أبدأ من حيث انتهى المستشار حين تساءل عن السن التي تعتبر فيها الفتاة قاصر
طبعا السن يتغير بتغير الثقافات والأديان والعادات السائدة في المجتمعات فإن تحدثنا فيزيولوجيا ربما تكون الأعمار صادمة للكثيرين وهذا كان متفشي في مجتمعاتنا سابقا وبكثرة حيث لم يكن للأم دورا كبيرا في تربية الأولاد وتأمين متطلبات الزوج
ولكن بعد أن تطور المجتمع وتسارعت وتيرة الحياة ومتطلباتها المادية أيضا ارتفع مقياس سن القاصر طردا مع تعقد مطالب ومستلزمات الحياة الإقتصادية والتربوية التي ستواكبها الفتاة بعد الزواج وكان لا بد من أن تكمل تعليمها الجامعي قبل الزواج وهذا رفع من سن القاصر بالمفهوم الإجتماعي لمتطلبات العصر الجديد