المقالة بالمجمل مهمة و أتوقع أنّ القارىء باهتمام سيجد جدوى قراءة هكذا مقالات و مدى حاجته إليها في حياته العملية
فاخترت بعض الأفكار التي أراها مهمّة وهي:
*دراسة الجدوى تتضمن كافة الدراسات (القانونية والتسويقية والمالية والاقتصادية)
بالفعل إدراك هذه الأمور أمر مهم للغاية وكثير منا يغفل عن معظمه و خاصّة الشأن التسويقي منها و مسألة ملائمتها للقوانين و الأنظمة و مدى مرونتها بحيث تصبح قادرة هضم أي تغيرات بالقوانين و التلائم معها دون أن يؤثر ذلك على جدوى المشروع في المستقبل
*أهمية هذه الدراسة تتمثل في سعيها لإقامة الدليل العلمي وبأسلوب كمي على مدى جودة أو صلاحية المشروع المقترح إقامته أو القرار المطلوب اتخاذه بانفاق استثماري لشراء آلة أو إنشاء خط إنتاجي جديد لمشروع قائم
هنا تلخيص مفيد للإنسان البسيط.......
*النوع الآخر فهو الشركات المساهمة المغلقة وهى التي تكون مغلقة على الشركاء فقط ولا تطرح أسهمها للإكتتاب العام، وعمومًا فإن رأسما ل الشركة المساهمة يكون مقسمًا إلى أسهم متساوية القيمة ولكل سهم قيمة معينة يحددها القانون، وتكون مسئولية المساهم عن التزامات الشركة في حدود مساهمته في رأس المال.
هذه المشاريع خاصّة من أخطر المشاريع على الأمن الاقتصادي في دول العالم الثالث ودول السوق الاجتماعي الحر و تكرّس وجود حيتان اقتصاديين و بالتالي رهن البلاد بمقدراتها جميعها " سياسياً و اقتصادياً " و ربطها برأس المال.
أذكر من فترة غير بعيدة سمعت عن محاولة جهات حكومية إنشاء مكاتب إقتصادية تابعة لوزارة الافتصاد و التجارة الحرّة مهمتها دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع الصغيرة و المتوسطة و ذلك بما أسمته هذه الجهات بدعم حكومي لتوجهات القطاع الخاص و توجيهه بما يخدم الأمن الاقتصادي الوطني و توجهات القطاع العام
شكراً أبو أحمد موضوع غني و ذو فائدة حقيقية