عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-30-2009   #3

بشار الدرويش
أبو آدم

الصورة الرمزية بشار الدرويش

بشار الدرويش غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : جمهورية فيتنام الشقيقة !!
 المشاركات : 13,244
 النقاط : بشار الدرويش is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10

مزاجي:
افتراضي

مشكور يا أبو الروم على هذه القصيدة التي تعتبر أروع ماقيل في قصائد النصح
وأحب أضيف من هذه المعلومات عن قائلها وهو الشاعر الأردني (( علي الرميثي ))
من نحو مائه وعشرين سنه كان يعيش في البادية الاردنيه شاعر بدوي اسمه علي الرميثي عصر الالم قلبه والحّ عليه الفقر على الرغم مما وهب له من جمال النفس وروعة المظهر والشهامة والنجده, وكان لهذا الشاعر ابن عم يدعى(سالما) زكأن القدر الالهي قد اقتطع مما وهب لعلي من الشعور الفياض وجمال النفس من رزقه,فعاش علي معدما الاّ من فضائله, اما ابن عمه سالم فكان من اغنياء العشيرة ووجهائها, وفي احد الايام غزا سالم الرميثي عقيدا لعصبه في عدادها ابن عمه علي وفي اثناء الغاره قتلت فرس سالم وجرح وفرّ عنه رفاقه الا ابن عمه علي, فانه اردفه على فرسه وهرب به الى ان اوصله الى منجاته, وعولج سالم الى ان شفي من جراحه فكان يعد نفسه مدينا لابن عمه بحياته ولم يكن يردّ لابن عمه طلبا الى ان جرى اتفاقا ان احبّ الرجلان كلاهما فتاة معروفة في الحي بجمالها ,فتنازعا بسببها ولما خيرت الفتاه اختارت عليا على خصاصته فحقد سالم على الفتاة وعلى ابن عمه علي وتنكّر له, ولما توفيت الفتاة املق علي املاقا شديدا فرأى ان افضل وسيلة هي اللجوء الى ابن عمه سالم ولاسيما ان سبب الخصام بينهما قد زال, لان الفتاة واجهت ربها ,وفي ليلة كثر ثلجها لم ينتبه سالم الا وابن عمه علي في الشق- القسم المخصص للضيوف من بيت الشعر فلم يلتفت اليه على خلاف ماتوجبه تقاليد البادية ولم يقدم له طعاما فأثّر ذلك في نفس علي اعمق تأثير وعاتب ابن عمه عتابا تطرق منه الى الهجاء المر وذكره بخاتمته فكانت قصيدته من اروع ماراينا في شعر الباديه












 
التوقيع - بشار الدرويش

كم يؤلم ان نفتقد .. من لا عنوان على الأرض لهم !
  رد مع اقتباس