أجدّ في من تَغرِف من صفحة ِالماءِ أنّها واثقةٌ كلّ الثقة من أنّها تثيرُ البحرَ بحفنتها
و أنّها تدعو خيوطَ الشمسِ للعودة
فهي باقية باقية
هناك ثقةٌ و ثباتٌ و انتظارٌ لشيء ما آتـــــــ ٍ
البحرُ هو غضب و غموضٌ وموتُ و يأسٌ
و خيوطُ الشمسِ هي تدفق للحياةِ و للأملِ
وانتظارٌ لغدٍ جديدٍ
والفتاة هي ثباتٌ و صناعة للحياة من رحمِ الموتــــ ِ
فتعقد بخيوط الضياء
موعداً مع الغد المشرق زاخماً بالحياة و الأمل