حلها جيشكم يريد انتقاماً
وهو مُغـرٍ بالساكنيـن علوجـه
يوم عاثت ذئاب [ آثور ] فيها
عَيْثةً تحمل الشَنـارسميجـه
فاستهانت بالمسلمين سَفاهاً
واتخذتم من اليهـود وليجـه
وأدرتم فيها على العُزْل كأساً
من دماء بالغدر كانت مزيجـه
واستبحتم أموالها وقطعتم
بين أهل الديـار كـل وشيجـه
أفهـذا تمـدن، وعـلاء
شعبكـم يدّعـي إليـه عروجـه
أم سكرتم لما غلبتم بحرب
حياك الله يابدوي شكرا لك