الدراسة و كما تبدو تثير لغط كبير إن تركت هكذا من دون تعابير دقيقة أو لها مفهوم محدّد، فجملة " أجناس العالم كلها تتحدر من أصول عربية " ومن ثمّ تضمين الشرح الداخلي بجملة
" أن كل هذه الأجناس أمضوا مئات الآلاف من السنين في بلاد العرب قبل أن يهاجروا إلى.....الخ "
لا يمكن أن تتكامل بأي شكل من الأشكال
فالانتساب في أولها جيني و في الثانية حيثي أو مكاني
و لربما المتسائل منّا يبرر لنفسه طرح أسئلة من مثل :
هل العربية تنتسب إذاً لأول من تكلّم العربية و المقصود هنا قحطان بن عابر، أمّ أنها تنتسب لنبي الله نوح أو من رفقه في السفينة و الذين نجو من الطوفان كونهم فقط من نجوا من بني آدم وقتها باعتبار أنّ العالم كله ينحدر من أصل عربي
؟
و كما هو معروف لدينا أن نبي الله و رسوله هود و هو أول رسول عربي بعد آدم عليه السلام ثمّ صالحاً ثمّ شعيباً ثمّ اسماعيل ثمّ محمداً عليهم السلام أجمعين هم من أنبياء و رسل العرب
كما أن المكتشفات الأثرية و الجينية أثبتت أن الإنسان الأول لم يسكن إفريقيا بالضرورة، و من الآثار القول بن سيدنا آدم هبط الأرض في الهند و امنا حواء في " جدّة" في شبه جزيرة العرب و التقيا في جبل عرفة و الله اعلم ، فهل كل هذه الآثار و الأقوال تتنافى أن تتكامل مع هذه النظرية
؟
شكراً للنقل عمّي المستشار، لكن أرى أن الموقع الناقل عن مصدر الترجمة ربما لم يوفق بالإقناع ، أو أن فعلاً المشكلة بكلمة " العرب "
و هل فعلاً أنّ إجراء الدراسة بالتعاون مع ما سقناه من آثار يمكن أن يغني البحث أو لا
؟