في المساءات الشرقيّة المُتعبة
يصاحبك شعور غريب و تنتابك رغبة في الغفو على دكّة تلك الأريكة التي تفترشها منذ عام أمام شاشة التلفاز في نفس هذا الوقت من كلّ مساء
فتصحو من جديد على نداء خافت من جوف البيت
أتشتهي فنجاناً من القهوة
؟
فتجيب الصوت بصمتٍ و لسان الحال يقول
شبعنا مراراً هذا اليوم
سيشرق الصباح و سيصبح للقهوة مذاق آخر
.................
.......
...
.