة دون جهد سابق
فأذا الطريقة الوحيدة لصد هذه الحروب والمواجهات هو الإلتزام بالدين الأسلامي وتقوى الله وطلب العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,؛ المستقبل مخيف وقد بدأت علامات الصغرى تنتهي بعثة الرسول صلى الله علية وسلم كنت بداية العلامات الصغرى وكل علامة عن أخرى بينها فاصل زمني أما العلامات الكبرى فتأتي متوالية واحدة تلوى الأخرة .
ننتظر المزيد من الآراء والنقاط الهامة لتضع على طاولة النقاش
تحياتي للجميع .