أما عن حب المكان والناس الذين كانت لك معهم ذكريات سعيدة .. هذا امر فطري بغض النظر عن مفهوم الانتماء الوطني ..
عشت مفهوم الانتماء منذ وعيت هذه الدنيا وكان جليا منذ بداية 2011 حتى تاريخ مغادرتي كان انتماءا بكل ما تعنيه الكلمة , وما زلت بالطبع امتلك هذا الشعور ولكن ما عنيته "هلوة يا بلدي" لم تكن بنظري وما زالت غير "هلوة".
أو بمعنى أدق لا يوجد في رأسي موقف ما او نشاط ما كنت ازاوله في سوريا و أنا الآن اتقطع شوقا اليه .. ربما انا وكثير من الناس بدأنا ننظر للنصف الفارغ أكثر مما يجب طبعا ليس بقليل ما حصل معنا ...